أبواق آل سعود تبرّر المجزرة الصهيونية في غزة
تصاعدت الدعوات خلال الفترة الأخيرة من كتاب وباحثين سعوديين في غالبيتهم مرتهنون لبلاط آل سعود، للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني ولتهيئة الرأي العام السعودي على خطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.
وفي هذا السياق، وصف الكاتب السعودي تركي الحمد الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي سقط فيها 60 شهيدًا، بأنها “مناورة إيرانية” تنفذها حركة “حماس”.
وهاجم الكاتب السعودي المقرب من بلاط آل سعود حركة “حماس”، في حسابه بـ”تويتر”، قائلا: “لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لما تأخر أحد في الوقوف معها، كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان، ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك أمر مرفوض.. وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا”، حسب زعمه.
ورأى الحمد أن “هذا تحليلي للوضع، وسيتهمني البعض بالصهينة دون التأمل في التحليل، في الآونة الأخيرة وجدت إيران نفسها في انحدار فكان لا بد من إعادة الزخم لخطابها”، على حد تعبيره.
وأضاف الحمد: “وهذا لا يكون إلا بجر “إسرائيل” لمواجهة وإعادة الزخم لخطاب المقاومة، فكانت صواريخ الجولان، وأحداث غزة بتشجيع من حماس، أي إيران .. نعم فتش عن إيران”.
والحمد هو ثالث كاتب سعودي يؤيد المجزرة الصهيونية، فقد سبقه الكاتب منصور الخميس، الذي قال على “تويتر”، إن “حماس تتاجر بدماء الشعب الفلسطيني في غزة”، مضيفا: “بعد العقوبات على إيران ومراقبة قطر، تم خنق حماس الإرهابية، وانقطعت عنهم الأموال فما كان من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ومعاونيه إلا أن يعودوا لابتزاز العرب بالقضية”، على حد قوله.
كما قال المدير السابق لمعهد أبحاث الشرق الأوسط في مدينة جدة عبد الحميد الحكيم في تغريدة له، عبر “تويتر”: “أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل” شعبًا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي”.