السعودية والامارات ومرتزقتهم أدواتُ أمريكا لضرب الـيَـمَـن
اليوم ما يجرى على بلدنا من عدوان قارب العام والنصف بكل ما فيه من انتهاك للسيادة من ارتكاب جرائم مروعة وفظيعة يندى لها جبين الإنْسَـانية من استهداف شامل لهذا الشَّـعْـب قتلاً وحصاراً إلَـى كُلّ ما يحدث، من يتحمل المسئولية الكاملة في ذلك كله هو أَمريكا، أَمريكا هي من تتحمل المسئولية؛ لأَن كُلّ هذا يحدث تحت المظلة الأَمريكية بقرار أَمريكي بإذن أَمريكي برعاية أَمريكية بتوجيه أَمريكي بإدارة عليا وإشراف أعلى من جانب الأَمريكي، الباقي هم مجرد أَدَوَات النظام السعودي أداة يحركها الأَمريكي في العدوان على الـيَـمَـن، المرتزقة في الداخل أَدَوَات يحركهم الأَمريكي في الـيَـمَـن، وهكذا كُلّ الذين وقفوا في هذا العدوان تحت المظلة الأَمريكية وارتكبوا هذه الجريمة البشعة جداً بحق الشَّـعْـب الـيَـمَـني هم أَدَوَات لأَمريكا، وفي نفس الوقت هذا لا يعفيهم من المسئولية أَبداً لا يعفيهم من المسئولية، حينما نقول إن الأَمريكي من يتحمل مسئولية كُلّ ما يحدث وأنه هو الذي هندس لذلك وخطّط لذلك وأداره ورعاه وحَماه وتَـحَـرّك فيه ولا يزال هو الذي يتَـحَـرّك فيه كلاعب حقيقي وإن أبرز غيره إلَـى الواجهة من دُمَاه وأَيَـادِيه القذرة والإجْـرَامية،
لكن هذا لا يعني أننا نُعفي تلك الأَدَوَات القذرة والإجْـرَامية من مسئوليتها وهي تباشر ما تباشر رغبةً وتودداً إلَـى الأَمريكي وطمَعاً في الزلفى إليه وما أسوأ تلك القوى والدمى التي انطبعت فِعْـلاً في ممارساتها وسلوكها وفي كُلّ تَـحَـرّكها بالطابع الأَمريكي. لاحظوا في كُلّ جرائمهم يقدمون العنوانَ الذي يريده الأَمريكي، جريمة معينة يعطونها عنواناً طائفياً؛ لأَن الأَمريكي يريد ذلك ويريد أن تكون خلفيةَ بعض الجرائم خلفية طائفية لتستغل لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية، بعض الجرائم يعطونها عنواناً سياسياً؛ لأَن الأَمريكي أراد ذلك، وهكذا يتَـحَـرّكون وفق البوصلة الأَمريكية بالريموت الأَمريكي تَمَـاماً، يرتكبون أبشع الجرائم على النحو الذي يريده الأَمريكي حتى لَيُخَيَّل لك أنك تحارب مسلمين ويحاربك ناس منتمون إلى للإسْـلَام بل ترى كُلّ ما تفعله أَمريكا وتفعله إسْرَائيْل ما فعلته أَمريكا في دول وبلدان وشعوب أُخْرَى يفعله أولئك وتفعله أَمريكا؛ لأنها لا زالت تباشر أَيْضاً وليس فقط تدير من البُعد بل تباشر وتشترك في العمل المباشر.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1437هـ – 2016م.