الخبر وما وراء الخبر

قاتلة الطفولة

44

بقلم: زينب الشهاري
لأنه لم يعد هناك مكان للنقاء ، و أصبح الطهر و البراءة شيئاًن غريبان على الإنسانية، فقد سارع الأخيار منقذو العالم إلى التخلص من كل هذا بسرعة و بطريقة حديثة،،،

هنا ابتسامة الطفولة خطر يهدد و مجموعة الأطفال عناصر إرهابية توجب على العالم أن يتصرف إزاءها بكل حزم و ينسفها بكل شجاعة،،،

٥٠ طفل في حافلة،،، غنيمة كبيرة و هدف عسكري دسم أشارت إليه أمريكا راعية السلام و الحنان و الأمان خوفاً من شره و درءً لآثاره الكارثية على البشرية فنفذت السعودية بكل فخر و احتراف و أرسلت صاروخها إليه بعد مراقبة و ترصد متفضلة بصنيعها إلى العالم.

عليك أيها العالم أن تقلد السعودية وسام الشرف و تمنحها درع البطولة و تتغنى بأسطورتها العظيمة و تجعل من صنيعها مفخرة لك فهي من أقدمت على هذا الفعل بجسارة و هي من استحقت مع أمريكا لقب “قاتلة الطفولة” بجدارة!