الخبر وما وراء الخبر

إعلام العدوان يكذب حتى يسقط

67

بقلم / نوال أحمد

ضخ إعلامي كبير ، وواسع لأبواق إعلام قوى العدوان ، أكاذيب وأراجيف يمارسونها في قنواتهم عبر أقلامهم المأجوره ، في مواقع التواصل الإجتماعي كلها من أجل تضليل الرأي العام ،

مانشاهده في واقعنا ، يكذب إدعاآتهم وأباطيلهم ، ومايوثقه إعلامنا الحربي ومن أرض المعركه ، ينفي كل مزاعمهم ، مايقولونه بأفواههم المشأوومه ، وماتكتبه أقلامهم المأجوره ، ليس إلا هرطقات إعلامية ، وكلمات تردد ثم تذهب أدراج الرياح ، فتارة يتحدثون عن أنهم سيطروا على المطار ، وتارة على الحديده ، وتارة أخرى بأنهم سيطروا على بقعة هنا أو هناك كذب وإفتراآت ، وتزييف للحقائق التي تحدث على أرض المعركه ..

المعارك ماتزال في أشدها ، ورجال الله ينكلون بقوى العدوان ومرتزقته ، أشد تنكيل ، ويمرغون أنوف المعتدين في التراب ، بكل شجاعه وقوة ورباطة جأش ، وكل زحوفات العدوان وأدواته ، تسحق بنعال المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية الأبطال الأشاوس ، يحرقون مدرعات إماراتيه ، ويقتلون الكثير والكثير من المرتزقه ، ويأسرون الكثير منهم ، ويهرب أمام بأسهم من يهرب ، ويتسلم لهم الكثير من المغرر بهم ، كل هذه الإنتصارات توثق بالصوت والصوره ، وبعدسة رجال الله في إعلامنا الحربي البطل ، ما يحدث لقوى الغزو والإحتلال ، هزائم منكره يتلقونها من على فوهات بنادق المجاهدين الأحرار..

مانشاهده من اليوم هي بالفعل آيات ومعجزات إلهيه يصنعها رجال الله المجاهدين ، من جيشنا واللجان الشعبيه الشجعان ، وهم في كامل قوتهم وثباتهم ، في كل المجالات ، العسكريه والسياسية ، والإعلامية ، موقنين بالنصر الموعود ، بإذن الله ، وهذا يستدعي منا كشعب يمني مؤمن وصامد ، أن نكثف من جهودنا في دعمهم ومساندتهم ، في كل المجالات المعنويه ، والماديه ، لنكون معهم جنبا إلى جنب في صنع النصر اليماني المؤكد بإذن الله

ونحن معتمدون على الله ، وواثقون كل الثقة في الله وفي حكمة قيادتنا ، وشجاعة رجالنا

وفي أن النصر لنا وقد أصبح منا قاب قوسين أو أدنى ، والله معنا وناصرنا ، وما النصر إلا من عند الله .