الخارجية الإيرانية تدين جريمة العدوان بحق الأطفال في الحديدة
أدانت الخارجية الايرانية اليوم الجمعة، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي والتي استهدفت النساء والأطفال النازحين في الدريهمي بمحافظة الحديدة، والتي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في تصريح له عن ادانة بلاده للجريمة المروعة التي ارتكبها طائرات العدوان السعودية- الإمارتية والتي استهدفت النساء والأطفال في مدينة الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة، والتي أودت بحياة العشرات من النساء والأطفال الأبرياء.
وقال قاسمي “بعد مرور فترة وجيزة من الزمن، على قصف الحافلة التي كانت تقل الأطفال اليمنيين في صعدة، شهد العالم جريمة جديدة ضد الشعب اليمني المضطهد”.
وتابع بالقول: ان استمرار حدوث هكذا مجازر ضد المدنيين ليس من الممكن سوى في ظل التزام الأوساط الدولية الفاعلة دوليا الصمت وموقف الحياد”.
وأضاف “ندعو كافة الأوساط الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، الحيلولة دون استمرار هذه الجرائم من قبل المقاتلات السعودية- الإماراتية بأي نحو ممكن وذلك نظرا لاستمرار هذه الجرائم ضد البشرية والمآسي المؤلمة وتبعاتها المدمرة على السلام والأمن الإقليمي والعالمي.
وأكد قاسمي، ان الدول التي تزود القوات الغازية لليمن بالسلاح، وتلك التي تدعمها بالقنابل والأسلحة المدمرة، والتي أدت الى قتل النساء والأطفال اليمنيين، فهي شريكة في هذه الجرائم وعليها ان تتحمل مسؤولة سياساتها وإجراءاتها أمام المجتمع الدولي والشعب اليمني.
ودعا المتحدث باسم الخارجية، الأمم المتحدة والدول الفاعلة في الأزمة اليمنية، الى تكثيف جهودها لوقف هذه الهجمات فورا واتخاذ إجراءات وتدابير لازمة للحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم، لا سيما النساء والأطفال.