“الحملة الشعبية لدعم القوة الصاروخية..الأهداف والرسائل”
بقلم | أمين النهمي.
ذمار، محافظة الرجال، ومصنع الأبطال الميامين، ولها سبق الوفاء، والعطاء، والتضحيات في كافة المراحل، ولابنائها دور مشرف في رفد وإسناد جبهات العز وميادين الكرامة بالرجال المقاتلين، والمال والسلاح.
ستظل على نهجك أيها القائد الصماد ما بقي الليل والنهار، وستبقى وفية لمشروعك العظيم، ولكلماتك الصادقة التي قلت فيها عنهم: “يا أبناء محافظة ذمار جئنا إليكم شاكرين لجهودكم، طامحين أيضاً إلى مزيد من البذل والعطاء في سبيل الوصول إلى النصر المؤزر بإذن الله”.
ذمار الإباء والصمود، تدشن هذه الأيام أكبر حملة شعبية لدعم القوة الصاروخية؛ والتي أعلنت عنها بعد اغتيال قوى العدوان للقائد الأعلى للقوات المسلحة الشهيد الرئيس/صالح علي الصماد، وذلك تعبيرا عن مبادلة الوفاء بالوفاء بين الرئيس والشعب، وإسنادا شعبيا ومعنويا للمرحلة الحاسمة التي دشنها الرئيس الصماد من هذه المحافظة، أثناء زيارته في التاسع من أبريل 2018م، والتي قال فيها: “وأطمئنكم ونزفها إلى كل شعبنا هذا العام إذا استمر عدوانهم سيكون عاماً بالستياً بامتياز، وسيدشن خلال الفترة القادمة كل يوم، لن تسلم أجواء السعودية من صواريخنا مهما حشدوا من منظومات ومهما حشدوا من دفاعات جوية، فهم سيخسرون وستسقط كل تلك الرهانات، وسنكون إن شاء الله في موقع الأقوى بصمودكم وبثباتكم”.
وكما أعُلن عن أهداف هذه الحملة الشعبية الكبيرة لدعم القوة الصاروخية، أنها تأتي في إطار الاستشعار بالمسؤولية الدينية والوطنية، والمشاركة الشعبية في تحقيق الردع، والرد على جرائم العدوان، وانتصارا للشعب اليمني، ومشاركة في تطوير القوة الصاروخية؛ فإن هذه الحملة الشعبية؛ سيكون لها نتائجها، وردودها الايجابية المثمرة، على المستويين الداخلي والخارجي، فعلى المستوى الداخلي؛ ستعمل هذه الحملة على رفد الجبهات، ومساندة الجيش واللجان الشعبية في إنجازاتها الميدانية، التي تعزز المعنويات لأولئك المجاهدين العظماء، كما ستكون دعما، وتأييدا، ومباركة، وابتهاجا بعظمة الانجازات النوعية الهائلة التي أحرزتها القوة الصاروخية، بمنظوماتها المتعددة، التي قلبت معادلة المواجهة وموازين القتال.
أما على المستوى الخارجي، فإن الحملة الشعبية، تأتي في إطار مواجهة الحرب الإعلامية التي يشنها العدوان السعودي الأمريكي، وكذا إيصال رسالة لهذه القوى الإجرامية؛ أن الشعب اليمني بعد اغتيالكم رئيسه، أشد بأسا، وأذكى نارا، وأقوى عودا، وأكثر تماسكا وتوحدا من ذي قبل، شعب يساند قوته الصاروخية، ويفخر بما حققته من إنجازات؛ ويطالبها بتوجيه مزيد من البالستيات تجاه المنشآت الاقتصادية الحيوية للسعودية والإمارات؛ ترجمة لمعادلة الردع الاستراتيجي التي أطلقها فخامة الشهيد الرئيس الصماد في الذكرى الثالثة للصمود بميدان السبعين؛ “اوقفوا غاراتكم… نوقف صواريخنا”.
وكما لاقت هذه الحملة تفاعلا شعبيا غير مسبوق، منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، فإنها لن تكون الأخيرة وإنما هي غيض من فيض، حتى تحقيق النصر، وطرد قوى الغزو والاحتلال، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
#الحملة_الشعبية_لدعم_القوة_الصاروخية.