الخبر وما وراء الخبر

النار ولا العار يارجال اليمن

49

بقلم / نوال أحمد

من لا يتحرك امام هذه الجرائم التي حدثت بحق نساء التحيتا اللاتي تعرضن للإختطاف من قبل المنافقين والغزاه ، ويسكت ويجبن ، ولا تتحرك في نفسه النخوه والغيره والحمية اليمنية
فسيسكت بحق اهله وعاره وشرفه ، سيسكت بحق امه وأخته وزوجته وبنته ، وكل من تربطه قرابة بهن ، فما أضحى في جارك ، سيصبح في دارك إذا لم تتحرك ، ويكون لك موقف أمام هذه الجرائم البشعه ، التي يرتكبها العدوان وقوى الغزو والإحتلال ،
ومن عرف مكانة اخته وامه وزوجته ، وبنته ، وعرضه وشرفه من نفسه ، فلن يتخاذل أمام هذه الجرائم ، التي تمس كرامة كل اليمنيين ..

من يصمت عن نساء التحيتا اليمنيات ، العفيفات ، اللاتي أختطفهن العدو ، تحت ضغط السلاح والقوة من داخل منازلهن فسيسكت عن نسائه مهما كانت صلة القرابه له بهن ،
المرأة اليمنية المؤمنة الصامده ، التي لها مواقف عظيمه ، في الدفاع عن عزتها وكرامتها ، أمام العدوان وغطرسته ، وكانت هي الداعم الأساسي والمحرك القوي لتعزيز جبهات التصدي والتحدي ، لقوى الغزو والإحتلال ، وكسر شوكتهم ، وكما قال السيد القائد يحفظه الله عن المرأة اليمنية ، (والله ان النساء لهن في صلالتهن ولهن من مستوي صبرهن وتضحياتهن ومواقفهن أكثر مما لدى أولئك القاعدين والمتنصلين عن مسؤليتهم والضائعين او التائهين في عالم الفيسبوك ) مايجب على كل الأحرار والغيارى من ابناء هذا الشعب ، الكريم ، هو التحرك نحو ميادين العزة والشرف للدفاع عن الأرض و صيانة للأعراض اليمنيه ، ان هذه المرأه التي تختطف ، وتغتصب اليوم وهي داخل بلدها ، من غزاة دخلاء محتلين تعني كل رجل في اليمن ، يحمل الغيره اليمنية والقيم والمبادئ الإسلاميه ، وعليه أن له موقف ، تجاه هذه الممارسات اللا إنسانيه بحق الأعراض اليمنيه ، وأن يتحرك لإعطاء دلاله على صدقه ، وإثبات يمنيته وسلامة دينه و وثقافته وفطرته الإنسانيه ،

طالما سمعنا العدو ، ومن على أبواق عملائه ومرتزقته ، بتحدثون عن التحرير
تحرير مناطق اليمن ، تحريرها من من ؟
هل فهمتم مامعن كلمة تحرير لدى العدو ، وماذا يريد صنعه في اليمن ..
وهل عرفتم ماذا يعني الحفاظ على الشرعيه ، المزعومه
وما هي شرعيتهم التي يريدون وضعها في اليمن …

إن من يقف اليوم ، من الخونه والمرتزقه ، ويبرر جرائم العدوان ويقف معه وفي صفه ، في كل التوجهات للعدو ويقف موقف الخاضع الذليل ، فقد
استعذب العبوديه و الإستحقار
مايخرجه من الدين والإنسانية
هل هناك يمني يرضى أن ترتكب الفاحشه بحق امه ، أو أخته وبنته وزوجته
لا ..والله
لا يرضاها الا الذي خلع نفسه من دينه وانسانيته ووطنيته وانسلخ من كل القيم والمبادئ الإنسانيه والإسلاميه ..
وابتعد من كل الاخلاق والثوابت
الاسلاميه
طالما سمعناهم وهم يتحدثون عن السلام
والأعراض في بلادنا تنتهك
هل هناك يمني يدعي الوطنيه وهو يقدم زوجته للسوداني
من تنازل عن عرضه هل لا زال يمنيا لا !!
الذي ينظر مايفعله العدو السعودي بحق الطفل والمرأه ، ولم تتحرك فيه الغيره ، فقد ماتت عنده الغيره ، وفقد إنسانيته وكرامته ..
هناك دروس وعبر كثيره ،في المناطق المحرره حسب أدبيات العدوان ومرتزقته ، التي ربما صدق اهلها لأكذوبات العدو
وتهاون بحق أرضه ، هذه الحريه التي يريدونها والجمهوريه التي يريدونها لليمنيين ، انت تكون في اليمن سراديب الدعارة و أن تصل لباب بيتك ، من رضي بالذله والهوان سيصل إلى ادنى مستوى من الانحلالا ، والقهر والإستعباد إذا لم يكن الدفاع عن الارض بمعزل عن الانسان و عزته وكرامته ومنهجه ، وثوابته الأساسيه ، التي منبعها القرآن الكريم ، ولم يثبت دلالات منهجه وعقيدته ، ويجعل كتاب الله عين ينظر بها لهذه الأرض!!

اذا لم يكن الدفاع عن الأرض مرتبط بعرض المرأه اليمنيه فلا قيمة لهذا الدفاع ، ولا خير فيه
المراه اليمنيه عنوان قيم ومبادئ
عندما يهدف العدو لهتك العرض اليمني ، وخدشه هو يهدف لضرب النفسيه للرجل اليمني والمرأة اليمنيه ..
ارباب الغرائز جاؤ بأموالهم وحقدهم ، ووحشيتهم الشيطانية لضربنا سواء إمرأة او رجل ، لتحطيم النفسيات ، وضرب القيم والثوابت الدينية ، والقبول بمثل هكذا ممارسات ، ولكن يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ..

المرأة اليمنية هي الركن الاساسي هي حامية الجيل وصانعة الابطال من الأجيال القادمه
عندما يهدف العدو لخدش العرض يسعى الى استهداف القيم الإنسانية
وضر المستقبل القادم برمته
الأحرار لا يقبلون بمثل هذه الأعمال البشعه ، وسيواجه العدوان ومرتزقته ، بالكرامه اليمنيه ، وسوف يتم التنكيل بقوى العدوان ومرتزقته ، وإجتثاثهم من كل الأراضي اليمنية ، بإذن الله وبسواعد الرجال حماة الدين وحماة الديار