الخبر وما وراء الخبر

الفوضى الأمنية في جنوب اليمن من التفجيرات والإغتيالات الى حالات الإغتصابات

72

في جنوب اليمن تدور رحى الحرب بالوكالة، هذا مايعتقده الكثيرون من المتابعين للملف اليمني، وان الشرعية كلام واهي وعاري عن الصحة، ولا توجد أي شرعية وما يحدث في عدن والجزر يهددان الملاحة الدولية وسيادة البلاد، ويثبت عدم وجود أي سلطة على الأرض وأن القرار اليمني مستلب في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف .

الموطنون في المحافظات الجنوبية المحتلة لا يزالون يدفعون فاتورة التصعيد والفوضى الأمنية، قتيلان في منطقة خورمكسر في مدينة عدن بعد يوم واحد فقط من مقتل شاب في المنصورة.

الحوادث الأمنية باتت روتينية يومياً وسط تزايد حالات الأنفلات الأمني وانتشار المجموعات المسلحة، فكل قضايا القتل سجلت ضد مجهول.

القضية الأكثر تأجيجاً للشارع في عدن اغتصاب طفل من قبل من يطلقون على انفسهم شرطة المدينة، ومثل هذه الحادثة سجلت لمرات عدة وعرف الجناه لكنهم لم يقدموا لأي جهات لمحاسبتهم ووحدهم الأهالي يعالجون متاعبهم.

نازحون جدد تسجل ارقامهم يفرون من عدن هروباً من مناطق تتكرر فيها الاشتباكات المسلحة من بينها المؤسسات والمباني التي حولتها مجموعات الحزام الأمني الى ثكنات عسكرية، احياء كثيرة في عدن ومحلات تجارية تغلق ابوابها منذ ساعات مبكرة.

يؤكد المواطنون ان عصابات السلب وقطاع الطرق غالباً ما يهاجمون المحلات التجارية ويستولون عليها بالقوة وكثيراً ما تداهم المنازل ولا يجد المواطنون من سبيل لوضع حد لهذه الأعتدائات.

ارقام مخيفة للحوادث الأمنية وجرائم القتل التي تحدث في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المحتلة، وتتصاعد هذه الأرقام تباعاً ويزداد الإحتقان الأمني الداخلي فيما تلعب دول الإحتلال دوراً كبيراً في تسليح الجماعات المسلحة التي حولت مدينة عدن الى مدينة مستباحة للفوضى.

وفي الختام… ان ما يجري في الجنوب، هي مؤامرة احيكت على ظهور اليمانيين والجنوبيين لرعاية المصالح الامريكية البريطانية الصهيونية في المنطقة، وجاءت هذه الخطوة بعد فشل ورقتى العسكري والحصار من قبل التحالف بقيادة الرياض، كما ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى ان تخرج حليفتها الاولى في المنطقة من المستنقع اليمني لكن ليس بسرعة بل بعد حلبها وحل القضايا الاقتصادية الامريكية على حساب دماء الشعب اليمني.

*النجم الثاقب