بالاعداد والارقام …اتساع دائرة الحرب في اليمن يثير مخاوف الامارات والسعودية بعد انهيار اقتصادي كبير
تطور الجيش اليمني واللجان الشعبية في ادارة الحرب بعد مضي 4 اعوام من العدوان الغاشم منذ مارس 2015م، يحث قوى التحالف بالتراجع في حساباته وازالة القناع عن الدول الاروبية التي تشارك في سفك دماء اليمنيين للرأي العام العربي والغربي، ويوسع الجيش اليمني واللجان الشعبية دائرة معادلة الردع
كشفت مجلة فوربس الامريكية عن تحرك وفد إماراتي الى فنلندا وفرنسا وعدة دول للتعاقد من أجل شراء أنظمة مضادّة للطائرات من دون طيار، إثر قيام القوات اليمنية باستخدام هذه الطائرات في هجمات على مصالح اقتصادية في السعودية والإمارات.
وفي انجاز تاريخي واستراتيجي وهو الاول من نوعه منذ دخول الطيران المسير ميدان المعركة استهدف السلاح الجو المسير اليمني التابع للجيش واللجان الشعبية، يوم الخميس الماضي، مطار ابوظبي مما أدى لتوقف حركة الملاحة فيه، ويعد مطار تابوظبي من اهم المطارات الرئيسية في الامارات ومنطقة الخليج حيث تصل قدرته على استقبال 420 مليون مسافر سنويا.
وصرح الناطق الرسمي للقوات الجوية اليمنية ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان على اليمن.
وأزاح سلاح الجو المسير للقوات الجوية اليمنية الستار عن طراز جديد من جيل الطائرات المسيرة التي يزيد مداها عن 1400 كم، و على على هذه الطائرة المسيرة اسم “صماد 3” تيمننا بالرئيس الشهيد صالح الصماد الذي كان له دورا بارزا في دعم وتطوير سلاح الجو المسير لليمن.
ويأتي هذا بعد نحو أسبوع من إزاحة الستار الطائرة المسيرة صماد 2 والتي يصل مداها إلى 100 كم وتم تدشينها بقصف مصفاة شركة أرامكو النفطية في العاصمة السعودية الرياض.
وفي انجاز نوعي ومهم من نوعه ضمن استراتيجية الحرب بالنفس الطويل بداء اليمن بتصنيع طائرات من دون طيار (هدهد1، قاصف1، الرقيب، راصد وصماد1 و2و3)، وكما صرح قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: اليوم لدينا طائرات مسيرة ومتطورة جربناها واخترقت الاجواء السعودية لمئات الكيلوهات وتصل الى مديات بعيدة وتعمل اليوم في بعض من الجبهات لاغراض الرصد والاستطلاع وقريبا ان شالله تبداء عملها في القصف والاستهداف المدروس والمركز، وقائلا قادمون في العام الرابع بطائراتنا المسيرة التي تصل الى مدى ابعد والتي فاعليتها جديدة وقدراتها العسكرية ممتازة.
وفي اجمالي عدد العمليات الذي نفذه السلاح الجو المسير اليمني 21 عملية وكانت 3 منها مشتركة مع القوة الصاروخية.
وفي تفصيل: 4 عمليات في المق السعودي عمليتان على شركة ارامكو وعمليتان على مطار ابها في عسير، و16 عملية في الجبهات الداخلية 6 عمليات استهدفت الدفاعات الجوية للعدو وغرف قياداته في المخاومارب والبيضاء و10 عمليات في الساحل الغربي، وعملية واحدة في الامارات في مطار ابوظبي الدولي.
كما أطلقت القوة الصاروخية اليمنية، 3 ديسمبر 2017م موافق 15 ربيع أول 1439هـ، صاروخ مجنح نوع “كروز” على مفاعل براكه النووي في الإمارات.
واستهدفت ايضا القوة البحرية اليمنية، يوم الخميس الماضي، البارجة الدمام وهي الأحدث بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية في ملحمة الدفاع عن اليمن بوجه قوى العدوان السعودي الأمريكي.
وقبل 39 يوما دمرت القوة البحرية بصاروخين بارجة إماراتية كانت تقود عملية إنزال جرى إفشالها.
وفي 30 يناير 2017م استهدفت القوة البحرية بارجة المدينة السعودية وكانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشئات المدنية قبالة سواحل الحديدة، ونشرت القوة البحرية فيديو مصورا لعملية الاستهداف.
السعودية تشهد انهيار كبير في اقتصادها بسبب الحرب على اليمن،وتكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل الى 230 مليون دولار شهريا حيث تبلغ تكلفة صواريخ الباتريوت 3 ملاين دولار، وتقارب نفقات قمرين اصطناعيين للاغراض العسكرية ما يعادل 5.5 مليار دولار خلال 3 سنوات .
وابرمت السعودية العام الماضي صفقة شراء اسلحة مع واشنطن بقيمة 100 مليار دولار، والنفقات العسكرية تبلغ 83 مليار دولار من موازنة العامة اي مايقارب ثلثها، وعجز في موازنة السعودية يقدربـ 52 مليار دولار ضمن ميزانيتها الجديدة.
*النجم الثاقب