الخبر وما وراء الخبر

وقفات احتجاجية بصنعاء والبيضاء تنديدا بجرائم العدوان في الحديدة

78

تتواصل الوقفات الاحتجاجية المنددة بجرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق المواطنين في محافظة الحديدة وأخرها جريمة استهداف المدنيين ببوابة مستشفى الثورة وسوق السمك بمدينة الحديدة واختطاف ثمان نساء بالتحيتا.

حيث نظم موظفو ومنتسبو المستشفى العسكري العام بصنعاء وقفة احتجاجية غاضبة رفضا للجرائم الوحشية الخارجة عن القيم الدينية والأعراف والقوانين الدولية المرتكبة من قبل العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والتي كان آخرها جريمة استهداف المدنيين ببوابة مستشفى الثورة وسوق السمك بمدينة الحديدة.

وقد أشاد بيان الوقفة بضربات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية المنكلة بالعدو ومرتزقته ودعا الى مزيد من هذه الضربات لردع العدوان ومنافقيه.

من جانب آخر شدد البيان على أهمية النفير العام الى جبهة الساحل الغربي ومختلف الجبهات لحماية أعراض الشعب اليمني والدفاع نسائه وأطفاله من الإنتهاكات الفظيعة التي ينتهكها العدوان ومرتزقته والتي كان آخرها خطف نساء بالتحيتا واغتصاب طفل في عمر 16 وغيرها من الانتهاكات الجسيمة.

كما دعا البيان الدكاتره والممرضين والجبهة الصحية الى تحمل مسئوليتهم والتوجه الى الحديدة لمعالجة الجرحى والمصابين في كافة مستشفيات الحديدة.

وفي محافظة البيضاء نظم كوادر وموظفي المستشفى المركز برداع وكوادر وموظفي مستشفى الشهيد عمر علي وموظفي مكتب الصحة بمديرية مكيراس وقفات إحتجاجية تنديدا بمجزرتي العدوان في مدينة الحديدة والتي استهدفت مستشقی الثورة العام وسوق الصيادين بالحديدة.

وخلال الوقفتين ندد المشاركون بأشد العبارات جريمة العدوان السعودي الامريكي التي تضاف الى سجل جرائمه وانتهاكاته المستمرة بحق ابناء الشعب اليمني .

ودعا المشاركون في الوقفة جميع المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي إلى إدانة هذه الجريمة وعدم السكوت عنها.

وحملوا دول العدوان المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مؤكدين أن الصمت الدولي عن جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني شجعه على الاستمرار في غيه وصلفه دون أن يخشى أي عقوبة.

وحمل المشاركون في الوقفات الأمم المتحدة وأجهزتها ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مسؤولية عدم اضطلاعهم بدورهم في إيقاف العدوان السعودي الإماراتي وإدانة جرائم العدوان.

ورفع المشاركون اللافتات المعبرة عن السخط والاستنكار لتلك الجرائم التي لن تزيد الشعب اليمني الا صمودا وتلاحما وايمانا بعدالة قضيته .

وطالب بيان صادر عن الوقفات الاحتجاجية الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث في اليمن من جرائم وأحداث ونتائج حصار منذ أكثر من ثلاثة أعوام على اليمن و القطاع الصحي بشكل خاص.

كما طالب البيان برفع الحصار عن اليمن أرضاً وإنساناً وتشكيل لجنة لتقصي حقيقة العدوان وجرائمه البشعة في حق الشعب اليمني وإظهارها للرأي العام وجدد البيان التأكيد على ادانة وتجريم واستنكار تلكم الجرائم .