الخبر وما وراء الخبر

هنا الساحل وأخذه ليس بالساهل..

140

بقلم إبنة صعده  /امل عباس الحملي

اليمن بتاريخه العظيم وانجازاته الحكيمة من بين درب الفلاح وحرب السلاح تعدا بالفدا وعليه اعتدئ الأعداء في السابق ؛ هم اليوم واللاحق..
تحالف الخليج ودول الغرب ، تحالفوا ع قتل اليمن لينهبوا ثرواته ولينعموا باستراتيجيته بامر من أمريكا ودعما من الصهيونية .
تكالبت عليه الدول واتفقوا بأن لايوقفوا زعزعتهم للوطن ليقع في المحن لرضخه من جور الفتن كل هذا ليتسنى لهم العبور حينها سيدركوا اجسادهم في القبور ..

فالتاريخ كفيل بهذا وعقيل بمخططاتهم التي افشلها شعب اليمن شعب المواقف بقبائله ورجاله شعب عزم على المواصلة لشق طريق المواكبة، شعب المغوار لمواصلة المشوار ..
هو اليوم حاكم نفسه بذاته لايحكمه أنس ولا جان بل يرئسه الجيش واللجان …

فنصر السواحل لها مراحل
منها
دعم بالقوافل وحشدها بالرجال في كل وقت وحين النوافل…

لنا شعب متشبع بالثقافة القرآنيه وملتهم الجزيرة العربية..

ادرك بالفكر.. بخطئ الذكر
فولئ زمن الذل والقهر فلن نموت من الجوع والفقر…فسلاحنا التقوئ

اليوم الدول تحالفت وغدا فيما بينها ستختلف…
هذة ديموية العصر وهذا العدو لفي خسر ..
فالساحل أخذه ليس بالساهل والأيام مدونة الوقائع في ميادين المواقع
فإن طال عدوانهم طال خسرانهم فيعانقهم الفشل والخجل..
لحرب الضروس تلقوا الدورس من أقدام الفرسان فلا دعما من لبنان ولا من خرسان بل دعما من الله وأن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. .
اخذوا بحكمة لقمان وزادهم سلطان
اخذو بعلم علي فزادهم ولي
عملوا بالقران وطبقوا بالفرقان وبأعلام الهدى استجابوا لربهم فزادهم هدئ، ونصر من الله وفتح قريب ، وبشر المؤمنين..

ارادو بهذه الحرب لقطع الدرب حين ادركوا وعي الشعب ظنوا انهم سيلقوه على الشغب

نحن اليمانييون الثائرون لايردنا دولة ولا تغدينا مملكة …
محققين النصر وان مابقي غير القبر
لدينا برهان مابين بدر وبركان
فاليمن موطن الأحرار ومعدن الأبرار
هنا الشعب واللهب والنور والإنارة
رجال بالبنادق وأولى قوة واثارة…
(هم الجيش واللجان في كل زمان ومكان )