الخبر وما وراء الخبر

ما كان حديثاً يُفترى

109

بقلم / ابو يحيى الجرموزي

ما كان حديثاً اعلامياً ولكن كان ومايزال واقعاً وحدث حقيقي , صفعات مدّوية وضربات حيدرية بدرية وأحدية يتلقاها التحالف الاسلامي (الامريكي) على طول وعرض والمواجهة والى العمق السعودي والاماراتي تجرعت قوى العدوان البأس اليماني والمتمثل بالضربات الباليستية او ضربات سلاح الجو المسير ,
معجزات خارقة للواقع وابناء اليمن يبذلون طاقاتهم في الميدان العملي والصناعي ويجارون قوى العدوان بكل بسالة وثبات بصبرٍ صمود , رباط وجهاد يترجم واقعه منتسبوا الجيش واللجان الشعبية , آيات الله تتجلى لتصبح بدراً في السماء وسيلاً جارافاً في الارض

وَإنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُون ,
غفلة وتيهٍ وضياع وسكرٌ تعيشه قوى العدوان وهم يرون الانجازات التي تحققت للشعب اليمني في ضل الحرب والحصار , صناعات متطورة وانتاجات مبهرة عسكرية واقتصادية وفي الثقافة والسياسة نقارعهم ونفضحهم ,
هي لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
هم يرون تأييد الله الى جانب مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية من يقارعون قوى العدوان طيلة مايقارب اربعة اعوام بامكانتهم الضعيفة والمحدودة والتي بفضل ثم بفضل المخلصين في وحدة التصنيع العسكري استطاعوا تطوير وانتاج وابتكار وصناعة الكثير والكثير مما يمكنهم به لمقارعة قوى العدوان
وكذلك الفضل لله في الصمود والثبات الذي يسطره رجالنا ومجاهدونا في مختلف الجبهات وهم يتصدون ويكسرون الزحوفات على طول المواجهة ونراهم من حيناً الى اخر يجتاحون يقتلون ويأسرون جنود ومرتزقة من مختلف الجنسيات

وكثيرةٌ هي الايات وكثيرةٌ هي المعجزات التي دائماً ما تقف الى جانب مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وهم يخوضون حرباً دفاعية مقدسة في مواجهة قوى تحالف الشر والارهاب السعودي الامريكي
وبالرغم من التأييد الرباني لمجاهدينا الا ان قوى العدوان ومرتزقتهم غافلون ومعرضون ومستكبرون عن ايات الله المثلة في صمود وبسالة الانسان اليمني.
ان الله يدافع عن الذين آمنوا وهو وحده من بيده النصر والغلبة والتمكين وهو الذي يوأيد من ينصره وينصر دينه وعباده وان اصطفاه الله شهيدا فهو فخر كبير ووسام عظيم ومنحة من الله يختص بها اولياؤه الصادقون

بجهاد رجالنا ابطال الجيش واللجان الشعبية وملاحمهم الاسطورية التي يسطرونها هي من جعلت قوى العدوان في حيرة من امرها كيف لها ان تعجز وهي من تمتلك الامكانات المهوله وهي من تمتلك التأييد العالمي العربي والاممي وهي من تملك حتى شريحة واسعة من اليمنيون انفسهم يقاتلون ابناء جلدتهم خدمة للاجندة الصهيوامريكية
ولكن تحالف الشر والارهاب السعودي هو تناسى وتغافل عن السبب الرئيسي المثمثل بالنصر والغلبة وهو الله جل في علاه الثقة به والاعتماد عليه والتوكل عليه هو ما يفتقده الاعداء وهم بيعدون عنه ولانهم يستمدون العون والمدد من الصهاينة والامريكان فهم في موقع الخزي والهزيمة في موقع الذل والهوان

ما كان حديثاً يفترى ويُبث انتصارات اعلامية على قنوات الدجل والمجوب الاعرابية
وانما هو واقع يتلى ويشاهده العالم عبر عدسة الاعلام الحرب انتصارات ليست وهمية
انتصارات تذل الاعداء وتعرّيهم امام اتباعهم في كل انحاء العالم
انتصارات واقتحامات وصد زخوفات واغتنام عتاد بـ مختلف انواعه واحجامه , صناعات عملاقة وتوازن في مواجهة الاعداء ودحرهم بكل حشوداتهم
هو الله الناصر والمعين وهو الموأيد لانصاره وهي ولي المؤمنين الصادقين ومنه النصر والعون والمدد ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فمن يعتمد برهانه على الصهاينة والامريكان يهود ونصارى ومنافقين فهو ذل وهوان وفي الخزي سيقبع في ضياع وخسران
ومن يكن لله ناصرا وعليه مراهن فهو في موقع عزة وكرامة واباء ومن نصر الى نصر ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز �