حكومة الإنقاذ ومجلس النواب يدينان جرائم العدوان بحق اليمنيين وآخرها استهداف مكتب الرئاسة بالعاصمة
أدانت حكومة الإنقاذ الوطني ومجلس النواب مساء اليوم الاثنين جرائم العدوان التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف مكتب الرئاسة وسط العاصمة صنعاء.
وأكدت حكومة الإنقاذ الوطني أن جرائم العدوان بحق اليمنيين تعد انعكاسا لحالة الضعف الذي يعيشه صانع القرار داخل مملكة الشيطان، معتبرة الانفعال الهستيري الذي تعانيه قيادة المملكة هو جراء فشلها المخزي في كسر إرادة الشعب اليمني.
وقالت حكومة الإنقاذ: “الشعب اليمني أعلن التفافه حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط”، لافتة أن ما أقدم عليه تحالف العدوان باستهداف مكتب رئاسة الجمهورية جريمة حرب.
وفي بيان لها أشارت الإنقاذ أن السعودية واهمة حد الغباء بأن استمرارية إبادة المدنيين يمكن أن تكسر إرادة الشعب اليمني، مؤكدة أن جريمة صنعاء وكل الجرائم لن تمر دون أن يرد شعبنا الصاع صاعين.
وتابعت الإنقاذ: “عهدا علينا أن يبلغ ردنا المزلزل إلى عمق مأمن قادة النظام الدموي الغادر”، مضيفة أن تحالف العدوان فتح على نفسه أبواب الجحيم.
بدوره مجلس النواب أدان الجريمة الوحشية في صنعاء، معتبرا أنها تضاف إلى الأعمال الإجرامية السابقة لتحالف العدوان.
وأكد مجلس النواب أن جرائم العدوان لن تضعف معنويات الشعب وقواته المسلحة ولجانه الشعبية بل تزيدهم قوة وإصرارا.
وحمل الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها المسئولية القانونية والإنسانية في كافة الجرائم.