رغم الحرب والحصار احرار اليمن حاضرون
بقلم | ابو يحيى الجرموزي
شعبٌ تجلّد رغم المعانات صبر تحدى وقهر الاعداء والاذناب ورغم المكاره والمحن صبر ووثب ورابط
رفع سلاحه دفاعاً ليحمي دينٌ ودولة وشعبٌ وفي خظم حربٍ ضروس وحصار خانق دعى ولبىّ وللواجب الديني وثب في المتارس واجه نكل بإعداء الله وقتلهم احتزم وشدّ مأزره حمل بندقيته سلاحاً في يدٍ وفي الاخرى حمل معوله ليحرث , ليرزع , ليشقى في ارضه وارض اجداده ليكتفي ذاتياً ليحصد ما زرعه ذهباً يروي ظمأ عطشه ويشبع جوع بطنه
عدوٍ يستفحل بشرّه وإرهابه , ونحن يمن الايمان والحكمة يمن المهاجرين والانصار , يمن الاوس والخزرج , يمن القوة والبأس الشديدين من الله وفي سبيله نواصل البناء نعمر ونبني ما دمرته الحرب نستحدث البنايات ونقوّم المشاريع ونشق الطرق ونشيّد الجسور في كل ربوع الوطن الصامد في وجه حرب لعدوان هو الاقوى اشرس واخبث منذوا ان خلق الله البشريّه
سلما حاضرون وفي الحرب مبادرون صناعات عسكرية حربية , مدنية وطيران مسيّر حملنا لواء انتاجه وصناعته لنكون بذلك اول شعب لدولة عربية لصناعة وانتاج الطيران والسلاح بانواعه وبصواريخنا الباليستية وبالله وبقظية حقٍ نمتلك سنقهر عالم السحت والنفاق وتجسيداً لشعارٍ قاله رئيسنا وشهيدنا صمّاد اليمن الصالح يدٌ تحمي ويدٌ تبني
كل احرار اليمن يشكلون خلية نحل يعملون ليلا ونهاراً بدون كلل او ملل يعملون سراً وعلانية وبالاجر البسيط نظراً للحصار الخانق الذي تفرظه قوى البغي والعدوان السعودي الامريكي مما تسبب في توقيف المرتبات لموظفوا الدولة بكافة قطاعاتها
يدٌ تحمل السلاح وقابظة على الزناد في جبهات القتال المختلفة على طول وعرض ووسط البلاد ويدٌ تحمل الآت الحراثة تزرع تنتج والآت الصناعة لتصنع وتنتج انواع الاجهزة والمعدات العسكرية والتي تتطلبها المرحلة اسلحة باصناف متعددة وطيران مسيّر استطلاع وراقد وقاصف هانحن رأينا بأسه وهو يقصف الاعداء في جبهات الحدود وفي عمق اراضي العدوا السعودي وفي جبهة الساحل الغربي وفي عدن وهي بشارة أمل بإذنه تعالى وفي قادم الايام ستكون بذلك قد تجاوزت الحدود الجغرفية للمنطقة العربية ونحن تجاوزنا ثلاثة اعوام ونيّف لم نَهِن ولم نُهَن وسنستمر في بسالة وصمود على مدى التاريخ حتى يرث الله الارض ومن عليها صراريخنا الباليستية تُذيق قوى العدوان مرارة العذاب وتلحق بهم الهزيمة في مختلف الجبهات وفي عمق ووسط اراضي مملكة الارهاب الداعشي الوهابي النجس الذي استقدم العالم لقتالنا خدمة للصهاينة والامريكان
حتى وان جلب العالم فما سيحصد سوى الفشل وهانحن نراه دائما تائه وضايع في دهاليز عمالته ولم تشفع له حشوده في شيء وهو الان من سيئ الا اسوأ ولا يفلح الساحر حيث اتى .