دعشنة الجنوب نكاية بالشمال
بقلم/ محسن الشامي
السعوديه لن تفتح ملف القاعدة في الجنوب لانها بحاجه اليهم الان الى فتح جبهات جديده في المندب والضالع وتعز ومأرب وستحتضنهم السعوديه تحت عبائتها بعتبارهم يمتلكون عقيدة وهابية بحته مشبعه بكرهية الطرف الاخر اكثر من العقيده القتاليه لدى الجيش السعودي والامارتي.
وسيتم التغاضي عن داعشهم في الجنوب في مؤتمر العشرين التركي مقابل استثمارهم في الجنوب بإتجاه الشمال هذه الفتره لن تسمعوا اعلان ولايات في الجنوب لان داعش مشغوله بالميدان العسكري اكثر من التقسيم الاداري .
المطلوب منا هو كشف داعش في الجنوب والتوضح للرأي العام هذا المخطط وفضح النظام السعودي والامريكي وعلاقتهم بدعشنة الجنوب نكاية بالشمال .
ما يجري في اليمن هو خليط من الارهاب المزمن ففي الجنوب سترى الافغاني والباكستاني والطجكستاني والفرنسي والتركي والتونسي والسعودي ونسخ من البغدادي .
الشيئ الذي يجب ان نفهمه امريكا لا تعلن محاربة ما تسميه الارهاب في اي بلد الا وفق استراتيجيه مبنية على المصالح السياسبة والمادية والجغرافية. وحينما يعجز ارهابها عن تنفيذ المهمه تعلن محاربته كما هو حاصل في سوريا اذا استكمل مهمته كما حصل في افغانستان فهذا يعني تشضي الارهاب للاستفادة منه في اكثر من جهه .
حتى ولو كان في قلب اوربا لاهداف يرسمها اليهود المخضرمون في اذكاء الحروب والصراعات وهذا يعني ان الامريكان بمعية ال سعود لديهم مشروع يستهدف المنطقة برمتها ولكن قريبا سيسقط في اليمن امام الارادة الشعبية الصادقة والوطنية ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله