الخبر وما وراء الخبر

النجوم المظيئة وعيد الجبهات

91

بقلم / أبويحيى الجرموزي

بنور الجهاد تضيئُ حياتهم وتستنير دنياهم
وكأن مجاهدونا مثل نجوم السماء فكلما افل نجم ضهر نجم آخر اكثر نوراً وبهاء
وهذا هو حال المجاهد اليمني فكلما سقط شهيداً من رجالنا في جبهات العزة والكرامة فبأستشهاده تحيا امة مجاهدة تحمل في طيّات زمانها مهام كبيرة اهمها الجهاد في سبيل الله ومجابهة الظلمة والطغاة وترسيخ العدل والمساواة فيما بين امة محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله
فدماء الشهداء كالطوفان في وجه العداء وهي براكين هي زلازل بإذنه تعالى ستغرق تحالف العدوان وستهدّم عروشه وستنهار قواه وستتشتت مملكته الكرتونية وتتفرق حاشيته من حوله
مجاهدينا نجوم مضيئة وكواكب دُرّيّة توقد من شجرة مباركة يمنية عربية ايمانية بعزة وكرامة

ونحن نترقب حلول عيد الاضحى المبارك ونسابق الزمان لشراء حاجيات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وزينة وتفاخر يجب علينا كـ مؤمنين كـ يمنيون ان نستذكر اولئك العظماء ان نستذكر اولئك الرجال المجاهدين من تركوا الأهل والأحبة والتحقوا الى حيث يجب ان يكون الرجال الصادقين مع الله نصرة لدينه واعلاء كلمته ونصرة لبرآءة ذُبحت وانتقاماً لنساء قتلت وتفحمّت جثثهن واختطلت بالركام
رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه الى جبهات القتال اننطلقوا ليذودون عن حياض اليمن ارضاً وانساناً
يجب ان لا ننساهم ولا نغفل عنهم لحظة واحدة نتلمس احوالهم ونتحسس حاجيات اسرهم اهاليهم وابنائهم لنعيش واقع جهاد حتى ونحن في منازلنا وليتحرك الكثير الى الجبهات للمرابطة والجهاد في سبيل الله ولنرفد الجبهات بالرجال المقاتله وبالاموال حتى اذا وصل بنا الحال الى ان نقتسم الوجبة الواحدة مع اولئك الشرفاء ولنحافظ على امن وسلامة وحرية وكرامة وايمان الانسان اليمني ولنجعل من الاعداء جثث في قتل شعب وتل ووادي

ولنجعل من عيد الاضحى وكل الاعياد جبهات مشتعلة في وجه الاعداء سعود ويهود ومرتزقة واذناب والى ميادين العمل العسكري الجهادي المقدّس نشد المأزر ونشحذ الهمم ولنجعل الاعداء في يسابقون نذالتهم ليساقون الى محارق الموت جحافل لتموت في سبيل الشيطان الأمريكي النجدي
ولنجعل من الساحل الغربي ومختلف الجبهان نارٌ تلقف تلحف اجساد البغاة والمعتدين ولا عدوان الا على الظالمين الجاحدين حلفاء الشر والارهاب السعودي الامريكي وان الله على نصرنا لقدير فنعم المولى ونعم النصير .