الخبر وما وراء الخبر

صرختي الله أكبر…للشاعر وليد الحسام

204

اللهٌ أكبر
صرختي…
اللهُ أكبرْ
وقصيدتي….
في كلِّ معركةٍ،
وميدانٍ،
ومنبرْ

موتٌ لأمريكا
أتاها في الصدى
الله أكبرْ

موتٌ لإسرائيل..
إسرائيلُ…
رأس الحقد،
والإجرام،
والشرْ.

وعلى اليهود اللعنة الكبرى،
وملعونٌ….
مَن اتخذَ اليهودَ لهُ
معسكرْ.

النصر للإسلام..
دين الله
بالأنصار،
والشُّرفاء،
والعُظماء،
والشهداء،
والأحرار…
يُنْصَرْ.

هذي…
براءتُنا من الأعداء
نُطلِقُها
لعلَّ الذَّنب..
يا اللهُ
يُغفَرْ.

*********

صرَخ (ابنُ بدر الدين) في (مران)،
فارتجفت جبالُ الأرضِ،
وارتجفت قلوبُ المُرجِفِين بذُعرها..
ارتعدت يهودُ النِّفط
في نجدٍ،
ونجدُ اليوم(قرنُكَ أيُّها الشيطان)
كانت ملحقاً بالأمس يتبع…
حصن خيبَرْ.

خافته أمريكا ؟!
نعم..
خافته أمريكا،
كما خافت يهودُ الأمس…
مِن ضربات سيفِ الله…
(حيدَرْ).

الله أكبر..
كلُّ ما في الكون
بعد الصرخة اليمنية العُظمى…
تغيَّرْ.

شعبي،
وقد صرخت حناجرنا في الساحات،
والجبهات،
شعبي اليوم…
يا نَفَّاط أمريكا
تحرََّرْ.

وتحررت…
من قبضة الأمريك في دمنا اللغات..
تحررت خُطواتنا لله في كل الجهات..
تحررت صلواتنا وهدى الصلاة..
تحرر القرآن من كيد الغُزاة..
تحرر الشعب اليماني الذي…
مازال بالآيات
في القرآن،
والتاريخ…
يُذكَرْ.

الله أكبر..
صرخةُ الإيمان
تحشدنا إلى درب الجهاد..

ويقودنا وحي الملازم
في طريق الحق
حيث نبيع كلَّ حياتِنا..
شرفاً ننال به…
رضا ربّ العباد..

حيث الهدى
بالنور يُنبِتُ..
مِن دماء الأوفياء
لكلِّ مظلومٍ…
بلاد..

حيثُ الكرامةُ
نبعُها كالنهر للإنسان…
في أرواحنا
عزماً يمانياً
تَفَجََّرْ.

********

الله أكبر..
هبَّ حِلفُ البغي عاصفةً،
وفي شَغَفٍ تصداها الرجال.

ثبتوا في الميدان،
وانزرعوا كأوتاد الجبال.

وأتى النفير العام،
والأصداء بالصرخات في آفاقنا
يا حلف أمريكا اللعينة…
ماتزال.

هاهم رجال الله..
جُند البأس
يجتاحون كلَّ مواقع الأعداء
في حدِّ الشمال.

في عمق آل سعود ينتصرون..
ما عرفوا انخذال.

ويمرغون أنوف أمريكا وإسرائيل…
في حَرِّ الرمال.

ويطهرون الأرض
من أذناب مملكة الريال.

هم يصرخون الآن…
في جبهاتهم
(الله أكبر)…
صرخةُ الأحرار
دوّت في المدى
الله أكبرْ.