الاندبندنت: ما من استراتيجية للقضاء على داعش إلا طائرات روسيا وأمريكا وجيش الأسد
تواصل الصحف البريطانية الكبيرة نشر الأخبار والتحليلات المتعلقة بهجمات الجمعة الدامية في باريس والخطر الذي بات يشكله تنظيم داعش والكيفية التي يمكن مواجهته وهزيمته.
في الاندبندنت كتب باتريك كوبيرن مقالاً بعنوان “ما من اجراءات أمنية بإمكانها إيقاف تنظيم الدولة الاسلامية – فإن المفجرين يمكنهم دوماً إختراقها”عرضته بي بي سي في ملخصها اليومي الاثنين.
وقال كاتب المقال إن ” التدمير الكامل والشامل لتنظيم الدولة الاسلامية لن يتحقق إلا من خلال استهدافه من قبل الطيران الأمريكي المدعوم من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد على الأرض”، مضيفاً أنه بالقضاء على التنظيم فإن أوروبا يمكنها البقاء آمنة”.
وأضاف أن “تنظيم الدولة الاسلامية سيكون ممتناً من تداعيات الهجمات في باريس، إذ أنها تظهر استطاعته الثأثير بطريقته الوحشية على بلد يستهدفه بضربات جوية”.
ونوه كاتب المقال إلى أن “تداعيات مشاركة 8 انتحاريين ومسلحين في وسائل الإعلام العالمية لأيام، في إنحسار”.
وقال إنه” عندما شنت روسيا ضرباتها الجوية على تنظيم الدولة الاسلامية في 30 أيلول /سبتمبر، فإن التنظيم رد عليها بزرع قنبلة على متن طائرة روسية مدنية كانت متجهة من شرم الشيخ في مصر إلى روسيا، وعلى متنها 224 راكباً”.
ورأى كاتب المقال ايضاً أن “قادة مجموعة العشرين لطالما استخفوا بقدرات تنظيم الدولة الاسلامية”.
وختم بالقول إن “الحل الوحيد هو تدمير تنظيم الدولة الاسلامية، وهذا لا يمكن تحقيقه من دون ضربات جوية مشتركة روسية – أمريكية، بالتعاون مع شركائهم على الأرض اللذين يحاربونهم”.
*خبر للأنباء