الخبر وما وراء الخبر

محللون سياسيون وأكاديميون لـ” ذمار نيوز” *سلاح الجو المسيَّر: كسر جدار التفوق للعدو, ودكدك مداميك حصونه الوهمية*.

216

ذمار نيوز | خاص 7 ذو القعدة 1439هـ الموافق 20 يوليو، 2018م

المقدشي: صماد2 باكورة لنجاحات ترعب العدوان.

الموشكي: ملاحم المفاجآت بددت وهم ممالك الرمال.

البنوس: رئيسنا الصماد أرعبكم في حياته، وبعد استشهاده.

الزيادي: الشعب اليمني، اليوم أقوى بأسا وأشد تنكيلا.

العمدي : احملونا مع ركبكم السرمدي نحو النصر المنشود.

الراشدي: سر هذا الثبات والصمود هو قائد عظيم.

المصري: قوى العدوان لم يروا من الجمل سوى أذنه.

الحسام : الهدف اهتزت له واشنطن وتل أبيب قبل الرياض.

*استطلاع || أمين النهمي*

لاقى استهداف سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية، يوم أمس الأربعاء، مصفاة شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض, ارتياحاً شعبيا واسعا لدى أبناء محافظة ذمار, وعزز لديهم عوامل الصمود والفخر والاعتزاز, وكان قد أوضح مصدر عسكري أن سلاح الجو المسير استهدف بعدة غارات مصفاة شركة أرامكو في الرياض، محققا إصابات مباشرة.
الجدير ذكره أن شركة أرامكوا السعودية اعترفت مساء الأمس باندلاع حريق في المصفاة، وذلك قبل أن يعلن الجيش واللجان الشعبية عن أن طائرات مسيرة هي من نفذت العملية.

سياسيون وأكاديميون أكدوا لـموقع « ذمار نيوز الإخباري» أن هذا التحول يعكس حقيقة الانجاز اليمني في مسار سلاح الجو المسيّر، وتطرقوا إلى دلالات هذا النصر التي تجلت في ارتدادات الطيران السياسية وغيرها من القضايا ذات الصلة:

البداية كانت مع الشيخ/ محمد حسين المقدشي _ محافظ محافظة ذمار، الذي تحدث قائلا: “عملية استهداف سلاح الجو المسير لمصفاة شركة أرامكو في الرياض، خطوة جبارة ونوعية تسجل لشعبنا في الوصول إلى أهداف بعيدة المدى في عمق دول العدوان من خلال سلاح الجو المسير في ظل عدوان مستمر دمر كل شيء منذ مايزيد عن ثلاث سنوات يرافقه حصار غاشم، ويعد إزاحة الستار عن الطائرة المسيرة صماد 2 خطوة نوعية عززت من مكانة الجيش واللجان الشعبية واحرجت تحالف العدوان واربكت غرف عملياته خاصة بعد استهداف مصافي شركة أرامكو النفطية في عاصمة العدوان الرياض في تدشين لمرحلة جديدة ونوعية تستهدف المنشآت الاقتصادية وغرف العمليات للعدوان وأدواته كردع ورد عملي على المجازر التي يرتكبها العدوان يوميا بحق شعبنا على مدى ما يزيد عن ثلاث سنوات.

وأشار المقدشي: أن العدوان ومرتزقته كانوا في السابق يسخرون من إعلان الجيش واللجان ادخال الطيران المسير في المعركة .. لكنهم اليوم وصلوا إلى قناعة بقدرات وامكانيات الجيش واللجان التي تتطور كل يوم وتحقق انتصارات في جبهات الداخل ووصلت في المرحلة الأخيرة إلى ضرب أهداف في عمق العدوان.

وقال: صحيح أن امكانيات العدوان لا تضاهي لكن إرادة وصلابة شعبنا اقوى من تلك الإمكانيات، وهذا النجاح لسلاح الجو المسير يعد باكورة لنجاحات ترعب العدوان ونثق ثقة كبيرة بقدرات الايادي الوطنية في تطوير هذا السلاح الرادع وما إطلاق اسم الصماد على الطائرة المسيرة ماهو إلا تأكيد على المكانة الرئيس الشهيد في قلوب الشعب ووفاء لدمه الطاهر الذي طالته يد العدوان، ويعد وصول الطيران المسير الى الرياض عاصمة العدوان تحول نوعي وانتصار بارز خصوصا أنه استطاع تجاوز كل منظومات الرقابة والرصد واستطاع تحقيق الهدف بدقة عالية.

وبارك المقدشي للقوات الجوية هذا النجاح النوعي رغم الحرب والحصار، قائلا: نشد على أيديهم لتحقيق نجاحات أكبر تعزيز من الانتصارات التي تتحقق كل يوم في مختلف جبهات العزة والبطولة، ونؤكد دعمنا ومساندتنا الكوادر الوطنية التي تعمل ليل نهار لتطوير وتعزيز القدرات الدفاعية سواء في مجال سلاح الجو المسير أو في مجال تطوير القدرات الصاروخية أو في بقية المجالات، ونثق بقدرات ابطالنا في ردع العدوان وإفشال مخططاته والوصول إلى تنفيذ ضربات للمنشآت الاقتصادية في دول العدوان كرد على المجازر التي يرتكبها العدوان يوميا بحق أبناء شعبنا.

وختم المقدشي بالقول: يجب على قوى العدوان وأدواته أن تعي بأن الشعب اليمني عصي ولا يمكن أن تنكسر إرادته مهما أوغل العدوان في سفك الدم اليمني، ورغم التدمير الكبير الذي طال كل مقدرات شعبنا .. والعدوان والحصار المستمران منذ أكثر من ثلاثة أعوام يمضي ابطال الجيش واللجان في مشروع التصنيع العسكري وتطوير القدرات الدفاعية وتلبية الاحتياجات اللازمة التي تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية من ردع قوى العدوان وافشال مخططاتهم .. وسيكون القادم اعظم ويلبي تطلعات شعبنا اليمني في تحقيق انتصارات نوعية ترجح ميزان المعركة لصالح أبناء شعبنا”.

وعلّق الشيخ/ عباس علي العمدي – وكيل محافظة ذمار, ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة, قائلا: “لله الحمد والشكر ففي الوقت الذي تتراشق فيه اطراف محور العمالة والنفاق والارتزاق التهم والشتم فيما بينها، بشرى مفعمة بالخير والتفائل بالنصر والتمكين الإلهي اعلان الطيران المسير رشق ارامكوا قوة اقتصاد أعداء الله ورسوله والانسانية، رصيد يضاف الى انجازات القوة الصاروخية, وابل الصواريخ كأنّها السجّيل، ترميها طيراً أبابيل.

وأكد العمدي: للذين يقرؤون المشهد والمعارك من” مواقعهم المريحة ” ويشككون أحيانا على خيارات القيادة الاستراتيجية, إن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية امام الانتصارات وعلى إثر اعلان الطيران المسير استهداف ارامكو خاصه والانتصارات في كل الجبهات عامه أثبتت الى حدّ اللحظة أنها تمسك بخارطة المعركة على الميدان, وحتى ما وراء الحدود وبأدوات خوضها مرحليا, وهي ليست مطالبة بأكثر من ذلك ” كقوة محاصرة داخل أقفاص التجزئة “, وعندما ينقشع غبار المعركة ويتحقق النصر المبين بإذن الله, سنتبيّن أن قيادتنا وقواتنا خاضت عن شعبها ووطنها أعتى وأشرس الحروب التي شهدتها الإنسانية في العصر الحديث, وأن معسكر الأعداء استعمل فيها أحطّ وأقذر وأبشع أنواع الأسلحة وجرائم الحرب .. لكسر إرادتنا وإذلالنا, ولكنه بإذن الله سينتهى مهزوما مفكّكا مدحورا , ورسالتي للقوه الجوية: سيروا لمصيركم الجهادي الإلهي الذي رسمه مشروع السيد القائد وأعلن عنه الرئيس الشهيد الصماد من محافظة ذمار الأبية والمستنفرة, أن هذا العام سيكون عاما بالستيا بامتياز, احملونا مع ركبكم السرمدي نحو النصر المنشود.
وقال العمدي للأعداء: جهزوا ملاجئكم, ربما لن تتزلزل الأرض كامله اليوم لكنها حتما” ستتزلزل تحت أقدامكم أيها الحثالة لأن من توعدكم ليس بحاكم أو ملك أو شيخ أو رئيس من عربان هذا العصر الجبناء, بل هو يمن أنصار الله, ومن أدری منكم بسيد وقائد وجيش وشعب أولو القوة والبأس الشديد ..رهانكم عل صفقات أسلحتكم وقبب ترامبكم رهان خاسر والشواهد حيه، ستصبح ملاجئكم مقابركم بإذن الله وقوته… لقد تحامقتم أيها الحقراء وضغطتم علی زر زوالكم فترقبوا حصاد ما زرعتموه , والقادم أعظم بإذن الله.

فيما أشار عبدالله عبدالخاق البنوس- نائب مدير التربية والتعليم بمديرية جهران, إلى أن هذا: يعتبر انجازا عظيما بقوة الله سبحانه وتعالى, الذي وعد المستضعفين بالنصر, ووعد المستكبرين بالهزيمة والزوال, فمصير المستكبر المعتدي الهزيمة والخزي والعار, يا عملاء الصهاينة أتظنون بأموالكم وغطرستكم وقتلكم لأطفال اليمن ونساء اليمن وتدميركم للبنية التحتية بأنكم ستركعون أبناء اليمن, كلا والف كلا لن تحققوا اهدافكم في يمن الايمان ولن يترك الشعب اليمني الاخذ بالثأر منكم مهما حاصرتم وقتلتم.. فالسن بالسن والجروح قصاص…

وأكد أن القوة الجوية وسلاح الجو المسير هما الدرع الحصين والفولاذ الذي لا ينكسر هم من كسر قرن الشيطان وهم من رفع راس اليمن عاليا بين الامم وهم من سيجبر دول التحالف على ايقاف الحرب وفك الحصار عن اليمن, لهذا نقول للقوة الجوية سيروا على بركة الله في إنجازاتكم وتطوير صناعاتكم ونحن معكم بكل ما نملك سدد الله رميكم….

وقال في رسالته لقوى العدوان: أنتم أغبى المخلوقات لأنكم نسيتم بأن اليمن مقبرة الغزاة ومحرقة لكل معتد أثيم, نسيتم وتجاهلتم بأن الإيمان يمان والحكمة يمانية, واعتمدتم على شذاذ القاعدة وداعش والمرتزقة, فمصيركم الهزيمة والذل والعمالة للصهاينة والأمريكيين, والنصر حليفنا إن شاء الله.

وفي استطراد تفصيلي تحدث/ فؤاد عيضة الراشدي- عضو الأمانة العامة لتنظيم مستقبل العدالة, قائلاً: “بعد ثلاث سنوات من العدوان تدخل الحرب في مرحلة غير ما قبلها ولها ما بعدها تطور نوعي في صمود الشعب اليمني الذي كان يراد كسره وإركاعه, فإذا به يفاجأ العالم أجمع في معركة النفس الطويل والتي لم يترنح رغم الضربات الموجعة التي يتلقاها ومازال.

وأضاف الراشدي: إن دخول الطائرات المسيرة في مسار الحرب تعني أن اليمنيين يمتلكون قدرة فائقة في مواجهة هذه الحرب الضروس وأنهم رغم امكانياتهم العلمية والمادية المتواضعة استطاعوا أن يواجهوا القوة العظمى في العالم العلمية والتكنولوجيا (أمريكا) ويواجهوا منظري الاستعمار الحديث في العالم (الإنجليز) ويواجهوا أكبر امبراطورية للمال في العالم (السعودية) فأغرقوهم في مستنقع لم يكن المعتدون يحسبون حسابه إذ كان يظنون أنها حرب خاطفة سيسحقون فيها هذا الشعب أو يستسلم لهم ويعطيهم بيده إعطاء الذليل ويقر لهم إقرار العبيد.

هذا التطور النوعي يعرفه العسكريون وخبراء التسليح وإن قلل أصحاب الاقلام المأجورة من هذا الشأن فهم موظفون ومستأجرون لكتابة ذلك.

وقال في رسالته للقوة الجوية: أنتم اليد الطولى في هذه المعركة حيث أنكم أثبتم أننا قادرون على تحقيق ما عجزت عنه أجيال من الأمة وعجزت عن القوة الجوية والترسانة التي يمتلكها العرب حيث صدأت وتناثرت في مرابضها ومستودعاتها دون أن تقدم للأمة عزة وكرامة فلا تتركوا المعتدين ينعمون بالراحة والاطمئنان وأنتم أهل لذلك، ولتظل أفئدتكم تنبض بالولاء لذلك القائد الذي ثبت ووقف قائلا لا لأمريكا ولا لبني سعود ولا لإذلال اليمن وشعبه رغم تصاغر هامات كبيرة في هذه الأمة أمام البترودولار ولهثهم وراءه.

ولفت إلى أن قوى العدوان لم يروا من الجمل سوى أذنه كما يقال, ويكفيهم ما هم اليوم فيه من الخزي واللعنات في كل العالم, حيث أنهم لم يحققوا نصرا يذكر ولو وهميا, وليعلموا أن سرَّ هذا الثبات والصمود هو قائد عظيم قالها سيد المقاومة إنه يتمنى هو وجنوده القتال تحت رايته، وشعب كريم بذل وسيبذل كل ما لديه في سبيل تحقيق النصر, فلا يتوهموا أن هذا الشعب ستغريه الأموال ولو مات جوعا فيبيعه دنياه بآخرته فالكرامة والعزة لا يمكن أن يتم بيعهما في سوق النخاسة الأمريكية.

من جانبه يؤكد الأكاديمي/ محمد محمد الموشكي – أستاذ اللغة العربية بجامعة ذمار, على إن ما قام به سلاح الجو المسير صماد 2 كسر جدار التفوق للعدو السعودي الأمريكي جويا ودكدك مداميك حصونه الوهمية من دفاعات جوية ورادارات هلامية, ولقنهم دروسا بالغة القسوة والايلام…فالمسافة الطويلة التي قطعها ذهابا وايابا واختيار الهدف النوعي واستهداف شركة أرامكو عماد الاقتصاد السعودي, وانتشار الرعب والهلع في أوساط ساسة النظام الإجرامي العميل أمراء الرذيلة وملوك الفاحشة يعد بحق إنجازا نوعيا لسلاح الجو والجيش واللجان الشعبية وكل احرار اليمن فقد زلزل الكيان المتصهين وأصابه في مقتل.

وأشار الموشكي: في حضرة إنجازات القوة الصاروخية المتجبرة على كل طواغيت الأرض وفراعنة العصر تحية إجلال وإكبار لكل فرد من أفرادها فهم بحق الرعب الذي قذف الله به قلوب صهاينة العرب فقد سلكوا للنجاح والإنجاز كل السبل وألبسوا الجد وشاح النصر, ولا عجب في ذلك فسيل الإنجازات وملاحم العزة والمفاجآت بددت وهم ممالك الرمال وأمراء النفط لتفرض على العدو معادلة توازن الرعب, وإن هذه الإنجازات المتتالية ستظل محفورة في وجدان الشعب اليمني وضميره, ووعيه الجمعي ..دمتم في رعاية الله ودامت إنجازاتكم. فقد رفعتم رأس كل حر أبي ..

وكان الشيخ/ نبيل سعد الزيادي _ مدير عام مديرية ضوران، قد علق قائلا: ” تعتبر هذه العملية انجازا نوعيا كبيرا وتاريخيا لم يشهد له مثيل في تاريخ الحروب، برغم الفارق الكبير في الإمكانيات والتسليح، وهذا يدل على حنكة القيادة العسكرية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله، وهي فخر للقوة الجوية وسلاح الجو خاصة، وفخر لكل مواطن يمني شريف حر ، حيث تمت العملية بنجاح واخترقت كل التقنيات الأمريكية الحديثة، ووصلت إلى داخل العمق السعودي، وضربت الأهداف بدقة عالية في شركة آرامكو، في العاصمة الرياض، وتعود إلى مواقعها سالمة.

وقال الزيادي في رسالته إلى القوة الجوية وسلاح الجو المسير: ” أيها الرجال الأبطال انجازاتكم العظيمة الباهرة التي أذهلتم بها العدو والعالم، ونحن في حصار من قبل العدوان لما يقارب الأربعة الأعوام، فتحية إجلال واعتزاز نرفعها للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، الذين جعلونا كيمنيين نشعر بالعزة والكرامة والإباء والفخر، لما قدمته للشعب اليمني العظيم الصابر الصامد أمام دول الاستكبار، فقد اثبتوا كلام الشهيد الرئيس القائد/ صالح الصماد رحمه الله؛ حين قال “يد تحمي ويد تبني”، والواقع أثبت ذلك من خلال نوع الطائرات المسيرة والمسماة “الصماد2″.

وختم الزيادي برسالة وجهها لقوى العدوان، قائلا: ” رسالتنا لقوى العدوان وعلى رأسهم النظام السعودي، أن الشعب اليمني، اليوم أقوى بأسا وأشد تنكيلا، وسيظل صامدا رغم كل المؤامرات التي تحاك، والحصار الجائر، ولن يخضع ولن يستسلم بقوة الله، اليمن أقوى وأعظم من كل قواتكم، وكلما ازداد عدوانكم واجرامكم، ازداد الشعب اليمني قوة وشدة وصلابة، فقد أصبح الشعب اليمني يمتلك صواريخ طويلة المدى، وطائراتنا المسيرة بعيدة المدى، ونملك كل شيء، وأصبحت منشآتكم ومصافيكم في مرمى قوتنا الصاروخية والطيران المسير، والقادم أعظم إن كنتم لا تشعرون”.

ويرى الإعلامي والمحلل السياسي/ عبدالفتاح البنوس – رئيس رابطة الصحفيين بذمار, أن : “استهداف مصفاة شركة أرامكو في عاصمة العدوان الرياض هي رسالة تحد شديدة اللهجة, كون المستهدف من الأهداف الاستراتيجية والتي سيؤثر استهدافها على مثيلاتها من الشركات العاملة في السعودية, والتي ستدرك بأن السعودية لم تعد آمنة بعد أن وصلت الطائرات اليمنية المسيرة للعاصمة الرياض وبالتحديد مصفاة شركة أرامكو، علاوة على كون هذه العملية ستثير حالة من الرعب داخل الشارع السعودي الذي يعيش على هوى المهفوف محمد بن سلمان, ويحتمي بالمنظومات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية التي تبخرت في الهواء مع أول عملية هجومية للطائرة المسيرة طراز صماد 2ومن يدري ماذا ينتظر السعودية في الأيام القادمة في سياق الرد على عدوانها الهمجي وجرائمها البشعة في حق أبناء شعبنا اليمني.

وقال البنوس: أنها مناسبة لتقديم الشكر والعرفان للعقول النيرة في وحدة الإنتاج والتصنيع الحربي التابعة للقوات الجوية التي عملت على صناعة هذه الطائرة التي تحمل اسم الشهيد الخالد الرئيس صالح الصماد رحمة الله عليه وقد أحسنوا الاختيار والتوقيت وكان المفتتح بحجم الإنجاز مصفاة أرامكو بالرياض ونتطلع نحو المزيد من الإنجازات والضربات الموجعة للعدو السعودي وشريكه في الإجرام العدو الإماراتي ، فلن يكسر شوكتهم ويحد من غطرستهم ويوقف من رعونتهم غير تطوير وتحديث قوة الردع اليمنية التي تذيقهم من البأس اليماني الشديد ما يشفي غليلنا.

مؤكداً: للأعداء بالقول: كما أرعبكم رئيسنا الصماد في حياته ودفع بكم لوضعه في المرتبة الثانية على قائمة المطلوبين لتحالفكم الشيطاني، ها هو يرعبكم بعد استشهاده بتدشين أولى عمليات الطائرات المسيرة طراز صماد2, وهي البداية لمرحلة جديدة تحمل معها الكثير من المفاجئات التي لم تكن في بالهم ولم يكونوا يتوقعونها، فإذا كان مفتتح استهلال عمل صماد2 طال العاصمة الرياض ، فيا ترى ما سيكون مفتتح صماد 3وصماد 4؟!! لقد وقعتم في شر أعمالكم وساقكم غروركم وذهبت بكم عمالتكم للأمريكان والصهاينة إلى محرقة اليمن والتي ستحمل معها نهايتكم وزوال ملككم وعليكم أن تنتظروا المزيد من الصدمات والصعقات والضربات الحيدرية اليمانية الموجعة، لتحصدوا ثمار سياستكم الرعناء وعقلياتكم الصغيرة وارتهانكم لأسيادكم الأمريكان والصهاينة والقادم أعظم بإذن الله قولا وعملا.

وأوضح / هاشم محمد عباد- (ناشط إعلامي), قائلاً:” أنها رسالة قوية بعد ثلاث سنوات وثلاثة أشهر من الحصار الخانق تطورات الصناعة الحربية اليمنية ووصلت الطائرات المسيرة إلي عمق العدو السعودي وقصفت شركة ارامكو الحيوية وبعد أكثر من شهر على إعلان معركة الساحل الغربي تم قصف شركة ارامكو, وتجولت طائرتنا في أراضي العدو السعودي , وهذه في نظري إعلان انتصار الجيش واللجان الشعبية وصناعتنا الحربية وهزيمة ساحقة العدو السعودي والإماراتي والتحالف الشيطاني.

وعلّق الناشط الحقوقي / نجم الدين سنان العماد – وصاب العالي, قائلاً: ” استهداف سلاح الجو المسير لمصفاه شركة ارامكو بالرياض, يعتبر رسالة قوية, وصادمة وموجعة للعدوان السعودي, وانذارا لها وتوقيفها عند حدها من الاستمرار في التمادي في الإجرام, واستهداف منازل المواطنين, وما تبقى من مؤسسات الدولة وترك اليمنيين وشأنهم ليحلو مشاكلهم, وعدم التدخل في الشأن اليمني, فالمعادلة تغيرت, واليمن ليست لقمة صائغه يسهل ابتلاعها, وإذا استمرت فسيكون الرد أكثر وجعا وقساوة.

وأشار العماد إلى أن صماد2 قوة وعنفوان في وجه العدوان, وأنها مفاجأة لم تخطر في يوما ما على بال بشر, فهي بشرى الوعد الصادق للسيد القائد/ عبدالملك الحوثي سلام الله عليه, عندما قال: “قادمون في العام الرابع بطائراتنا المسيرة بمدى بعيد يتجاوز أكثر من ألف كيلو متر, وهذا انجاز كبير نفاخر فيه, ونرفع رؤوسنا بامتلاكنا طائرة حربية يمنية مسيرة تصل الى عمق اجواء الرياض, وتمكنها من قصف هدفها للعدوان بنجاح وتعود, إنه انجاز عظيم وتاريخي.

وقال: على قوى العدوان أن تعي جيدا بأن يمن اليوم ليس يمن السابق, وعليها أن تلتزم بأخلاق الحروب, وتواجه في الميدان مواجهة الرجال بعيدا عن استهداف المدنيين وتجمعاتهم واسواقهم, وأن ترفع حصارها الجائر والظالم, وقد جربت فلم يجدي ذلك نفعا, يكفيها هزائم وخسائر, فاليمن عصي على كل غازي ومعتدي .

علي محمد نجم الدين- (رئيس مجلس الآباء بتربية المدينة), تحدث بالقول : “نحمد الله علي تأييده ونبارك لقائد المسيرة هذا الإنجاز, كما نرسل بتحية النصر والشموخ للقوىة الجوية اليمنية التي حولت الصعوبات إلي إنجازات وأن صماد2 الطائرة المسيرة بعيده المدى(( طيرا ابابيل) هي نموذج لهذه الإنجازات.

وأضاف: أن استهداف مصفاة شركة أرامكو في عاصمه الشر يعتبر رسالة لكل عواصم العدوان, وكل مواقعهم العسكرية والاقتصادية أصبحت تحت مرمى نيراننا طائرات المسيرة اليمنية, وهي رسالة تحذير أخيرة لهم, أن يوقفوا عدوانهم وأن يسحبوا قوات الاحتلال من يمن العزة والشموخ, مالم فإن العين بالعين, والنصر بإذن الله قادم لشعب الإيمان الصمود.

فيما ذهب الشيخ محمد عبدالوارث المصري- مستشار محافظ ذمار, إلى أنها: عملية نوعية يتلخص الرأي بشأنها في محورين, الاول: كونها جاءت مصداقا تنفيذيا لوعد قائد أعلن عن تنفيذ خيارات استراتيجية في عمق العدو.

والثاني: أنها تمثل رسالة عاجلة للعدو, مفادها أن عليكم أن تراجعوا حساباتكم, ولتعلموا أن يد اليماني المجاهد قادرة أن تطالكم ولو كنتم في بروج مشيدة, لدينا سلاح طويل المدى استطاع تحقيق أهداف في عمق العدو, واخترق وتجاوز هالة من تقنيات التحصين, وعلى العدو أن يعلم أن الشعب اليمني, شعب معتز معتمد وواثق بالله ومن منطلق ذلك فهو شعب يستحيل هزيمته, ونقول للغزاة بالشعبي: ما قد اريتوا من الجمل إلا أذنه و القادم أعظم بإذن الله ..

وبارك الأخ/ أحمد حسين الحوثي, للشعب اليمني العظيم, والقيادة الثورية والسياسية, وعلى رأسها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله ورعاه, وإلى قوتنا الصاروخية والجوية هذا الإنجاز العظيم الذي يضاف إلى الإنجازات الكبيرة والعملاقة التي يسطرها ويصنعها جيشنا ولجاننا الشعبية على امتداد الأرض اليمنية وطول وعرض الجبهات, والتي تزيدنا صمودا وإصرارا على المواجهة وعدم الخنوع والخضوع لكل مستكبري هذا العالم, وأن قادم الأيام فيه الكثير من الإنجازات والمفاجآت التي ستذهل العدو الغاشم وتمرغ أنفة بالتراب..

مؤكدا لقوى الغزو والعدوان الغاشم … والله لو حشدتم كل مرتزقة هذا العالم, وجندتم كل زبانية الأرض لقتالنا ما ارتعبنا ولا وجلنا ولا أرتبنا بأننا على حق وأنكم على باطل, ولا زادنا حشدكم وعدوانكم إلا اتكالا على الله سبحانه وتعالى, واستعانة به, وإصراراً وصموداً في مواجهتكم ومقارعتكم والتنكيل بكم, وإن الاستسلام لأمثالكم ليس إلا ذلاً وهواناً وخزيا في الدنيا والآخرة, يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون..

ولفت الشاعر والكاتب/ وليد الحسام إلى أن “عملية استهداف سلاح الجو المسير لمصفاة شركة أرامكو في الرياض بتقنيته اليمانية وبتصنيعه المحلي وبتلك القدرة والأداء في قطع المسافة الطويلة وتحقيق الهدف بدقة عالية إنجاز عسكري عظيمٌ تظهر قيمته على المستوى الإقليمي والدولي من خلال قراءة هذا الحدث سياسياً وعسكرياً وتناوله إعلامياً ، وما محاولة إعلام العدوان في التعتيم بشأن ذلك إلا دلالة جلية على مدى حالة الارتباك والانهزام التي أصابت العدو دلالة على خوف قوى العدوان من نهوض الشعوب لمواجهة استكبارهم ، وبقدر فرحة شعبنا اليمني بهذا الإنجاز كان حجم الذهول والارتباك اللذين أصابا قوى العدوان وتحالفاته ، كما يبدو الذهول وضحاً حتى على المستوى الشعبي في بلدان كثيرة .

وقال: أن الهدف الذي استهدفه سلاح الجو المسيّر في الرياض, ليس هدفاً عادياً، بل لقد اهتزت له واشنطن وتل أبيب قبل الرياض، في ذلك الهدف هو ثدي البقرة الحلوب التي تستنزفها أمريكا بلا عناء فهي المستفيدة منه أكثر من غيرها, .. لقد تفاجأ العالم بذلك خاصةً أن سلاح الجو المسير بدأ بتقنية تفوقت على مَن تباهوا كثيراً بتقنيات السلاح الأمريكي المطور، وبذلك لن يجد العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي سوى مراجعة حسابه، وسيراجع المجتمع الدولي طريقة تعاطيه للملف اليمني.

واختتم الحسام بالقول: لدول العدوان: بالتأييد الإلهي والبأس الشديد فإن للمجاهدين اليمنيين سلاج الجو المسير والقوة الصاروخية وأبطال الجيش واللجان الشعبية خلال الأيام القادمة ضربات ستحطم تحالف قوى الشر والعدوان وتمزق تكوينه .. راجعوا حساباتكم وكونوا متأكدين أن يمن الصمود تحررت من هيمنة أعداء الله ولم يعد شعبنا اليمني في وضع الارتخاء والخنوع لقوى الاستكبار.

وقال الأخ/ أبو شرف المروني (المشرف الصحي لأنصار الله بذمار) : أن ماحققته القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير من الطائرات المسيرة وغيرها، هي معجزات في نظر العالم وآيات ربانية في نظرالمجاهدين، ومقارنة في حجم الحرب العالمية العدوانية التي يواجهها شعبنا اليمني العزيز، وبمختلف أنواع وأحدث الأسلحة منها المحرمه دوليا، والحصار البري والبحري والجوي، وأن شعب يواجه هذه الإبادة الوحشية التي لم يشهد لها التاريخ مثيل، وفي نفس الوقت، ومن بين الركام ينهض ليصنع الطائرات والصواريخ ويقصف أهداف العدو في عقر داره بشفقه عاليه، مجنبا المواطنيين تلك الصواريخ؛ فهذا الإعجاز في نظر الكثير خارق للعادة، وهو كذلك فعلا بكل المقاييس والحسابات، ولكنها آيات الله ونصره لعباده المستضعفين.

وأشار إلى أن: القوة الصاروخية والطائرات المسيرة هي الوعدالصادق من رجل القول والفعل الذي قال قادمون في العام الرابع بطائراتنا المسيرة وصواريخنا البالستيه الحديثة التي يعجز العدو ردها بما يمتلك من منظومات دفاعية متطورة أنفق عليهامليارات الدولارات.

وأكد في رسالته للأعداء: أن معركتنا مصيرية من أجل الدين والأرض والإنسان ونفسنا طويل، ومستمرون في الدفاع حتى يأذن الله بالنصر، ليس لديناخيارات أخرى، كل التقدير والإعزاز لرجال التصنيع العسكري في القوة الصاروخية والدفاع الجوي، وفي كل مجالات التصنيع البري والبحري والجوي، ولكل من حمل السلاح مدافع ومقاتل في سبيل الله والمستضعفين في جميع الجبهات فهم القادة والساسة، والأبطال وبهم تقوم الدوله والإرادة القوية، وبعظمة مواقفهم يقف الآخرون بهم .