نصر الله والشعب اليمني يحبهم ويحبونه؟
بقلم / زيد البعوه
هل نعتبر هذا تواضعاً منك وهو كذلك حين قلتها للعالم اجمع اقول للمقاتلين في الساحل الغربي في اليمن أخجل لاني لست معكم واتمنى انني معكم أقاتل تحت قيادة قائدكم الحكيم؟ الا تعلم وانت تعلم ان قيادتنا منذ عام 2002 تصفك بسيد المجاهدين في هذا العالم حين قال الشهيد القائد انكم في حزب الله حفظتم ما وجهة الأمة وقدمتم نموذجاً على ان الإسلام لا يقبل الهزيمة الا تعرف وانت تعرف ان السيد القائد عبد الملك حفظه الله يضل دائماً يذكرنا ويتحدث معنا عن ضرورة الاقتداء بكم واخذ العبر والدروس من مواقفكم الجهادية في اغلب خطاباته ومحاضراته والتي كان اخرها قبل أيام حين تحدث عن حزب الله وعن جهاده وتضحياته وعزيمته وانتصاراته اما نظرة قائدنا الذي تمنيت ان تقاتل تحت لوائه اليك شخصياً فلا تستطيع الأفواه ولا الدفاتر ولا الأقلام ان تعبر عن حبه وتقديره واعجابه وشغفه ولهفته وشوقه اليك يا نصر الله لا شك انك تعلم ان دقات قلبه تنبض بحبك وتنطق باسمك ليس فقط اثناء اطلالتك واثناء خطاباتك بل في كل وقت وحين..
لقد شغفت قلوبنا حبا وصار الحديث عنك في اوساطنا نوع من أنواع الذكر نسبح الله ونحمده ونشكره حين منحنا حبك بل اننا نرى انك تجسد فينا قول الله تعالى يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ــ ليت مشاعرنا يمكن وصفها او يمكن بثها على الأثير حتى ترى ويرى العالم من حولك كم نسبة العشق والحب الذي تكنه ارواحنا لك يا نصر الله..
عندما يظهر السيد نصر الله على شاشة قناة المنار تفرح قلوب الكثيرين من المسلمين في مختلف اصقاع الأرض حتى وان كانت الكلمة او الخطاب شأن داخلي لبناني فيكفي ان الجميع يشاهد السيد نصر الله ويتعرف على الأوضاع السياسية في لبنان اما اذا كان الخطاب يتعلق بالمستجدات في لبنان والمنطقة فهذا امر يستدعي من الجميع تحظير اذهانهم لتلقف ما سيقوله السيد نصر الله خصوصاً عندما يتحدث عن الاحداث في سوريا وفلسطين وعن العدوان على اليمن فيشارك في كل معركة ويشارك في كل فرحة ونصر يحرزه رجال الله في اليمن ويحزن مع كل جريمة يرتكبها العدوان بحق اليمنيين حتى اصبحنا ننظر اليه انه يمني وهو كذلك يمني..
ولأن السيد نصر الله صادق جداً وكريم جداً الى ابعد الحدود يعلم الكثير من الناس معنى الصدق والوفاء ومعنى العروبة ومعنى الإسلام ومعنى النخوة والنجدة ومعنى الشجاعة وعلى الرغم من الظروف التي تمر بها لبنان وسوريا وفلسطين الا ان لليمن مكانتها الخاصة لدية وعلى الرغم من الظروف الأمنية التي تمر به شخصياً وتلاحقه على مدى الزمان ورغم مشاكله وكثرة اعدائه الذين يبحثون في الليل والنهار عن عمامته السوداء الشريفة لا يبالي بهم ولا بكثرتهم ويقول بكل قوة وعنفوان مواقفه تجاه امته وتجاه اعدائه ويعلنها للملا ليتني كنت معكم أيها اليمانيين مجاهداً مقاتلا مشاركاً في معركة الساحل الغربي فأفوز فوزاً عظيما…
ومن كرمة ايضاً انه حفظه الله وابقاه يعلم الناس الجهاد وشمولية القضية يرسل المجاهدين الى سوريا لإنقاذها من المؤامرات الصهيونية الامريكية الخليجية التركية ويقدم الشهداء ويقول لو لزم الامر لذهبت بنفسي الى هناك وفي الوقت الذي أصبحت فيه قضية فلسطين مهمشه لا ينساها ابداً ينصح ويشجع ويتوعد بالتحرير ويبشر بالنصر ويعتبر قضية فلسطين القضية المركزية اما بالنسبة للقضايا الأخرى واهمها العدوان على اليمن لم يسكت في الوقت الذي صمت فيه العالم بأسره حتى ان بعضهم من شدة الصمت صارت رائحة فمه كريهة لكنه خرج في جمع غفير من اللبنانيين الاحرار وقال بصوته الهدار ((اشرف شيء عملتوا بحياتي هو الخطاب الذي القيته تاني يوم من العدوان على اليمن )) رغم كل ما قد فعله من جهاد وتضحيات اليس هذا قمة الوفاء ليس بعد فكرمه ليس له حدود فلا تمر ذكرى او كلمه او فعالية او خطاب الا ويتحدث فيه عن مظلومية الشعب اليمني على مدى أربعة أعوام ليس من اجل الشهرة او لكي يحبه اهل اليمن لا والله فهوا غني عن ذلك لكنه يرى ذلك واجباً دينياً وانسانياً فرضه عليه القران الذي يتلوا آياته ويرتل سورة وفرضه عليه اسلامه الذي يدين به وايمانه الذي لا يرقى اليه الا الراسخون في الولاء لله..
لهذا نقول لهذا السيد اذا كان الكرم يعرف بالماديات فانك انت اضفت اليه الكرم المعنوي والحسي فـ حسن نصر الله هو الكرم الكامل للجميع بلا استثناء تلهب الاسماع بحنجرتك الطاهرة وتثلج الصدور بصدقك ووعودك الحتمية وتطرب الاسماع بكلماتك الجزلة والبليغة وتجعل بعض البشر يرتجفون خوفاً والبعض الاخر يموتون حسداً وغيضاً لما لا تكون انت ملك الإنسانية في هذا العالم والأمين العام للوفاء والصدق ورائد العشق الجهادي والإيماني وعميد الانتصارات بكلها في مختلف البلدان العربية والإسلامية..
لقد اثبت ولا تزال وستبقى يا نصر الله انك الطاهر في زمن النجاسة والأنسان في زمن البهيمية والحيوانية والصدق والوفاء في زمن الكذب والخداع لك من كل طفل وشيخ وامرأة وشاب في اليمن تحية الاسلام وشكر الأنسان وكرم العروبة نحن نسمعك ونحن نحبك ونحن نعلم انك اية من آيات الله يتلوها حزب الله ويبغضها الشياطين ويحبها الله وملائكته والصالحين من عباده فسلام سلام سلام عليك في كل وقت وحين الى يوم الدين.