الخبر وما وراء الخبر

السيد عبدالملك الحوثي.. يوجه رسالة نصية للمعاقين والجرحى مشيدا بصمودهم

62

وجه السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي امس الاثنين رسالة نصية إلى المعاقين والجرحى في الفعالية التي أقامها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في صنعاء، أشاد فيها بصمودهم في المرحلة الصعبة والاستثنائية التي يمر به البلد منذ أكثر من 3 سنوات.

وفي الرسالة التي قرأها رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، حيا قائد الثورة كل ذوي الاحتياجات الخاصة، مبلغاً إياهم خالص تحاياه، معتبراً أن هذه الشريحة تقدم رسالة بصبرها وثباتها تعبر عن الصمود والإرادة النابعة من الإيمان.

وأمّل السيد أن تقوم الجهات المعنية بدور أفضل لرعايتهم والعناية بهم لمواصلة دورهم.

وأكد د. حسين عبدالله مقبولي نائب رئيس الوزراء في الفعالية التي حضرها رئيس الثورية العليا محمد عل يالحوثي وأمين العاصمة حمود عباد ووزير الصحة د. طه المتوكل، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الثقافة وويز الزراعة وعضو اللجنة الثورية العليا محمد مفتاح وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، أكد مقبولي أن الرئيس المشاط وجه بزيادة موزانة الصندوق وتقديم التسهيلات.

وأضاف أنه سيكون للمعاقين اهتمام خاص في خطط الحكومة وآليات عملها المستقبلي، مشيرا إلى أن العدوان فاقم من معاناة هذه الشريحة وزاد من أعدادهم.

فيما علق رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي باستفاضة على “طرد الرياض سفير كندا لديها”، داعيا السلطات السعودية للإفراج الفوري عن معتقلي الرأي من نشطاء المجتمع المدني.

بدوره قال المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي: “حصلنا على ١٠٠ كرسي متحرك من الصليب الأحمر و١٠٠سماعة من جهة المانية ووعود بالمزيد”.

وتوجه الديلمي بالشكر الخاص إلى السيد عبدالملك بدر الدين، متعهدا بأن يظل المعاقين في طليعة الصامدين من ابناء الشعب اليمني.

واعتبر أن المعاقين الحقيقيين هم من باعوا بلدهم وشعبهم وارتموا في أحضان دول العدوان.

فيما اقترح وزير الصحة في كلمته بالفعالية إلغاء كلمة معاقين وتسمية الشريحة بالمتفوقين.

وفيما يلي نص رسالة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمعاقين والجرحى:

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام وتحيات وإعزاز وإجلال وإكبار لكل الجرحى والمعاقين والمتضررين الذين يقدمون رسالة بصبرهم وبثباتهم وموقفهم الذي يعبر عن الصمود والثبات في كل الحالات وعن الإرادة النابعة من الايمان، الإرادة التي لا تنكسر.

وأملي أن تقوم الإدارة المعنية بدور أفضل في العناية بهم لمواصلة دورهم ومواصلة مشوار العمل والحركة، وأن تحظى الجهات المختصة بمساندة أفضل.

وأسأل الله لنا ولكم التوفيق ولشعبنا ولأمتنا النصر، وللشهداء الرحمة والمجد والخلود، وللجرحى الشفاء، وللأسرى الخلاص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته