الخبر وما وراء الخبر

وفد من المكتب السياسي لأنصار الله واللقاء المشترك يزور الحديدة

39

أجرى وفد من المكتب السياسي لأنصار الله وأحزاب اللقاء المشترك زيارة ميدانية لمدينة الحديدة زار فيها الميناء والتقى خلالها قيادة المحافظة.

واستمع الوفد من محمد عايش قحيم القائم بأعمال المحافظ وعلي بشر وكيل المحافظة ما واجهته مدينة الحديدة ولازالت خلال تصعيد العدوان الأخير الذي حاول دخول المدينة لكنه فشل نتيجة صمود الجيش واللجان الشعبية والانتصارات التي ألحقت بالعدوان الخسائر الفادحة في العدة والعتاد.

وأشاد بالهبة الشعبية لدعم الحديدة التي شارك فيها كل أبناء الوطن بناء على دعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة اليمنية المباركة لما جسدته من وعي وطني بأهمية الحديدة والساحل الغربي وأهميتها الاستراتيجية.

واطلع الوفد السياسي على الكارثة الإنسانية التي تسبب بها العدوان نتيجة استهدافه لعدد من المنشآت الخدمية للمدنية وإرعاب المواطنين، ما تسبب في نزوحهم نتيجة الغارات الجوية المتواصلة وفي مقدمتها انقطاع الكهرباء والمياه.

كما اطلع على الجهود التي تبذل لإعادة الحياة الطبيعية في المدينة وتوفير الخدمات الضرورية فيها والتي حققت بعض النجاحات في ظل غياب العدد الاكبر من المنظمات المعنية الأممية والدولية عن القيام بواجباتها الإنسانية.

وأكد الوفد السياسي أن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج زيارة مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهة الساحل الغربي ومدينة الحديدة للتأكيد على أهمية الحديدة ومينائها والساحل الغربي بأكمله وأن ما يتعرض له من عدوان الهدف منه تنفيذ أجندة تتبع القوى الاستعمارية والمشروع الصهيوني تتمثل في صفقة القرن.

كما أكد أنه من المشرف لكل السياسيين التواجد في ميدان الدفاع عن السيادة والاستقلال في ظل هذه الظروف وهذا التوقيت مشيدا بصمود أبناء تهامة وقيادة المحافظة والجيش واللجان الشعبية.

وبارك الانتصارات المحرزة وفي مقدمتها استهداف بارجة (الدمام) السعودية العسكرية، مشيرا إلى أن ادعاء العدوان استهداف ناقلات النفط مجرد أكاذيب.

وجدد التأكيد أن الدفاع عن الحديدة هو دفاع عن اليمن بأكملها وأن دماء الشهيد الصماد التي روت تراب الحديدة كفيلة بصنع الانتصارات العظيمة حفاظا على حرية واستقلال اليمن وسيادته.

ودعا الوفد السياسي الأمم المتحدة ومبعوثها وكل المنظمات المعنية لزيارة الحديدة ومينائها والاطلاع على حجم الكارثة التي تسبب بها العدوان والحصار وتحمل مسؤوليتهم بهذا الصدد، مشيرا إلى أن الإمارات والسعودية تريد تحويل الحديدة إلى عدن جديدة تغرق في مستنقع الاختلالات الأمنية والاغتيالات والسجون السرية والتعذيب وسيطرة الجماعات الإرهابية داعش والقاعدة.