وزير الصحة ومحافظ ذمار يتفقدان مستشفى الوحدة وهيئة مستشفى ذمار العام.(صور)
تفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومعه محافظ ذمار محمد حسين المقدشي اليوم سير العمل في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة معبر وهيئة مستشفى ذمار العام.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها وكيل المحافظة جمال معوضة ومدير المؤسسة الاقتصادية حسن المراني ورئيس لجنة التخطيط بمحلي المحافظة أحمد الحيجنه، اطلع الوزير المتوكل والمحافظ المقدشي على مستوى الخدمات الطبية في مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمدينة معبر التابع لكلية الطب جامعة ذمار.
واستمعا من نائب مدير المستشفى الدكتور عبدالسلام المقداد إلى شرح عن مستوى الخدمات الطبية بالمستشفى واحتياجاته من صيانة للأجهزة والمعدات الطبية لارتقاء بمستوى خدماته.
ووجه الوزير المتوكل بتوسيع أقسام الطوارئ والعناية وفتح مركز تدريب للبورد في تخصصات الباطنية والجراحة والنساء والولادة والتخدير والعظام والحروق مع سرعة رفع أسماء المدربين المختصين بالتنسيق مع المجلس الطبي للتخصصات والماجستير في تخصصات الطوارئ والعناية المركزة والأوعية الدموية.
وأكد استعداد الوزارة توسيع خدمات الطوارئ ورعاية الجرحى بمستشفى الوحدة وبما يلبي متطلبات المرضى والحالات الطارئة وتوفير بعض المتطلبات الأساسية.
من جانبه أشار محافظ ذمار إلى أهمية دعم المستشفى بالمتطلبات الضرورية وتوفير نفقات تشغيلية وسيارات إسعاف لتغطية احتياجاته وتخفيف الضغط عليه.
رافقه خلال الزيارة مدير مكتب الصحة العامة والسكان بذمار الدكتور خالد الحجي ومدير مديرية جهران إسماعيل المغني وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية .
كما تفقد وزير الصحة ومحافظ ذمار سير العمل ومستوى الخدمات الطبية في مختلف الأقسام بهيئة مستشفى ذمار العام .
حيث اطلع الوزير المتوكل والمحافظ المقدشي ومعهما وكيلا المحافظة محمود الجبين وجمال معوضة ومدير أمن المحافظة العميد علي صالح الحربي على مستوى الخدمات الطبية في أقسام الطوارئ والعناية المركزة ومختلف الأقسام بهيئة مستشفى ذمار العام.
واستمعا من رئيس الهيئة الدكتور جمال حسن الشامي إلى شرح عن الخدمات الطبية والعلاجية في مختلف الأقسام واحتياجات الهيئة من الكوادر والتجهيزات الطبية، وتوسعة العيادات الخارجية والطوارئ والعناية المركزة وكذا تشغيل مركز الغسيل بكامل طاقته والذي يعمل حاليا بـ12 جهازا في حين أن 18 جهاز متوقفة عن العمل.
كما زار وزير الصحة جرحى الجيش واللجان الشعبية.. ووجه بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم ولأسر الشهداء مجانا وإعطاؤهم الأولوية وفاءا لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وخلال زيارته لمركز الغسيل الكلوي أكد الوزير المتوكل استعداد الوزارة إعطاء مستشفى ذمار العام أولوية في الدعم من المنظمات المانحة بما يسهم في تشغيل أجهزة الغسيل الكلوي والعناية المركزة والعمليات وتوفير سيارات إسعاف .
كما اطلع الوزير المتوكل خلال زيارته للبرنامج الوطني للإمداد الدوائي على سير العمل في البرنامج .. معربا عن أسفه لعدم وجود أدوية ومستلزمات طبية .. مطالبا المنظمات الدولية القيام بواجبها بتوفير الأدوية والمحاليل الطبية بصورة عاجلة.
وأشار وزير الصحة العامة والسكان إلى اهتمام الوزارة بالقطاع الصحي بذمار .. مبديا استعداد الوزارة التواصل مع المنظمات الدولية لرفده بالاحتياجات الضرورية بما يسهم في الارتقاء بمستوى خدماته.
ونوه بجهود الكوادر الطبية والصحية والفنية العاملة في المستشفيات والمراكز الطبية بذمار رغم الظروف الصعبة.
ووجه الدكتور المتوكل مكتب الصحة بوضع خطة لتأهيل مركز طوارئ في المحافظة لاستقبال الحالات الطارئة وإعداد خطة للاحتياجات اللازمة لتلبية احتياجات المستشفيات خاصة في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة .
كما وجه بتشغيل أربعة مستشفيات ريفية في وصاب العال ووصاب السافل وميفعة عنس والحدأ لتخفيف الضغط على مستشفى الوحدة وهيئة مستشفى ذمار العام.
وكان محافظ ذمار محمد حسين المقدشي استعرض الوضع العام للقطاع الصحي بالمحافظة والاحتياجات الأساسية للمستشفيات والمراكز الصحية خاصة في ظل محدودية موارد السلطة المحلية وعدم قدرتها على تلبية احتياجات القطاع الصحي.
وأشار إلى أن ذمار أصبحت ملجأ للنازحين الوافدين من مختلف المحافظات، ما شكل عبء على السلطة المحلية والقطاع الصحي والإنساني والإغاثي في تقديم الخدمات الصحية والغذائية .
ولفت المحافظ المقدشي إلى أهمية رفد القطاع الصحي بالأدوية والمستلزمات الطبية ومستلزمات الغسيل الكلوي والأجهزة الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية الريفية.. مبينا أن هناك 218 جريحا مقعدا لا يقدرون على الحركة وهم بحاجة إلى الرعاية الكاملة.
رافقهما خلال الزيارة مدير مستشفى الوحدة التعليمي الدكتور محمد الضلعي ومدير مكتب الصحة الدكتور خالد الحجي ونائب مدير هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور عبدالله الحدأ ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عبدالله السعيدي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية.