الخبر وما وراء الخبر

أمريكا اشتركت مع السعودية بتجربة قنابة عنقودية محرمة في العدوان على بلادنا خبراء فيزيائيون يحذرون من الاقتراب من موقع انفجار عطان

141

المسيرة- خاص:

طالب المركَزُ الوطنيُّ لعلاج الأورام بمنع الناس من زيارة منطقة فج عطان التي استهدفها العدوان السعودي الأَمريكي قبل نصف شهر تقريباً، والابتعاد بمسافة كيلو متر عن موقع الضربة وذلك حفاظاً على سلامتهم.

وذكر المركَزُ في تقريره الميداني الذي حصلت صحيفة “صدى المسيرة” على نسخة منه أن مركَزَ الانفجار يشير إلى أن هناك نشاطاً إشعاعياً كبيراً نسبياً، وهذا يعطي مؤشرات علمية أولية أن الانفجار انبثقت عنه أشعة.

وأوصى المركَزُ في تقريره الجهات المختصة بسُرعة تشكيل فريق مختص من الخبراء في المجالات ذات العلاقة وبشكل عاجل لاستقصاء الموضوع بشكل أوسع.

وكان المحلل الأَمريكي توماس ويكتر قد أكد أن أَمريكا اشتركت مع السعودية بتجربة قنابل عنقودية محرمة حديثة الصنع في العدوان على بلادنا.

واعترفت الولاياتُ المتحدة الأَميركية عن تزويدها للنظام السعودي بقنابلَ عنقودية استعملت في العدوان على الـيَـمَـن، مبررةً ذلك بأن منتجاتها من هذا النوع تحترمُ بصرامة ضوابط الانفجار.

وقال مسؤول عسكري أَمريكي بالبنتاغون عقب إثبات منظمة “هيومن رايتس ووتش” استخدامَ التحالف الذي تقوده السعودية ذخائر عنقودية في غاراته الجوية العدوانية في الـيَـمَـن: إن واشنطن زوّدت السعوديةَ بذخائر عنقودية بعد التزام الرياض بأن “ينحصر استخدامُ تلك الذخائر بأهداف عسكرية محددة بوضوح، وأن لا يتم استخدامُها في مناطقَ معروفٍ أن فيها مدنيين أَوْ يقطنها في العادة مدنيون”.

وزعم المسؤولُ الأَمريكي أن “الولايات المتحدة تصنع ذخائر عنقودية تحترم الشرط الصارم بالانفجار بشكل شبه كامل”، مضيفاً أن هذا عنصر حاسم في السياسة الأَمريكية التي تشرف على تصدير القنابل العنقودية”، حد قوله.