الخبر وما وراء الخبر

الملتقى الإسلامي يؤكد الوقوف إلى جانب حركات المقاومة الفلسطينية

54

أكد الملتقى الإسلامي والوقوف الكامل إلى جانب حركات المقاومة الفلسطينية، داعيا الشعب اليمني إلى المشاركة في المسيرة الرافضة للقرار الأمريكي بجعل القدس عاصمة لكيان العدو الصهيوني التي ستشهدها صنعاء عصر اليوم.

وجدد الملتقى في بيان حصلت “المسيرة نت” على نسخة منه التأكيد على “أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين”، وأن ما يسمى إسرائيل “هي غدة سرطانية ليس لها أي حق في الأراضي الفلسطينية ولن يكون لها ذلك”.

كما أكد البيان الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى جانب حركات المقاومة الفلسطينية، مباركا المسيرات الشعبية الفلسطينية.

واعتبر “أن كل النكبات التي حدثت في الماضي واليوم في فلسطين والمنطقة هي نتيجة ارتماء أغلب الأنظمة العربية في أحضان أمريكا وإسرائيل”.

وشدد على وجوب “نشر الوعي الجهادي الموجه ضد إسرائيل والهيمنة الأمريكية في المنطقة بين أوساط الشعوب العربية والإسلامية، وهو سلاح فاعل ومجرب وبفضله تتلاشى وتسقط الهيمنة الأمريكية في اليمن والعراق وسوريا”.

وأشار إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني التي تقوم به بعض أنظمة الخليج وعلى “رأسها السعودي والإماراتي والذي ظهر خلال السنوات الأخيرة بشكل علني وبتبجح وإلى حد أنهم أصبحوا سوطاً في يد إسرائيل لضرب أي تحرك عربي ضد العدو وضد الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وماجرى ويجري في اليمن وسوريا والعراق خير دليل”.

ودعا الملتقى الإسلامي الشعب اليمني المجاهد إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة التي دعت لها اللجنة الثورية العلياء عصر اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء رفضا للقرار الأمريكي الإسرائيلي الغاصب بجعل القدس عاصمة لكيان العدو الصهيوني.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين وبعد :

يتراءى جلياً لكل عربي وكل مسلم من خلال الأحداث في المنطقة وبشكل خاص في فلسطين، أن كل النكبات التي حدثت في الماضي واليوم في فلسطين والمنطقة هي نتيجة ارتماء أغلب الأنظمة العربية في أحضان أمريكا وإسرائيل.

ونحن نشاهد اليوم كيف أن بعض أنظمة الخليج وعلى رأسها السعودي والإماراتي أظهروا خلال السنوات الأخيرة تطبيعاً للعلاقات مع الكيان الصهيوني بشكل علني وبتبجح وإلى حد أنهم أصبحوا سوطاً في يد إسرائيل لضرب أي تحرك عربي ضد الكيان الصهيوني وضد الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وماجرى ويجري في اليمن وسوريا والعراق خير دليل.

وعليه: نؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين، وإسرائيل هي غدة سرطانية ليس لها أي حق في الأراضي الفلسطينية ولن يكون لها ذلك.

كما نؤكد على وقوفنا الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى جانب حركات المقاومة الفلسطينية، ونبارك المسيرات الشعبية الفلسطينية.

إننا في الملتقى الإسلامي نؤكد على أن واجبنا كعرب ومسلمين في هذه المرحلة وكحد أدنى هو نشر الوعي الجهادي الموجه ضد إسرائيل والهيمنة الأمريكية في المنطقة بين أوساط الشعوب العربية والإسلامية، وهو سلاح فاعل ومجرب وبفضله تتلاشى وتسقط الهيمنة الأمريكية في اليمن والعراق وسوريا، وهذا واجب العلماء والنخب التربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية في المستوى الأول.

كما ندعو الشعب اليمني المجاهد إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة التي دعت لها اللجنة الثورية العلياء عصر يوم غد الثلاثاء في العاصمة صنعاء رفضا للقرار الأمريكي الإسرائيلي الغاصب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.

وفي الأخير نرفعُ أحرَّ التعازي والمواساة لكافة أسر الشهداء، وللشعب الفلسطيني المقاوم سائلين المولى عز وجل أن يدخلهم واسع رحمته، وأن يشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى وصلى الله وسلم على محمد وآله.

“النصر لشعبنا الفلسطيني ”

صادر عن/ الملتقى الإسلامي

بتاريخ 2018/05/14م

الموافق 28 / شعبان / 1439هـ