التحالف يستخدم الاعراض غرض لتغطية فشله في اليمن

يواصل التحالف العربي الامريكي الصهيوني جرائمه البشعة بحق الشعب اليمني عبر اداوته بعد ان جرب جميع اوراقه العسكرية والسياسية والاقتصادية لتغطية فشله الذريع.

اقدمت مجموعة من المرتزقة تابعة للامارات على خطف مجموعة من النساء في التحيتا بمحافظة الحديدة واقتيادهن إلى جهة مجهولة. ، وان هذا الاجرام اثار غضب واسع بين القبائل اليمنية، حيث ادان مجلس التلاحم الشعبي القبلي بـ الحديدة هذه الجريمة بحق مجموعة من النساء الحرائر بمديرية التحيتا.

كما دعا مجلس التلاحم الشعبي القبلي بـ الحديدة إلى هبة شعبية عارمة غضبا واستنفارا وثارا من هؤلاء منتهكي الحرمات والذين أقدموا على اختطاف مجموعة من النساء .

و دعا ايضا القائم بأعمال محافظ الحديدة “محمد عياش قحيم”، يوم أمس الأحد، قبائل اليمن إلى التحرك الواسع لوضع حد لمن ينتهكون الأعراض في تهامة، مؤكدا أن المطلوب اليوم هو التحرك بقوة في وجه من لا يراعون أي قيمة أو عرف، مؤكدا أن عملية تأديب منتهكي الأعراض مسؤولية الجميع، مشيرا إلى قوى العدوان مضيفا ان جريمة اختطاف النساء وصمة عار جديدة يجب التحرك لمواجهتها.

ولا تقتصر هذه الجرائم بهذه الجريمة النكراء، بل هناك اعترافات كثيرة من قبل المواطنيين اليمنيين في المحافظات الجنوبية على جرائم المحتلين (الامارات والسعودية) مما يحث المواطنيين على الانتحار لانهاء حياتهم لعدم تحمله قساوة يعيشونه (نعتذر من سرد القصص).

ولم تكن هذه اول جريمة، بل في سابق ارتكب مرتزقة العدوان الجرائم اللاأخلاقية بحق النساء والفتيات في المناطق المحتلة والتي تخضع لسيطرتهم منها قيام مرتزق من الجنود السودانيين باغتصاب إحدى الفتيات في الخوخة وسجن إحدى الفتيات في محافظة الجوف بعد اختطافها وليس انتهاء بدهس امرأة في تعز.

ستضل انتهاكات الامارات والسعودية محفورة في صفحات التاريخ بسبب الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة الإمارات في اليمن، كما ان السجون السرية الإماراتية في اليمن التي توصف بـ”غوانتانامو” النسخة العربية في الشرق الأوسط، وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما يخالف القانون الدولي، توجب المساءلة والمحاسبة بسبب الحرب في اليمن.

واليوم تعتبر هذه الجرائم اللااخلاقية من قبل قوى التحالف وصمة عار على جباه الطغاة والظلمة، ويستخدمون الاعراض غرض لتغطية فشلهم الذريع بعد مضي 4 اعوام من العدوان.

*النجم الثاقب