الخبر وما وراء الخبر

صواريخ سوريا أكدت المؤكد “إسرائيل ليست إلا قشة”

58

بقلم / أمين الجرموزي

“العدو الصهيوني اتصل بقوات الطوارئ الموجودة في الجولان وأبلغها انتهاء عمله العسكري في حال انتهت العملية الصاروخية، الصهاينة بدأوا بقول إنه ليس من مصلحتهم الدخول في حرب وعليهم القيام بحسابات قبل الإقدام على شيء من هذا النوع”، بحسب ما جاء في كلمة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله.

هذا يعني ان اسرائيل الذي جعل منها الاعلام العربي على مدى عقود من الزمن قوة ضاربة يجب تحاشيها بل واستجداء رضاها وان معاداتها تعتبر مغامرة طائشة عواقبها وخيمة ومدمرة،
ها هي فرائصها ترتعد وكيانها يهتز وتكبرها ينتكس وغطرستها تتمرغ في التراب من بضعة صواريخ أطلقتها سوريا على الجولان المحتل ردآ على الاعتداءات الاسرائيلية عليها،

فها هي حقيقة هذا الكيان تتجلى وأنها (اسرائيل) ليست سوى قشة ضعيفة تداس تحت اقدام اصحاب الحق إذا أيقنوا بحتمية مصيرها وبصوابية موقفهم وقضيتهم واعدوا المستطاع لمواجهتهم ووثقوا بوعد الله لحملة لواء الحق بالنصر المؤزر،

لكن طالما عنوان (السلام) هو الطاغي والمهيمن على كل المسيرات والمظاهرات والمفاوضات في ظل الاحتلال فلن تتحقق اي انجازات او انتصارات بل مزيدا من الشهداء ومزيدا من التهجير واستمرارا في توسع رقعة الاحتلال،

لن يأتي السلام بالمفاوضات ولا بالمظاهرات ولا بالتنديدات لن يأتي الا بطرد الاحتلال ولن يتم طرد الاحتلال الا بحمل السلاح كما يقول المثل الامريكي (إذا أردت السلام فاحمل السلاح)،

هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وما سواه فهو تضييع للوقت وتفريط في الارض وسفك للدماء..
ولكم في سبعين عاما من المفاوضات والمظاهرات والتنديدات عبرة وعظة إن كنتم تعقلون..