الخبر وما وراء الخبر

جبهة الساحل و النبأ اليقين

78

بقلم / مرتضى الجرموزي

ومن الساحل الغربي سيأتي النبأ اليقين سيندحر الاعداء وسسيبور مكرهم وخداعهم وسيفرح المؤمنين بنصر الله
سينتصر الحق بمشيئة الله وسيزهق الباطل بقوة الله على طول المواجهة بمختلف مسمياتها العسكرية , السياسية , والاقتصادية
بإذن الله سيكون الساحل الغربي هو الكفيل بسحل الغزاة ومرتزقتهم سيغوصون في الرمال وسيُغرقون في البحر
وسيتهوون في الصحاري والقفارسيضيعون في السهول وفي الهضاب على المواجهة ولتبقى معركة الساحل ام المعارك ومن هناك سيأتي النبأ اليقين وسيفرح رجالنا ومجاهدونا بنصر الله وسيعم الامن والسيكنة كل اليمن جحافل تموت وكتائب تغرق , ومجاميع تسقط في كمائن بحكمة الله احكم نصبها وتنفيذها فيالق تقع صيداً سهلة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير الذي بات ينفذ غاراته على ارتال عسكرية عدائية ومرتزقة اليّات وعربات ومدرعات وحديث الطيران باصنافه وتخصاصته يعجز من تجاوز الخط الدفاعي لمجاهدينا خروقات من ثغرات يتمكن العدوا من التقدم لامتار معدودة فسرعان ما يستعيد الابطال قواهم ويكسرون تلك الخروقات ليعود العدو الى ادارجه يجر اذيال الهزيمة والعار كماشة من نار حديدية يتقن حملها المجاهدون وهم يذودون عن اليمن عامة , ويستميتون عن الحديدة والساحل الغربي خاصة بـ بسالة يقاتلون يدافعون ينكلون بالاعداء شر تنكيل ,
عبثاً جيء بهم كـ مرتزقة وجيوش نضامية باعت نفسها سلفاً للشيطان يُقتل منهم القادة والصف والضباط وقطيع من المرتزقة
ومن مكر قوى العدوان وخبثهم ومعاملتهم السيئة واستهتارهم بالنفس اليمنية حتى وهي تقاتل في صفهم كـ مرتزقة اقزام خونه ابتاعو حياتهم ومماتهم لدويلات العهر والاعراب الخليجي تسحب جثث الجنود الاماراتيين والسعوديين والامريكيين والكولومبيين والصهاينة والاستراليين ولتبقى طعماً للكلاب جثث المرتزقة المحليون والسودانيون , ليدل هذا على انحطاط المرتزقة واسترخاصهم من قبل انضمة قوى العدوان والذين لا يعيرونهم ادنى اهتمام لن تسقط الحديدة ولن يسقط الساحل وان سقط فقد يتحول الى مستنقع يسقط فيه العابثين والمارقين من ينوبون عن الامريكان في قتل وحصار ودمار وتشريد بحق الانسانية في اليمن
جحيم الساحل الغربي لن يتوقف على العداء سيستعر وسيزداد لهيباً واشتعالاً
الادوات تتبدد والدُميّ تُحرق وابطال الكراتين تتمزّق وهكذا سيدهم وعبيدهم راعيهم وخادمهم وذنبهم وحثالتهم جميعهم يموتون في سواحل الحديدة وأيّما موت ونحن نراهم جثث تتطاير في السماء بفعل بأس وصمود رجالنا ومجاهدونا في جبهة الساحل الغربي من ينكلون بهم ويشردونهم نراهم يهربون يسابقون مدرعاتهم والتي لم تقيهم من نيران المجاهد اليمني حامل لواء الحق في مواجهة الباطل جبهة الساحل الغربي تسمى المعركة الفاصلة جداَ وليس هزلا هي من تمزق العداء وتشرد بهم تحرقهم في مدرعاتهم قطيعاً من خنازير الارتزاق تلوذ بالفرار تسابق الرياح باتجاه الساحل فامّا يموتون في الصحراء ويغرقون في الرمال او انهم يخاطرون بحياتهم في سبيل الصهاينة والامريكيين والاعراب المنافقة يحاولون ترتيب صفوفهم للزحف باتجاه خط دفاع مجاهدينا فتلتقمهم المسافة الفاصلة بين الهجوم والدفاع ومن نجى منهم الى البحر حيث مستقره يموت غرقاً بمياه مالحة امتزجت بدماء المرتزقة لتلقف بذلك الحديدة كل ما جمعه العدوان من عُدةّ وعتاد وقوى بشرية  بعون الله قتل المرجفون , وانهزم المثبطون , ودُعس المعتدون الزاحفون بارتزاقهم وتحت اقدام مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية دفنت جثثهم واحرقت الياتهم ليبقى الساحل يمانيا ولتبقى الحديدة ومطارها يمانياً ونحن على ثقة بالله وبمجاهدونا ان اليمن ستطهر وستكون لاهل اليمن الاحرار وسيبقى الاقزام اقزاما لفتات الارتزاق ينبطحون ومن الساحل سيأتي النبأ اليقين بعون الله فمن يكن الله وليه فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .