أيادي يهودية وخطط ومشاريع شيطانية معاملة الأسير
بقلم أ/ محمد القعمي
على طول الصراع بين الحق والباطل ، يبقى فريق الحق يمثل القيم والأخلاق في كل واقعه وحركته ويلتزم الفضائل في سلوكه وتعامله ويقدم النموذج الإنساني ويحرص أشد الحرص على أن يجسد أنبل الصفات وأرقى السجايا وأن يكون راقيا حتى وهو يواجه العدو في ميدان الحرب ، ذلك العدو الذي بغى عليه واعتدى ، وظلم وحمل عليه الحقد بدون أي سبب معقول.
ومنذ ابني آدم وحتى عصرنا الحاضر والتقوى تمثل الرقيب والعلامة الفارقة بين المسلم والمجرم .. وهانحن نرى اليوم ذلك الفريق الذي تحركه قوى الشر في هذا العالم تلك القوى التي يقف وراءها اللوبي الصهيوني والماسونية ، ويرسم لها اليهود الخطط الشيطانية والمشاريع الظلامية التي تسعى لتدمير الحياة البشرية وسحق الكرامة الآدمية ، وكم عانى بنو آدم وعلى مدى ثلاثة قرون من تلك الحروب والصراعات التي تحركها أيادي يهودية أو لنقل منذ ظهرت الأسلحة النارية وتطورت وهم يجرون البشر نحو الهلاك والخراب والدمار والمآسي والأحزان ..
# فكم عانت شعوب أوروبا من المتطرفين والمتشددين والطواغيت والمتسلطين ..
تارة باسم الدين وسلطة رجال الكنيسة
وتارة أخرى باسم سلطة الشرعية والحاكم المتجبر ..
وكذلك عانت تلك الشعوب من صراع الدول والحكومات والقوى المتحالفة من أجل بسط السيطرة والنفوذ والتسلط والاستعمار والاستحواذ على الموارد والثروات ونهبها واستغلال المصالح وتجريد الشعوب من حقوقها وقهرها وسحقها وإذلالها بل والمتاجرة حتى بالبشر وجعلهم من ضمن الأشياء المستخدمة والمستغلة في كل ما تطلبه الشهوة الشيطانية المتسعرة التي تفتك بالإنسان وتسعى في الأرض فسادًا وتهلك الحرث والنسل وتمارس الإجرام والظلم والشر ضد بني البشر وبلا رحمة أو شفقة أو إنسانية وبمجرد متابعة للأفلام الوثائقية للحربين العالمية الأولى والثانية والحروب الاستعمارية سنجد كم كانت المعاناة فوق الوصف والخيال وقسوة تلك الحروب كم عذبت وشردت وأهلكت ومزقت وفرقت وأرهقت وأبادت ، وكم شتت من أسر وضيعت أفرادها بين مقتول ومشرد ، ولم يتوقف العقل اليهودي المتوحش والقاتل حتى اليوم لايزال ينسج للموت والوحشة والأهوال من أجل أن يعلو على الشعوب ويستعبدها ، وانظر إلى ذلك اليهودي المرابي والقواد والمتاجر بالممنوعات والمستفيد من القمار وكل حالات الانحراف والفساد وكيف كان يعمل على نشر الانحرافات ليستفيد من كل ضحية تقع في شباكه وتتلطخ بعار الخطيئة والفضيحة ليسخرها لخدمة أهوائه الشيطانية الإجرامية والفاسدة ذلك اليهودي قبل أن يكون له كيان استطاع أن يوقع بممالك الغرب وحكوماتها حين هبط بالحكام والقادة العسكريين في وحل الرذيلة وجرهم إلى مستنقع النجاسات وسار بهم في دهاليز المكر وجرهم إلى عالم الفساد والإفساد والجريمة فحوّلهم إلى مجرمين ولصوص وقتلة وخونة ليحكم بهم الشعوب ويذل بهم كل عزيز ويدنس كل عفيف ويلوث كل شريف ويحكم ويتحكم من وراء ستار فإذا كان قد فعل ذلك بحكام الغرب وشعوبها وهو بدون كيان فكيف سيفعل في عالمنا ومنطقتنا وقد صار له كيان وحكومات الغرب وأمريكا ترعاه ؟!
لقد سخّر دول الغرب وخاض بها كل الحروب الاستعمارية حتى صنعت له كيان وجاءت بحكومات وكيانات وأنظمة عربية عميلة تخدم مصالحه ..
وهاهو يستخدم الغرب وأمريكا والحكومات العربية والإسلامية العميلة لخدمة مشاريعه ومخططاته تحت عنوان التحالف .. وكما استخدم العصابات والجماعات الإرهابية في الغرب هو يستخدمها في المنطقة العربية وكما استخدم الحكومات هناك هو يستخدمها هنا وكلها تمارس الإجرام والظلم والشر والفساد بشكل مرعب وأساليب متوحشة مجردة من القيم والأخلاق والإنسانية منزوعة الرحمة معدومة الضمير كما نراها تفعل في اليمن .. ولهذا لانستغرب حين نشاهد التحالف يمارس الإجرام والظلم والشر تحت غطاء الشرعية لأن هذا هو أسلوب اليهود الماكر الخبيث كذلك حين نشاهد العصابات والجماعات من مرتزقة وإرهابيي التحالف يرتكبون جرائم فضيعة وبشعة فلا غرابة في ما يقومون به وإنما الغريب هو فيما لو ظهروا بغير واقعهم وعلى غير حقيقتهم المنحطة والخسيسة لأنهم ماجندهم الشيطان إلا قتلة مجرمين ..
وقد أشعل اليهود الحروب في الغرب تحت كل عنوان ومسمى ( حلف – تحالف ) وغير ذلك من المسميات والعناوين التي خاضها بالنيابة عنهم وكلاؤهم المغفلون ..
إذن التحالف عنوان يستخدمه اليهود وهو يتكون من :
١- حكومات استعمارية
٢- حكومات وأنظمة عربية مستعمرة وعميلة
٣- كيانات سياسية وغير سياسية ، وجماعات إرهابية وعصابات إجرامية وكلها تحركها وتديرها أيدي مخابرات شيطانية ، وجميع تلك المجموعات ينتهي عملها لخدمة اليهود ..
فهم الذين يمارسون القتل والتعذيب بكل وحشية وإجرام لكن عبر وكلاء ..
كما فعلوا بنصارى نجران عبر تحريض ملك اليمن في حينه ضدهم ، وكما فعلوا بالنبي يحيى بن زكريا عليه السلام وكما أرادوا أن يفعلوا بالنبي عيسى بن مريم عليه السلام وهكذا على مرّ التاريخ هم وراء الإجرام باسم الدين وتكفير المؤمنين أو بتحريض الطواغيت والظالمين أو باستخدام المفسدين والمجرمين .. وكل ما تمارسه في بلادنا تلك الجماعات الوهابية هو يوضح مدى الارتباط باليهود وكذلك ماتمارسه كل عصابات الخونة والمرتزقة والأدوات الشيطانية أيضا يدل على أن اليهود هم الذين يحركون كل تلك القوى والكيانات والجماعات والعصابات بصورة غير مباشرة وبأيادي خفية تابعة لها تعمل على تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الشيطانية الموحشة ..
وكل جريمة تراها أو تسمع عنها في منطقتنا هي لمسخ أو قطعان همجية أو قوى طاغوتية تنشر باسم الدين أو أي من تلك المسميات فتأكد أنها لمسات يهودية ملعونة ولهذا تراها ذات شره ٍ شيطاني مسعور لكنه في نفس الوقت شديد المكر مخادع مضلل خبيث لا يرتكب الأهوال والفضائع بشكل مباشر بل يلجأ إلى استخدام ذرائع ومبررات ،
حتى وهم يضعون القوانين والمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات فإنهم لايضعونها ليطبقوها وإنما من أجل استغلالها والمتاجرة والمزايدة بها كما هم يفعلون بما يسمونه حقوق الإنسان وغيرها ومن هنا لاوجود لها ولا أثر في كل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل التحالف الأمريكي السعودي..
لاترى أمم متحدة ولاتسمع لها صوت ولاتجد لها موقف أمام
#مجازر مهولة بحق الأطفال والنساء وكل الأبرياء
#وانتهاكات صارخة أيضا بحق الأطفال والنساء والرجال
#وانتهاكات مريعة بحق الأسرى وكم هي صور الانتهاكات التي يمارسها التحالف الأمريكي السعودي عبر الجماعات الوهابية والخونة والمرتزقة
#انتهاكات السجون الإماراتية والتي أكدتها الكثير من شهادات للذين تعرضوا للاعتقال من أبناء الجنوب
#انتهاكات تمارَس خارج السجون في أماكن بعيدة عن الأنظار
#اقتحامات لبيوت وهتك للأعراض
#جرائم اختطاف النساء والأطفال
#نزع أعضاء الضحايا حيث وجدت جثث وقد أخذوا منها مختلف الأعضاء كالقلب والكلى والكبد ..
وجرائم مروعة يقوم بها التحالف الأمريكي السعودي وكل تلك الأدوات والأذناب والجماعات والعصابات على مدى ثلاثة أعوام ونصف هذا إذا تغاضينا عن جرائم الحصار الظالم والتي لاتقل بشاعتها عن باقي الجرائم البشعة ولكن لاقوانين تردع التحالف الأمريكي السعودي وجماعاته وعصاباته وطيرانه ولامواثيق تنفع ولامعاهدات تدفع ولا أعراف دولية تقف في وجه هذا الإجرام العالمي المنظم وتقمع هذه الشهوة الشيطانية المسعورة والخطيرة وذلك لايعني إلا أن تلك المؤسسة الدولية إما جزء من هذا العالم الشيطاني المتوحش أو أنها أصبحت عاجزة وهزيلة ومسيطرة عليها من قبل ورثة إبليس داخل اللوبي الصهيوني الخبيث المتحكم في كل تلك القوى الشيطانية .. وهذا لايعني إلا أن على جميع أبناء هذا البلد الطيب أن يتحملوا مسؤولية التحرك والتصدي لهذه المؤامرات الخطيرة التي نراها لاتفرق ولاتميز ولاتستثني حتى العملاء والخونة والمرتزقة الكل هدف لمؤامرات اليهود وخطط ومشاريع الشيطان وعلى الخطباء تقع مسؤولية نشر الوعي وإنذار المجتمع وتحذيره وليس تثبيطه وتخديره وإلا فإن الخطر في الدنيا أن ينالهم مانال الخطباء في الجنوب ثم خزي وعذاب يوم القيامة لكتمانهم وصمتهم واتباعهم للظن الذي لايغني من الحق شيئا وقد شاهدوا وسمعوا اليقين من تلك الجرائم والمجازر والانتهاكات الساقطة والمنحطة ومختلف الممارسات الفاجرة بحق الأطفال والنساء والرجال وغيرها من الأمور المنكرة والفضائع الخطرة والكبائر العظيمة المشتهرة.