ولايتي يعزي باستشهاد الرئيس الصماد
أبرق أمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي معزّيًا ومباركًا باستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس صالح الصماد، مؤكدا أن استشهاد الصماد لن يزيد الشعب الیمني إلا عزیمة لتحقیق النصر النهائي للمقاومة.
وبحسب وكالة “إرنا” تقدم ولايتي في برقيّته، مساء الثلاثاء،: “بالعزاء والتبريك إلى الشّعب اليمني الشّجاع وقادته الحكماء باستشهاد الشّهيد صالح الصّمّاد”.
واعتبر أن الرئيس الشهيد صالح الصماد شكّل أحد الأشخاص المؤثّرين في حركة الصّحوة الإسلامية في اليمن التي وقفت في وجه مثلث الشّؤم أمريكا، الصّهيونية والسّعودية.
وقال إن الشّهيد الصّمّاد يُعتبر نموذجًا بارزًا كقائد شجاع ومسؤول ومجاهد.
وأشار ولايتي في البرقية إلى جرائم العدوان السعودي الأمريكي، قائلا: إن نظام آل سعود يقوم بقصف اليمن على مدى 3 سنوات من دون أي دليل شرعيّ أو عُرفي، وقد قام بقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، وقام بالاعتداء على استقلال هذا الشّعب المظلوم ودمّر أكثر البُنى التّحتيّة والمراكز الحيويّة.
ولفت إلى الحصار الاقتصادي والحضر الجوي البري والبحر الذي تتعرض له اليمن عبر دعم دولي وحماية من قبل بعض المدّعين لحماية حقوق الانسان كأمريكا، أوروبا والكيان الصّهيوني.
وأضاف: “السّعوديّة تعتقد أنه بقتلها لبعض قادة اليمن يُمكن لها أن تُركع شعب عزيزًا، مؤمنًا ومقاومًا في الوقت أن شهادة بعض الشّهداء كصالح الصّمّاد تُعزز من إرادة الشّعب اليمن حتّى النّصر الكامل”.
واعتبر ولايتي في البرقية أنه لا خيار عسكري لحل الأزمة في اليمن قائلا: “للأسف فإن رئيس المجلس السياسي الأعلى كان يُفاوض خصوم اليمن للوصول إلى حل سياسي للأزمة عندما استهدفت سيارته صواريخ الطائرات السّعوديّة”.
وخلص إلى القول إن الشعب الیمني المظلوم وفي ضوء حكمته وصبره وصموده لن یدع جرائم نظام آل سعود الجبانة دون رد.
وأشار ولايتي إلى أن اليمن كان على مدى القرون الماضية عرضة لاعتداءات قوى الاستعمار، لكنّه لم يستسلم أمام القوى الأجنبية والمحتلّة بل كان على الدّوام مقاومًا للأعداء الأجانب وخرج منتصرًا في كافّة الميادين،
وقال: “النصر سيكون من نصيب الشّعب اليمني المظلوم كحق طبيعي بعد مقاومتهم الشّجاعة في الصّحوة الإسلامية. وشهادة بعض الشّهداء كصالح الصّمّاد هي ثمن تحقق هذا الوعد الإلهي”.