الخبر وما وراء الخبر

صماد اثنين

58

بقلم الكاتب والشاعر / محمدالقعمي

صماد اثنين
يا طائرة صنعت رعبًا هز الإبنين (١)
صماد اثنين
قولي قولي لأعادينا : هذا جزءٌ ، أدنى شئ ٍ من بعض الدين
ولتنتبهوا في ذمتكم ما لايُحصى أو يُستقصى
لازال الدين
صماد اثنين
أثلجتي الصدر بضربتك
أقررتي العين
وشفيتي القلب وأسعدتي دمع الجفنين
وسقيتي أخبث عدوان آذى الكونين
صماد اثنين
ياوعد القائد حققه ربّ ُ الثقلين
هو هذا الإنجاز تعالا
وتنامى في ظل حكيم ٍ
كسر القرنين
قرنٌ في الغرب لأمريكا أدمى القرنين (٢)
ولنجد ٍ داخل أمتنا
صنعوه لقهر عروبتنا
ولحرف مسار قضيتنا
خان الحرمين
لكن الكاسر في يده فأسٌ تعلو رأس الصنمين
لخليل الله توجُّهها ولأحمدَ كان توهجُها هي ذو حدين
وبكف فتىً من نبعتهم يمحو الوثنين
أعني كرار عروبتنا وكرامتنا سبطَ الهادي وابنَ الزهراء ومَن شرفوا من سيدتي وأبي الحسنين
صماد اثنين
صنعت نصرًا ملأ الجهتين
رفع الهامات وشرّفها ونسيم تلاوة روعتها عبىّ الرئتين
يتدفق فخرًا مرتفعًا من كل فم ٍ حر ٍ يجري
وبكل لسان لذته تجري تسري
حتى الشفتين
صماد اثنين
صنعت نصرًا يتفرع في كل مجال ٍ نصرًا نصرًا ساء الوجهين
الصهيوني والماسوني
الأمريكي والسكسوني
ساء الأعرابي والنجدي
صفع الوجهين
فلكل يدٍ صنعت نصرًا
لرجال صناعة عزتنا شكرًا شكرًا أوفى كفين أشرفَ كفين أبيض كفين
هذا من فضلك ياربي
أنعمت علينا بعظيم ٍ
راسي القدمين
علمٌ للدين وللدنيا
أيده اللهُ وأظهره ليزيح الرين
صماد اثنين
ستحلق في كل مجال ٍ
بالرعب تحوّم قاصفةً
تحرق أوهام ممالكهم
وتسر العين
ا_____________________
(١) الإبنين : أي ابن سلمان وابن زايد
(٢) أدمى القرنين: أعني القرن العشرين والواحد والعشرين