الخبر وما وراء الخبر

من لا يتحمل المسئولية سيقف خاسراً يوم يلقى الله وسيلعنه التأريخ والأجيال القادمة.

81

هؤلاءِ أَصْبَـحوا شراً خالصاً تجب مواجهته بجد، وما أعظم ذنب كُلّ من يتخاذل بعد كُلّ الذي قد حدث على مستوى عام وقرابة النصف الثاني من العام بعد كُلّ هذه الجرائم ما أسوأ حال من يتخاذل، والله إن عاقبته سيئة عند الله، من يتخاذل من لا يتَـحَـرّك بنصح بصدق بجد بتحمل مسئولية سيقف خاسراً وخائباً يوم يلقى الله وسيلعنه التأريخ والأجيال القادمة من أبناء شعبنا حينما تقرأ ما حصل في هذا الزمن في هذا العصر في هذا الجيل من جرائم وحشية من قتل للآلاف من الأطفال والنساء من انتهاك للحرمات والكرامة وتقرأ موقفَ المتخاذلين ستلعنهم، ما بالك بالمجرمين المباشرين للجريمة؟!. فلذلك نحن معنيون أن نتَـحَـرّك وأن يعيَ شعبنا الـيَـمَـني جيداً أن أَدَوَات أَمريكا التي تَـحَـرّكها في البلد لن يكون منها إلا هذا الذي تفعله، أن تقتل أن ترتكب الجرائم أن تستهدفَ الأطفال والنساء، أن لا يكون عندها حُرمة لشيء ولا احترام لشيء، أما الأَمريكي ومَن يرعى هذه الأَدَوَات ومن يحركها سيأتي دَائماً ليقول لشعبنا الـيَـمَـني هاتوا سلاحكم قدموا رقابكم لهؤلاء، اخنعوا لهم هؤلاء هم شرعية.. ليس لأَمريكا ذرة من الشرعية وليس لأولياء أَمريكا ذرة من الشرعية وليس لأي قرار أَوْ موقف أَوْ توجه لخدمة أَمريكا ذرة من الشرعية. إذا أنتم تقصدون بالشرعية الحق فالحق لله ومن الله وليس لأَمريكا ولا لعبيد أَمريكا، ومن يتَـحَـرّك ظالماً ومفسداً ومتجبراً ومتكبراً هو طاغوت، طاغوت مستكبر لا يمتلك ذرة من شرعية، هو مجرم بكل ما تعنيه كلمة، الشرعية الحقيقية الصادقة والحق الحق الحق هو مع المظلومين مع المعتدَى عليهم مع المبغي عليهم حين يتصدون للظالمين وللمجرمين، أما عبيد الصهاينة أمّا أَدَوَاتهم الإجْـرَامية أما قتلة الأطفال والنساء فهم مجرد دمى وعبيد أذلاء منحطين، لا يخنع لهم إلا منحط خسر إنْسَـانيتَه بالكامل ولا ضمير له على الإطْلَاق.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1437هـ – 2016م.