الخبر وما وراء الخبر

الغزو لمياهنا وسواحلنا عرّى الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا التي لها دور فعلي ومباشر وفرنسا وبريطانيا؛ أنه احتلال.

75

فمعركة الساحل هي لا تخرج أبدا عن العنوان الرئيسي الذي هو هدف السيطرة على اليمن إنسانا وأرضا والسيطرة في المقدمة على موانئه وعلى ساحله وعلى جزره وعلى مضيق باب المندب وتوظيف هذا السيطرة للضغط على بقية البلد والذين يشتغلون تحت أي عناوين كل عناوينهم هي افتراء هي دجل هي كذب هي ادعاءات وزائفة لا أساس لها من الصحة.

وقد كنا في حوارانا مع الأمم المتحدة من أيام ولد الشيخ نتعاطى بما يقطع كل هذه الأعذار والتعللات ورحبنا بدور منذ أيام ولد الشيخ بدور رقابي ودور فني ودور لوجيستي للأمم المتحدة فيما يساعد على التحقق أكثر وأكثر مع أنه لا تدخل سفينة إلا من عندهم بترخيص منهم بعد تفتيشهم مع ذلك قلنا لابأس قد يكون هناك تفتيش إضافي ورقابة إضافية على ما يصل إلى الميناء ولابأس أن يكون هناك دور للأمم المتحدة يساعد على التحقق والتأكد أن الإيرادات تصرف لصالح المرتبات وعلى أن توفر نسبة العجز في توفير المرتبات حتى تتوفر بشكل شهري للناس مع ذلك ليسوا سوى كذابين ومتعللين بالأباطيل كما يفعل الإسرائيلي في فلسطين كما يفعل أي غازي أجنبي محتل كما فعل الأمريكي فيما قبل يوم غزا العراق هكذا كما يفعلون في سوريا وفي ليبيا وفي أي بلد مستهدف وفي الأولى وفي المقدمة عندنا في اليمن.

المسألة هي مسألة غزو أجنبي تعرت فيه الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا التي لها دور فعلي ومباشر بقطعها الحربية في البجر بطائراتها بإشراف ضباطها في غرف العمليات، ولبريطانيا كذلك دور واضح ومؤكد وفعلي في كل المسارات وتورطت كما يقال مؤخرا فرنسا كما تحدثت صحف فرنسية وكما لوحظ من خلال قرائن ومن خلال تواجد البارجة الفرنسية في البحر واقترابها من السواحل وأنشطة واضحة وكما أعلنت أمريكا عن قواتها الخاصة وأصحاب القبعات الخضراء ووو إلخ.

والمسألة واضحة لا غموض فيها ولا لبس والإكثار من الضجيج وترديد العناوين الزائفة من قبل الأبواق الدجّالة والمفترية للعدوان من الإعلاميين والسياسيين ليست سوى لهدف التضليل للرأي والغطاء على الحقائق التي هي حقائق واضحة كوضوح الشمس ولذلك نحن معنيون اليوم وقد تجلى بوضوح هدف قوى العدوان وسعيهم لاحتلال بلدنا وانكشفت عورة الغرب الذي يتحدث عن حقوق الإنسان وقد أحسن ترامب عندما خرج من مجلس حقوق الإنسان هذا هو الصواب لأن مجلس حقوق الإنسان ليس سوى عنوان يرفع أمام الشعوب المستضعفة للخداع فمتى روعيت حقوق الإنسان في اليمن في فلسطين في العراق في سوريا في البحرين في ليبيا في دول كثيرة متى احترمت حقوق هذا الإنسان بنصف ذرة بمستوى معين بحد أدنى بواحد في المائة من الاحترام ما هناك، هناك كذب ودجل وتضليل وخداع وعناوين ترفع براقة لا مصداقية لها في الواقع أبدا أول من ينتهكها تلك الدول وعلى رأسها أمريكا تعرت بريطانيا تعرت أوروبا تعرت كل تلك الدول التي تسهم في هذا العدوان وتسعى لإلحاق نكبة كبيرة بشعبنا وبالسكان في الساحل الغربي، تعرت وانكشفت وهي حاضرة في هذا العدوان بكل وسائلها وبكل أساليبها بكل إمكاناتها وتدعم هذا العدوان بكل وسائل الدعم وتشرف عليه وتسنده وهي راعيته في الأساس.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد / عبد الملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله / حول آخر مستجدات الساحل الغربي: 20-06-2018.