أما آن لكم أن ”تفيقوا من سباتكم” !!
بقلم / عبدالله الدومري
طوال ثمانية اشهر وضمائر المجتمع الدولي ميتة وكأن الأمر لا يعنيهم لما ترتكبة قوى العدوان السعو أمريكي بحق الشعب اليمني .
طوال ثمانية اشهر وقوى العدوان ترتكب ابشع الجرائم الوحشية التي لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة تقتل من تشاء ولم نسمع من يقول لهم كفى ، دمرت المنازل والمدارس والمطارات والموانئ والمستشفيات والآبار .
ثمانية اشهر والشعب اليمني محاصر برا وبحرا وجوا .
كل هذة الجرائم لم تحرك ضمائر الشعوب العربية والأسلامية اولا ولم تحرك الضمير العالمي ثانيا ، وفي يوم واحد فقط حدثت تفجيرات في فرنسا هب زعماء وملوك العالم يصدرون بيانات الأدانة والأستنكار والتنديد بمحاربة الارهاب الخ…
كيف صحت ضمائرهم فجاءة لحادثة فرنسا الذي راح ضحيتها 130 قتيل بينما في اليمن يقتل الالآف من الأطفال والنساء على يد قوى العدوان السعوأمريكي دون أن نسمع لهم صوت واحد ، الارهاب واحد ولا فرق في وجودة لكن لماذا التمييز بين دماءنا ودماءهم ؟ الجواب واضح لن قوى العدوان أشترت ضمائر وأفواة العالم ، لأن المال السعودي جعل القوانين والمواثيق الدولية حبر على ورق ، لأن المال السعودي جعل منظمة حقوق الأنسان تتجاهل جرائمهم التي يرتكبونها في اليمن بالأسلحة المحرمة دوليا وبالقنابل العنقودية والفسفورية لماذا لايقوم المجتمع الدولي بالألتزام بتطبيق القوانين والمواثيق الدولية ويحاكمون قوى العدوان السعودي على جرائم الأبادة اليومية اذا كانوا صادقين ، لكن مواثيقهم وقوانينهم اصبحت مجرد شعارات يهددون بها العرب .
لماذا لم يتحرك الضمير العالمي المنافق على المجازر بحق اليمن ” لماذا لايتحرك الضمير العربي المنافق على قضية فلسطين المحتلة ” اطفال ونساء غزة تقتلهم آلة الحرب الصهيونية ” اليمن تدمر سوريا تدمر العراق تدمر مصر بدأت تدمر من خلال احداث سيناء وفلسطين التي هي القضية الأساسية لم ينظروا اليها نظرة واحدة ، لأن زعماء وملوك الشعوب العربية تواطؤوا ضد فلسطين وهم من من يقومون بإدخال الأرهاب الى اراضينا خدمة لأمريكا لتمزيق شعوبنا لضمان امن الكيان الأسرائيلي .
الأزهر الشريف وطوال ثمانية أشهر لم يلتزم الصمت بل انة قام بتعزية ومواساة الجنود الأماراتيين الذين قتلوا في مأرب على يد من يدافعون على أرضهم وتناسى انهم غزاة محتلون ، ولكي تتأكدون بأن علماء الأزهر ليسوا ( علماء بل انهم عملاء ) قاموا بإدانة وإستنكار حادثة فرنسا ودعوا الى التوحد لمكافحة الأرهاب ، بينما تناسوا جرائم الأبادة التي تقوم بها قوى العدوان السعو أمريكي بحق أطفال ونساء اليمن ، تناسئ الحصار التي تفرضة قوى العدوان على اليمن ، تناسئ قصف المساجد والمدارس ، تناسئ سوريا والعراق ، حتى القضية الأساسية تناسوها بل هم من يقومون بعرقلة القضية الفلسطينية ، كم انتم منافقين يامن أدنتم فرنسا ونسيتوا اليمن .
هل أصبحت المسلمين عموما واليمنيين خصوصا رخيصة بنظر هوؤلاء ، هل تعلمون بأن حكام العرب أنفسهم هم من جعلوا دماء الشعوب العربية والأسلامية رخيصة ولا يبالون بهم . امريكا وأسرائيل وآل سلول هم من يدبر ويخطط ويمول التنظيمات الأرهابية لصنع الأرهاب وأحتلال الشعوب وتشوية الأسلام ، حتى أنهم يقوموا بفعل تفجيرات في بلدان غربية لكي يثبتوا لنا كعرب ومسلمين ان الأرهاب لا يفرق بين المسلمين واليهود ، وبعد كل تفجير يحصل عندهم تقوم الدنيا ولا تقعد ويجتمعون ويقررون تكثيف الجهود لمحاربة الأرهاب ، ومن هم الأرهابيين بنظرهم ؟ العرب والمسلمين ، مدارسنا ارهابية ، مساجدنا أرهابية ، ديننا أرهابي ، قرآننا أرهابي ، الحرمين الشريفين أرهابي ” هكذا هم ينظرون الى الأرهاب فمتى سوف تصحوا عقولكم ايها العرب والمسلمين لتدركوا خطورتهم على الأسلام والمسلمين .
حفظ الله اليمن وأهلة .
والنصر حليفنا بإذن الله .