الخبر وما وراء الخبر

رجال الساحل اليمني

77

بقلم / عبدالعزيز النجدي

كسر على ايديهم جبروت الغزاة وتحطمت تحت أقدامهم أحلام تحالف الشر والعدوان سخرت ضدهم أكبر وأهم ترسانات الإعلام وجيشوا ضدهم قطعان المرتزقة من كل البلدان، وكل حدب وصوب ، رجال الساحل طوبى لكم فقد جذبتم بمواقفكم أنظار أحرار العالم فغبطوكم و تمنوا أنهم بينكم، وبهر تم المستكبرين فندموا على اليوم الذي قرروا فيه غزوكم.

لغزوا اليمن جاء الأمريكي و أتى الإسرا ئيلي وحشد الداعشي والتكفير ي ، من بريطانيا وفرنسا، السعودي و الإماراتي ، والسوداني.جاءوا بقضهم وقضيضهم، بمكرهم و كيدهم وجاء معهم الشيطان بخيله ورجله، ار عدوا وأبر قوا، دمروا وأحرقوا، راوغوا و خادعوا، ملأوا البحر بقطعهم العسكرية،وحجبوا السماء بطائراتهم الحربية،وغطوا الأرض بآلياتهم العسكرية المتطورة،وجحافل جيوشهم الجرارة ، فغرقت جيوشهم واهتزت عروشهم و زلزلت أراكانهم، و غلبوا هنالك و انقلبوا خاسرين، ورجعوا خائبين، ذهب الزبد وبقي ما ينفع الناس، ذهب الغزاة، وبقى اليمن، فغرقت جيوشهم في البحر،كما غرق قبلهم فرعون، وهامان وجنودهما٠

اليوم بفضل الله و مواقف رجال الله الملحمية، وتضحياتهم الحسينية،وتسليمهم الإسماعيلي و الابراهيمي بقي الميناء كما هو يمني، والمطار يمني، والساحل يمني، و الحديدة يمنية، وتهامةيمنية،والكرامة يمنية، والعزة يمنية ، اليوم هزم تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلى الفرنسي البريطاني السعودي الإماراتي الداعشي التكفيري وأذنابهم المنافقين ، اليوم عاد تحالف العدوان الشيطانى بالفضيحة والخزي والعار، عادوا يجرون أذيال الخيبة، و يتجرعو ن مرارة الهزيمة النكراء التي لم يتذوقوا مثلها على طول تاريخهم القديم والمعاصر ، اليوم سيوصي من عاد من الغزاة أبناءهم و أحفادهم، أن لا يكرروا أخطاءهم و يورطوا أنفسهم، و يدخلوا محرقة اليمن.

إن الغزاة يعلمون علم اليقين أنهم هزموا وأنهم ان عادوا فإن المقاتل اليمني حاضر ببأسه وقوته ليعلمهم الدروس التي لاتنسى عن معاني الشجاعة والبطولة والصمود والثبات الأسطوري الذي تعلمه من قيمة الدينية وقيادته المحمدية وتاريخه المشرق ، فالشفاء للجرحى، والرحمة والخلود للشهداء، والخلاص للأسرى، والنصر لشعبنا اليمني المجاهد المستضعف، والخزي و الذل للغزاة والمنافقين العملاء والخونة.