الخبر وما وراء الخبر

مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل تدين جريمة طيران العدوان بمحافظة صعدة

42

أدانت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل الجريمة المروعة التي حصلت، صباح اليوم الخميس، على حافلة لطلاب في وسط مدينة ضحيان بمحافظة صعدة.

وأكدت المؤسسة في بيانها أن هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية وقعت بعد كثير من الجرائم وفي ظل صمت المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته، إزاء الانتهاكات الجسيمة والجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني أرضاً وإنساناً، من قبل دول تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية والإمارات، والتي كان آخرها عدد من الجرائم الجديدة ترتكبها دول تحالف عاصفة الحزم على اليمن، بحق الشعب اليمني ومقدراته وبنيته التحتية، حيث شنت مقاتلات التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، صباح اليوم الخميس الموافق 9 أغسطس 2018م، عدة غارات جوية استهدفت حافلة طلاب في مدينة ضحيان بمديرية حيدان محافظة صعدة، وأسفرت عن استشهاد39 وجرح 43 آخرين معظمهم طلاب، كحصيلة غير نهائية، الأمر الذي يؤكد وحشية وهمجية دول التحالف وإصرارها على استهداف المدنيين.

نص البيان:

نحن في مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص).

وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

وتقتضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي وجوب الحرص على “التمييز بين المدنيين والمقاتلين”.