الخبر وما وراء الخبر

من بركات الشهر الكريم… قوى العدوان تنكسر في مختلف الجبهات

106

انتصارات متتالية وانجازات متوالية يحققها المجاهدون ببركة الشهر الكريم شهر القران والجهاد في رحاب الصيام والصمود ، وتآكل سريع لقوى العدوان ومرتزقتهم بعد إعصار ضربها على أيدي الجيش والجان الشعبية؛ فغرقوا في متاهات الساحل الغربي، وباتت تعدّ النكسات وتتجرّع الهزائم..
منذ بداية شهر رمضان يحاول قوى العدوان والمنافقين خدام أمريكا واسرائيل من التقدم في الجبهات القتالية بعد ان أثبتوا فشلهم خصوصاً بعد مرور أكثر من ثلاثة اعوام على العدوان الأمريكي، فلم يحققوا أي تقدم في الجبهات القتالية وذلك بفضل الله وتأييده، فكانت كل محاولة تقدم لهم تجر وراءها اذيال الخيبة ويتكبدون من ورائها خسائر كبيرة ولايحصدون سوى الهزيمة.

وبتأييد من الله عز وجل ،تمكن المجاهدون من أبطال الجيش واللجان الشعبية من صد زحوفات مكثفة لمرتزقة العدوان في عدة جبهات خلال النصف الاول من شهر رمضان وتكبيدهم خسائر فادحة في العدة والعتاد ،حيث تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من صد أكبر زحف مسنود بغطاء جوي وبحري في قطاع الساحل الغربي استمر ليومين، وكبدوا الغزاة والمرتزقة أكثر من 120 قتيلا ومئات الجرحى.

مصدر عسكري أفاد أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كسروا الزحف الذي استمر من الخميس وحتى مساء الجمعة 9 رمضان ، بعد فرار القوة المهاجمة التي تكبدت 120 قتيلا ومئات الجرحى الذين اكتظت بهم مستشفيات محافظة عدن بعد أن نقلتهم عشر حافلات من مناطق الإخلاء الطبي في خطوط العدو الخلفية صوب عدن، واضاف المصدر ان أبطال الجيش واللجان الشعبية دمروا أكثر من خمس آليات عسكرية متنوعة بالإضافة إلى اغتنام عتاد حربي تركه الغزاة والمرتزقة خلفهم .

وهذه المعركة التي خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبية وكسروا واحدا من أخطر الزحوف افشلت الخطط التي نسق لها العدو خلال الفترة الماضية، حيث أكد المصدر العسكري أن المعركة التي خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وكسروا واحداً من أهم الزحوف التي خطط ونسق لها العدو خلال الفترة الماضية، تمثل واحدة من التكتيكات العسكرية التي ستجعل الساحل الغربي لليمن يعود إلى اذهان العالم ليذكرهم بحقيقة أن اليمن مقبرة حقيقية للغزاة، وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، مشيداً بالصمود الأسطوري، والبطولات التي يسطّرها الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات، وفي جبهة الساحل الغربي، انتصاراً لمظلومية الشعب اليمني ، ورداً بسيطاً على ما يرتكبه العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين الأبرياء من مجازر واستهداف الأعيان المدنية، وتهديد أمن اليمن وشعبه الحرّ الذي لن يركع أو يستسلم.

وجدد المصدر التأكيد على أن معركة الساحل الغربي ستشهد مفاجآت نوعية ستمثل درساً لكل الغزاة والمعتدين على اليمن وأعداء السلام وحرية الشعوب.
أما في حرض فقد تكبد الجيش السعودي ومرتزقته فجر يوم الجمعة ٩ رمضان خسائر كبيرة إثر صد أبطال الجيش واللجان الشعبية زحوف مكثفة لهم باتجاه جمارك حرض بمحاذاة جيزان. ترافق معها غطاء جوي حيث شن الطيران الحربي والاباتشي 80 غارة خلال الزحفين لكن أبطال الجيش واللجان الشعبية وبعون الله وتأييده تصدوا للزحوف فتمكنوا من إحراق وإعطاب 13 آلية ومدرعة. وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المنافقين، بالإضافة الى صد زحفين مكثفين لمرتزقة الجيش السعودي شمال صحراء ميدي رغم مشاركة طيران العدوان بأنواعه وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.

وفي عسير قتل وجرح العشرات من مرتزقة الجيش السعودي، السبت 10 رمضان بكسر زحفين لمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب بعسير بعد ان حاولوا التقدم قبالة منذ علب من اتجاهين بأسناد من طيران العدوان الذي شن سلسلة غارات ليسهل تقدمهم لكن أبطال الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهم وكبدوهم خسائر بشرية ومادية جسيمة.

كما تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية، يوم الاثنين 5 رمضان من كسر محاولة تقدم واسعة لمرتزقة الجيش السعودي على صحراء البقع قبالة نجران. وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

أما في جيزان فقد تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من كسر زحفين للجيش السعودي كان الاول على جبل إم بي سي يوم الأحد 4 رمضان وقد أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته وتفجير آلية عسكرية وكان الإعلام الحربي قد وزع مشاهد نوعية لعملية اقتحام موقع الـ إم بي سي بجيزان وتطهيره بالكامل واغتنام أسلحة نوعية وهروب الجنود السعوديون من الموقع ، وفي يوم الجمعة ٩ رمضان تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف أخر للمنافقين باتجاه موقع الرمضة وتكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والعتاد وإحراق آلية عسكرية .

هذا وكان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية قد تصدوا يوم السبت 3 رمضان 1439هـ لمحاولة تقدم فاشلة لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي باتجاه طور الباحة، وكبدوهم خسائر بشرية ومادية جسيمة.