الخبر وما وراء الخبر

(الشعار) صنع وعي بحقيقة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية وخطورتها.

79

وعيٌ بطبيعة وأسلوب تحرك الأعداء ومستوى خطورة هذا التحرك، لأن الأمريكي يتحرك بأساليب معينة منها عناوين يجعل منها غطاءً لخداع الشعوب يعني أن الأمريكي حرص على أن يستخدم أسلوب الخداع مع الشعوب ومع الأنظمة، فيأتي بعناوين وهو يريد أن يُقنع الآخرين بها، أنا أريد أن ادخل إلى بلدكم وأتحكم في وضعكم الأمني والسياسي والاقتصادي وأضع لي قواعد في بلدكم عسكرية وأنتهك سيادة بلدكم أن يبقى جوكم لطائراتي وأرضكم لقواعدي العسكرية وأن أكون نافذاً وحاضراً في كل سياساتكم وكل برامجكم وكل خططكم وكل أنشطتكم أن أكون أنا الموجه، وأن اكون أنا المعلم، وأن أكون أنا من يحدد ومن يأمر ومن يقرر من أجل أن أحارب الإرهاب وأكافح الإرهاب، ثم يأتون فيقولوا له تفضل.. فيأتي، كان قد وصل به الحد أن يسعى للتدخل حتى في القضاء وفي الأوقاف، وفي كل الأمور يعني يريد أن يتدخل في كل شيء.

فإذاً هو يريد أن يخترق ساحتنا الداخلية يحرص على أن يسلب منا كل عوامل القوة وبمساعدتنا نحن أن نتولى نحن عملياً تنفيذ كل تلك الخطوات التي مؤداها أن نفقد عناصر القوة المعنوية والمادية، تفضلوا أنتم اعملوا كذا وكذا وكذا نفذوا كذا اشطبوا كل شيء مهم.. كل ما يمكن أن يساعد على توعيتكم اشطبوه، كل ما يمكن أن يساعد على تنمية الإرادة الحرة والقوة المعنوية اشطبوه، ولكن بأساليب وعناوين ملتفة ومخادعة، عموماً هو يسعى الى اختراق الساحة الداخلية وإلى تطويعنا كأنظمة وكشعوب لنكون مطيعين له متقبلين له ننظر إليه حتى في اللحظات التي يدخل فيها محتلاً كمنقذ وكمساعد، ونسلّم له بالتدخل في كل شؤوننا، ونعطيه في ذلك الحق وحتى يعتبر بعضنا بعضاً فضولياً في شأنه ولا يعتبر الأمريكي فضولياً في شأنه..!.

وعيٌ أيضاً لمتطلبات الموقف، وله نتائج مهمة، أول نتيجة في هذا الموقف الشعار النشاط التوعوي من منطلق الثقافة القرآنية العمل لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية .. إلى آخره ..

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي / حفظه الله

بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1438هـ 20-7-2017م.