الخبر وما وراء الخبر

جمعية الوفاق البحرينية تعتبر تصريحات وزير الخارجية عار وتطالبه بالاستقالة

56

طالبت جمعية الوفاق البحرينية وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بالاستقالة من منصبه عقب نشره تغريدة على تويتر اعتبر فيها أن من حق ما تسمى “إسرائيل” أن “تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر” في إطار ردها على الهجوم الأخير في الجولان السوري المحتل.

وذكرت الجمعية في بيان لها اليوم السبت أن ما صدر عن وزير الخارجية البحريني يمثل نفسه ولا يمثل البحرين والبحرينيين، مؤكدة أن شعب البحرين يرفض الاصطفاف أو التعامل أو التبرير للكيان الصهيوني ويعتبرون ذلك منافياً لأبسط الثوابت والمسلمات.

وأشارت الوفاق إلى أن ما يصدر عن أي مسئول رسمي أياً كان موقعه هو رأيه الخاص والبحرينيون منه براء.

وطالبت جمعية الوفاق وزير الخارجية “باحترام شعب البحرين وتقديم استقالته ومغادرة هذا المنصب”، لأن ما قاله “عار على البحرين ومن الخِزْي الاستمرار في منصبه بعد هذا الجرم في حق الإسلام وفي حق القضية الفلسطينية وفي حق الأمة كلها”، وفق ما قالت.

وتابعت الوفاق أن “من يرغب في التطبيع والارتماء في أحضان الكيان الصهيوني عليه أن يترك البحرين لأهلها الذين لم ينفكوا عن قضايا الأمة وهمومها، ومن المعيب استغلال الوظائف والمناصب العامة التي لم يحصل عليها هؤلاء بتفويض أو قبول شعبي ليستغلوها في ممارسة هذه الأدوار المشبوهة في التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأكدت أن التطبيع مع الكيان الصهيوني أمر ليس محل نقاش أو جدل ورأي الشعب البحريني بالكامل ضده، معتبرة أن “ما يقوم به البعض من إرسال وفود أو مشاركات رياضية أو اقتصادية أو لقاءات سرية كلها مرفوضة، وسيفشل من يقوم بها بحثاً عن شرعية دولية ما دام يفتقد للشرعية الشعبية والقانونية والسياسية”، وفق بيان جمعية الوفاق.

وجاء موقف الوفاق ردّاً على وزير الخارجية البحريني الذي نشر تغريدة له على صفحته على “تويتر” رأى فيها أنه “طالما أن إيران أخلّت بالوضع القائم في المنطقة، واستباحت الدول بقوّاتها وصواريخها، فإنه يحق لأيّة دولة في المنطقة منها إسرائيل أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر”.