الخبر وما وراء الخبر

قائد الثورة يدعو إلى إحياء متميز ليوم القدس العالمي ويوكد استمرار دعم حركات المقاومة

73

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أهمية الاستمرار في مساندة حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان على كافة المستويات، مشددا بالقول” نحن معنيون بأن نسعى لإحياء عنوان الأقصى وفلسطين والعداء لأمريكا وإسرائيل كقضية رئيسية”.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة متلفزة له مساء اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي: إن يوم القدس هو يوم الوعي ويمثل فرقانا في هذا العصر وأنه ولن يكون مع الأقصى إلا من يعادي عدو الأقصى، لافتا أيضا إلى أنه” لن يكون مع فلسطين إلا من يعادي إسرائيل وأمريكا، أما من يقول أنا مع فلسطين وصديقتي إسرائيل فهو كاذب ومنافق وعميل”.

وذكر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن: محور المقاومة محور قوي في هذه المرحلة وإن كان الصراع ساخنا، ويتطلب الاستمرار في خوض المعركة بكل أدواتها المشروعة، مخاطبا الأمة الإسلامية بالقول:” معنيون بإعطاء أهمية كبرى لمعركة وترسيخ الفهم لأبعاد الصراع مقابل جهود كبيرة تبذلها حركة النفاق لفصل ذهنية الأمة عن حقيقة المعركة”.

كما حث على الاهتمام بالخطوات العملية لترسيخ حالة السخط ضد أمريكا وإسرائيل، قائلا: تفعيل المقاطعة للبضائع والمنتجات سلاح مؤثر وتفعيل حالة السخط والعداء وترجمتها ضمن أنشطة متعددة مزعج لقوى النفاق والطاغوت.

وأعرب قائد الثورة عن أمله من كل أبناء الأمة إحياء يوم القدس العالمي، مؤكدا أنه بات الأقصى والمقدسات وفلسطين عنوانا رئيسيا لطبيعة الصراع مع قوى الطاغوت والاستكبار في مرحلة حساسة.

كما دعا لإحياء عنوان حركة النفاق لكل من يتعامل مع أمريكا وإسرائيل ويعادي أحرار الأمة، وقال: نأمل أن يكون الحضور يوم الغد في صنعاء والحديدة والفعاليات في المحافظات الأخرى حضورا متميزا معبرا عن حرية وأصالة ومبدأية الشعب اليمني ووفائه لقضايا أمته الكبرى.

وأضاف السيد عبد الملك جبهة التحرر والاستقلال في المنطقة جبهة كبرى عليها مسؤوليات كبيرة، لافتا إلى أن المعركة اليوم بين معسكري النفاق والتحرر ولا ثالث لهما.

وأوضح أن النظامان السعودي والإماراتي يدفعان المليارات لتمويل الفتن ومئات المليارات إلى الخزينة الأمريكية مقابل خذلان وعداء للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الكثير من المنافقين يسعون إلى الفصل بين الدور الأمريكي والدور الإسرائيلي لتبرير الارتباط بالأمريكي.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: شرف لنا أن نضحي لئلا نكون عبيدا إلا لله، وألا تتمكن قوى الطاغوت من السيطرة علينا، مؤكدا أن: كل من يقفون في الصف الأمريكي يتلقون خسائر كبيرة في اليمن وهزائم في سوريا والعراق.

وأضاف: مهما كانت الأوجاع والآلام نحن ثابتون على موقفنا مدركون لطبيعة المعركة التي تستهدف هويتنا.

وكان استهل قائد الثورة بتوضيح علاقة النظامين السعودي والإماراتي بأمريكا وإسرائيل، قائلا: ارتباط النظام السعودي والنظام الإماراتي بأمريكا وعلاقتهما بإسرائيل بات جزءا من المعركة التي تستهدف الأمة.
وأضاف: السعودي والإماراتي يتخذون من مواقف الأمريكي مرجعا لهم للتحرك معه في ذات الاتجاه والمسار، متسائلا:” : ألم يقل الإسرائيلي أن العدوان على اليمن يمثل مصلحة مشتركة مع السعودي؟!.

وأكد السيد عبدالملك أن عناوين الفتنة الطائفية والمذهبية والقومية والمناطقية عناوين تضليلية تحقق لقوى الاستكبار أهدافه وأن هذه القوى ظلت زمنا طويلا تمارس التدجين والتلبيس وتلعب أقذر لعبة في تاريخ الأمة.
وذكر أن النفاق هو الولاء والارتباط بأعداء الأمة، وأن أمريكا هي صديقة وسيدة تيار النفاق.

واختتم قائد الثورة كلمته بتجديد دعوة جماهير شعبنا اليمني إلى إحياء متميز ليوم القدس العالمي في العاصمة صنعاء والحديدة والمدن الأحرى.