الإمارات تواصل ممارستها العدائية لإحتلال جزيرة سقطرى وإستباحتها ونهب ثرواتها “تفاصيل”
المحافظة اليمنية سقطرى يراد لها ان تكون مستعمرة اماراتية وربما امارة ثامنة لدويلة الأمارات فالاخيرة لا تزال تواصل استباحتها للجزيرة وتحديها لكل اليمنيين بما فيهم حكومة العملاء في الرياض.
ونقلت اوساط اعلامية عن مصدر في حكومة العميل احمد عبيد بن دغر ان قوات الأحتلال الأماراتي منعت وفداً يرأسه احمد عبيد بن دغر من الدخول الى الميناء وهدمت حجر الأساس قبل نصف ساعة من توجه الوفد الى الميناء وبالتزامن مع وصول لجنة سعودية تتقمص دور الوسيط.
وتضيف المصادر بان القوات الأماراتية المحتلة وجهت دباباتها باتجاه قوات الأول مشاه بحري في الجزيرة واقتربت من بواباته مع وصول اللجنة السعودية، كما منعت قيادة اللواء والسلطة المحلية من دخول المطار بعد ان استولت عليه وطردت كل افراد الأمن والموظفين فيه كما استولت على الميناء في خطوة تكشف نوايا قوى العدوان على اليمن وتؤكد حقيقة استخفاف الغزاة بعملائهم.
تكثيف الوجود العسكري الأماراتي في سقطرى يأتي بعد سلسلة من الخطوات المكشوفة والمريبة اذ عمدت خلال الفترة الماضية تحت اليافضة الانسانية الى نهب خيرات الجزيرة وكنوزها الطبيعية والبيئية النادرة وانشأت شركة اتصالات اماراتية خاصة بالجزيرة وباتت اليوم تنظم حملات زيارات بتأشيرات اماراتية وتعمد الى تغيير هوية سكانها وتطلب منهم بسياسة الترغيب تارة والترهيب تارة اخرى رفع اعلامها تمهيداً لأعلانها امارة اماراتية ثامنة تحت غطاء عاصفة الحزم واستعادة مايسمى الشرعية.
ووسط تصاعد الغضب الشعبي من هذه الخطوة خرج الوزير الأماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش بتصريحات مثيرة للسخرية والغضب في آن بحديثه ان الجزيرة اليمنية لها هوية تاريخية مرتبطة بالإمارات وان علاقات تاريخية واسرية تربط الإمارات مع سقطرى واهلها، واعتبر ان الحديث عن احتلال الإمارات للجزيرة طعناً فيما اسماه التحالف العربي والإمارات.
وتقول صحيفة الأندبندند البريطانية في تعليق على الخطوة الإماراتية انها واحدة من اخر الأستحواذات الإماراتية في اطار بناء امبراطوريتها خارج اراضيها يشمل ذلك مشاريع مثيرة للجدل وانشاء قواعد عسكرية في القرن الأفريقي ضمن طموح جيوسياسي.
هذا الطموح بغطاء امريكي وهو مايفسر اشراف الطرفين على معارك الساحل لاستكمال مشروع الهيمنة على طرق الملاحة الدولية واحتلال الجزر والموانئ اليمنية المهمة.