تصاعد حالة الإرباك والإنهيار بعد تطهير منطقة الجاح بالساحل الغربي
المعارك مستعرة والميدان يغلي تحرّكاً بين تحشيد وتجهيز وتخطيط وأعداد كبير لها من اليمن وتحالف العدوان وهذا أمر جلي ولانقاش فيه بان المعركة في الساحل الغربي مشتعلة طيلة الاسابيع الماضيه قد أختلفت طبيعتها العملياتية فكانت أكثر شراسة وأعلى سقف ناري وأمتدت المعركة من ميدي الى جنوب التحيتا وجنوب حيس.
لذلك لم يعد الامر خافياً على أحد ولم تعد التصوارت والتوقعات على الطاولة النظرية بل الواقع العملي يقول قوله بالاحرف العسكرية المشددة فاليمن جهّز احدى أوراقه الاستراتيجية بكل وضوح على مستوى القيادة الثورية والعسكرية في المقابل طرح الغزاة والمرتزقة ورقتهم العسكرية الاخيرة التي بذلوا فيها اقصى طاقاتهم واعدوا لها منذ قترة طويلة وهذا التأخير نتيجة الافلاس العسكري طيلة ثلاثة اعوام ونصف واتضح ان الورقة الاخيرة هي معركة الساحل الغربي المفصلية رغم ان المؤشرات العسكرية الاوليّة تؤكد نيل الامريكيين وأدواتهم الاقليمية ومرتزقتهم المحليين هزيمة عسكرية تاريخية في معارك الساحل الغربي التي اندلعت منذ اسابيع والى اليوم ولازالت مستمرة وستظل.
وأحدث مستجدات المعركة بالساحل الغربي المستعره أنها انتقلت الى مستوى دامي من الالتحام جراء الضغط الهجومي المستمر الذي تمارسه فرق الاسناد من القوات الخاصة الى الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة على قوات الغزاة والمرتزقة وأحدثها نتائجها الميدانية اليوم حيث تمكن اسود القوات الخاصة والجيش واللجان وابناء تهامة من تطهير منطقة الجاح في الساحل الغربي بشكل كامل. حيث أكدت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع اليمنية عن مصرع خمسين مرتزقا لقوات العدو في جبهة الجاح وسقوط مايفوق 70 جريح والعشرات من الأسرى واغتنام عتاد حربي ثقيل وخفيف.. وأشارت المصادر العسكرية المطلعة إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوات الخاصة المسنودين بأبناء تهامة الاوفياء الأحرار شنوا هجوماً واسعاً يومنا هذا السبت وبالساعات الماضية عمليات هجومية تكتيكية وفق خطط عملياتية متتالية لسحق الغزاة ومرتزقتهم في الساحل الغربي، محققين إصابات قاتلة في صفوف الغزاة والمرتزقة.
اضافةً الى ذلك وقوع وحدات من الغزاة والمرتزقه بأكملها في الحصار وقطع خطوط الإمداد واغتنام عتاد حربي ومدرعة وعدد من الأطقم والذخائر المتنوعة خلال العمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية يومنا هذا السبت. ولفتت المصادر إلى أن العملية الهجومية الواسعة للجيش واللجان الشعبية والقوات الخاصة على الغزاة ومرتزقتهم في الجاح بالالتحام المباشر مع الخطوط الأمامية وفرار المئات من المرتزقة بعد كسر الخطوط الدفاعية للغزاة والمرتزقة بالمنطقة، أسفرت عن السيطرة على سوق الجاح والجاح الأعلى والجاح الأسفل وتطهيرهما بالكامل.
وأفادت المصادر العسكرية بشن الجيش واللجان عملية عسكرية نوعية على مواقع الغزاة والمنافقين في مثلث العدين بمديرية حيس، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الغزاة والمرتزقة، وأكدت المصادر بأن العملية في مثلث العدين بمديرية حيس حققت أهدافها برغم مشاركة طيران العدوان بعدة غارات.
وبحسب المصادر العسكرية فإن المعلومات الإستخباراتية تؤكد وجود تخوين وتحميل مسئولية الهزيمة بين قوات اللحجي وقوات المرتزق طارق عفاش التي لاذت بالفرار من مواقعها ولم تصمد في المواجهة خلال الساعات الأولى، وقد منعت قوات اللحجي قوات طارق التي لاذت بالفرار من أرض المعركة الدخول في مناطقها ومعسكراتها .
وأكدت المصادر محاصرة قوة كبيرة من مرتزقة العدوان شمال الجاح من جميع الجهات وقطع خطوط إمداد العدو في المنطقة وأن القوة المحاصرة ليس أمامها إلا الاستسلام وذلك بعد فشل عدة عمليات لفك الحصار عنها.. وأضافت ” إن وحدات متخصصة من أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية تكتيكية على مواقع العدو في مثلث العدين ما أدى إلى تدمير عدد من تحصينات العدو وقتل وجرح عدد من أفراده واستنزاف ذخائره بالرغم من تنفيذ طيران العدوان عدد من الغارات دون جدوى وقد عادت الوحدة المتخصصة إلى مواقعها سالمة “وبيّنت المصادر أن اسود الجيش واللجان الشعبية والقوات الخاصه شنوا هجوما كبيرا على منطقة الفازة جنوب التحيتا مكبدين الغزاة والمرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وللحديث بقية.