السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نعاني حالة انفلات رهيبة في أمتنا الإسلامية وانجذاباً لأعداء الأمة
قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي” إن الأمة الإسلامية تعاني من حالة انفلات رهيبة وانجذاباً لأعداء الأمة “.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي في المحاضرة الرمضانية الثانية مساء اليوم الخميس أن أمتنا الإسلامية ومجتمعنا الإسلامي بأمس الحاجة للتقوى والهدى للفوز بخير الدنيا والآخرة .. مشيراً إلى أن اللامبالاة بالتقوى تؤدي لنكبات وكوارث وخسران كبير للإنسان.
وأضاف ” الأمة في هذه المرحلة متعبة، وتعاني من زحمة الأنشطة المتعددة إلى حد الإرباك والساحة الإسلامية مزدحمة بالحركات والعناوين المتعددة ومع ذلك هناك ضعف في جانب تزكية النفوس بشكل بناء”.
وتابع بالقول” الإنسان يحتاج إلى العناية بتزكية نفسه وإصلاحها وتقويم سلوكها و قد قدم الله تعالى لنا الكثير من البرامج التي تساعد على تزكية أنفسنا”.
وأردف بالقول” التقوى تضبط حالة الإنسان فيتصرف بمسؤلية وبشكل متطابق مع تعليمات الله تعالى، و لا بد لصلاح واقع حياتنا أن نعتني بالتقوى للاعتناء بالجانب الروحي، والهدى لتصويب مسار الحياة”.
وقال” جعل الله تعالى التقوى هدفاً في عملية الصيام لما يترتب عليها من خير كبير للإنسان، إن لم يتجه الإنسان لتقوى الله في كل تصرفاته فإنه يميل لرغباته وغريزته كحالة الحيوان”.
وأضاف” حركة الأنبياء والرسل ومضامين الكتب الإلهية تتجه نحو الإنسان وتركز على تزكية نفسه وهدايته، والإسلام حدد للإنسان ما هو المسموح وما هو المحظور لكي يضبط تصرفاته”.
وأكد السيد عبد الملك الحوثي على ضرورة أن يحسب الإنسان حساب مستقبله الآتي وهو ما يغفل عنها الكثير من الناس وهو ما يجب أن يفكر الإنسان بجدية عما قدمه لمستقبله الأبدي في الآخرة .
وحذر من خطورة أن ينشغل الإنسان عن أمور الآخرة الأبدية بأمور دنيوية تافهة وغير مهمة .. مؤكدا على أن الإنسان معني أن يتأكد من نفسه وأعماله وتصرفاته وأن لا يخادع نفسه ويوهمها بأن الأمور تسير كما يرام.