نصر اليمن الموعود
بقلم / محمد فايع
قوى التحالف الفرعوني السعو صهيو امريكي كانوا يعلمون علم اليقين أن ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م للشعب اليمني تحمل مشروع العزة والكرامة والحرية والسيادة والاستقلال لليمن وشعبه وبالتالي نهاية افكهم وطغيانهم وزوال قواعد ملكهم وجبروتهم في اليمن بل وعلى مستوى المنطقة
لذلك وعلى سنة من فرعون تكالبوا وتداعوا لاجهاض مشروع الثورة اليمنية الواعد ففعلوا تماماً كما فعل فرعون بل وبشكل أشد جرماً وقبحاً وطغياناً في مسعى دون ولادة مشروع العزة والكرامة والفرج الذي حملته ثورة 21 من سبتمبر لليمن وشعبه تماماً كما فعل فرعون للحيلولة دون ولادة موسى عليه السلام فبقر بطن كل امرأة حامل وقتل كل مولود جديد ليقينه أن ملكه وهيمنته وطغيانه وظلمه سينتهي ويزول على يد مولود من داخل الشعب الذي ظل يستعبده طويلاً بل ليتعمد بتجبره وطغيانه قتل ابنائه وبقر بطون نسائه بغير حق إلا انه وعلى الرغم من كل ذلك الجبروت والطغيان الفرعوني فقد أقتضت إرادة الله أن تبقى أم موسى بل لقد قضت إرادة الله أن يسخر فرعون وملائه لرعاية وخدمة موسى عليه السلام وأمه وتحت عين وبصر فرعون وملائه نشاء موسى عليه السلام فكان على يديه فعلاً وبتلك العصا التي كان يهش بها على غنمه نهاية طغيان وظلم وملك فرعون وفرج ونجاة وحرية وعزة واستقلال بني إسرائيل
اليوم وعلى سنة فرعون ومساره نجد أن فراعنة العصر السعو صهيوا أمريكي قد أتوا الى اليمن وشعبه ليجهضوا مشروع عزة وكرامة وحرية وسيادة واستقلال اليمن وشعبه الذي حملته ثورة 21 من سبتنبر 2014م لعلمهم ويقينهم أن في ذلك نهاية طغيانهم وسيطرتهم وظلمهم في اليمن بل والمنطقة الا أنه وفي ظل هذه المعاناة وتحت عدوان فراعنة العصر اقتضت ايضاً إرادة الله أن تبقى ثورة اليمن بشعبها صامدة في مواجهة تحالف العدوان الفرعوني السعو صهيو امريكي
وهانحن اليوم نقترب من نهاية الشهر الثامن وبداية الشهر التاسع في ظل عدوان فرعوني سعو صهيو امريكي مستمر الا أنه وفي نفس الوقت نشهد ونلمس تعاظم الانتصارات التي تبشر بهزيمة واندحار عدوان فراعنة العصر وتؤكد أن موعد ولادة نصر وعزة وكرامة وحرية وسيادة اليمن وشعبه قد قرب بهزيمة وتلاشي إفك فراعنة العصر ومن ثم هلاك وزوال ملكهم وطغيانهم وجبروتهم بإرداة الله أمام ثورة وصرخة وصمود وبأس شعب الايمان والحكمة..تماماً كما أهلك الله فرعون امام موسى وعصاه وشعبه
من هنا فإن قضية النصر وتحقيق الوعد الالهي للمستضعفين محسومة فقط يجب علينا جميعاً كشعب أن نعزز ونجدد ولائنا لله واعتمادنا عليه جل شأنه وثقتنا المطلقة بنصره حينها سيتحقق وعد الله من جديد كما لمسناه ورأينا آياته في آفاق وقائع أحداث مواجهتنا للعدوان .
تلك سنة الله وكما قضت بزوال ظلم وطغيان فرعون وبهلاكه وبالفرج والنجاة والحرية لشعب موسى عليه السلام فإنها حتماً ستقضي بإرادة الله بزوال ونهاية عدوان وجبروت فراعنة العصر وبنهاية وزوال كل ومشاريعهم وقواعدهم في اليمن وفي المنطقة وعلى رأسها زوال ملك آل سعود .
تلك سنة الله في الذين خلوا الثابته والمستمرة في كل عصر وفي كل جيل والى ما شاء الله فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا