الخبر وما وراء الخبر

مسيرة نسائية حاشدة بأمانة العاصمة تندد باغتيال الرئيس الصماد (صور)

127

شهد ميدان التحرير بأمانة العاصمة اليوم مسيرة نسائية حاشدة تحت شعار” يد تحمي ويد تبني” للتنديد باستهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي للرئيس صالح الصماد وهو يؤدي واجبه الوطني بمحافظة الحديدة.

ورفعت المشاركات في الوقفة التي نظمتها الهيئة النسائية لأنصار الله مكتب أمانة العاصمة، صور الرئيس الشهيد الصماد واللافتات المنددة بجريمة اغتياله وكذا ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وأكد بيان صادر عن الوقفة النسائية أن استهداف الرئيس الصماد، جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة أعوام في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

ودعا البيان الشعب اليمني إلى المضي على نهج الرئيس الصماد في رفد الجبهات بالرجال والعتاد دفاعا عن الوطن في مواجهة الغزاة والمرتزقة .

وعبرت حرائر العاصمة عن خالص التعازي للشعب اليمني في استشهاد الرئيس صالح الصماد بغارات طيران العدوان وهو يؤدي واجبه الوطني في التصدي لقوى العدوان بمحافظة الحديدة.

وقال البيان ” إن أخذوا منا صمادا فنساؤنا ستنجب ألف ألف صماد وإن دماء القادة العظماء لا تولد إلا رفعة وعزة وصمودا “.

وأكد البيان أن اليمن برحيل الرئيس الصماد خسر قائدا ورجلا استثنائيا تولى زمام البلاد في أصعب مرحلة تاريخية عرفها اليمن، حيث كان رجل الصمود والقيادة والشجاعة والجهاد والبناء والتضحية والفداء.

سبأ

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )) , والحمد لله رب العالمين ))
الْحَمْدُ للهِ ، وَإنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ ، وَالْحَدَثِ الْجَلِيلِ ، وَنشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
إننا في الهيئة النسائية لأنصار الله (مكتب الأمانة ) ننعي إلى شعبنا اليمني وأمتنا الإسلامية استشهاد المجاهد الرئيس البطل صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس المكتب السياسي لأنصار الله وستة من رفاقه الأطهار بثلاث غارات لطيران التحالف الأمريكي السعودي الصهيوني ظهر يوم الخميس 3 شعبان 1439ه أثناء قيامه بواجبه الجهادي في التصدي لقوى العدوان في محافظة الحديدة , فخسرت اليمن برحيله قائدا فذ ورجلا استثنائيا تولى زمام الحكم في أصعب مرحلة تاريخية عرفتها اليمن فكان رجل الصمود والقيادة والريادة والشجاعة والجهاد والبناء والتضحية والفداء
في جريمة ليست بغريبة على طغاة العصر ومجرمي الزمان وشذاذ الآفاق وفي ظل خرق واضح لكل ما يدعيه العالم من قانون دولي انساني ومواثيق وبروتكولات وغيرها من الهرطقات التي لطالما ادعاها العالم زورا وبهتانا لسنوات طويلة , و ظهر كل كذبهم عندما غضوا الطرف عن جرائم الإبادة التي ترتكبها دول تحالف الشر في اليمن معرية وجوه المدعين القبيحة وقلوبهم السوداء وضمائرهم الميتة ونفوسهم الدنيئة التي تجري خلف بعض الأموال المدنسة والتي ما عاد يزعجها استهداف الناس في أفراحهم وأحزانهم وأسواقهم وبيوتهم ومزارعهم ومستشفياتهم , ولم يحرك فيهم سميح الذي ظل طول ليله متشبث بتلابيب أبيه الشهيد أي إحساس بالظلم بعد جريمة العدوان في الراقة في محافظة حجة وغيرها من المجازر اليومية التي ترتكب بحق هذا الشعب المؤمن الحر الأبي .
إننا اليوم وفي هذا المصاب الجلل في الوقت الذي نعزي فيه قائد ثورتنا المباركة وسيد مسيرتنا القرآنية سيدي ومولاي السيد عبد الملك الحوثي وكذا اسرة الرئيس الشهيد وكل الشعب اليمني بخسارة هذا المجاهد الصادق الوفي , والقائد المحنك , والخطيب المفوه , والثقافي الألمعي , رائد البناء والتقدم والتطور في كل المجالات
إذ نرفع أسمى آيات التبريك لهذا المؤمن التقي الذي باع من الله فقبل الله بيعه وقربه إليه وختم له مسيرته الجهادية بأرفع وسام وبأعلى مقام فلحق بأقرانه شهيدا سعيدا مكرما كما كان يتمنى
مع تأكيدنا لقوى الشر ولأذنابهم في الداخل ممن يحيكون الدسائس والمؤامرات أنكم إن أخذتم منا صمادا فنساؤنا ولادة لألف ألف صماد صامد في وجهكم ووجه جبروتكم واعلموا أيها الحمقى أن دماء القادة العظماء لا تولد إلا رفعة وعزة وصمود ونصر عاجل بفضل الله
كما نوجه من وقفتنا هذه رسالة لكل أحرار العالم أن قفوا مع أنفسكم الموقف الذي يعفيكم من لعنة الدماء وعقاب جبار السموات والأرضين .
سلام عليك أيها الصامد الصماد
سلام عليك الحر الكريم
سلام عليك أيها القائد الفذ
سلام عليك يا عظيم الصبر والحلم والتواضع
سلام عليك أيها الرئيس الشهيد
سلام عليك وعلى من سبقك من الأطهار وعلى من يلحقون بك

وسلام على رفاقك الأبرار الذين ارتقوا معك
وعهد منا بأن نكون على الدرب حتى يتحقق النصر المبين بإذن المولى عزوجل
النصر لليمن واليمنيين ….والخلود للشهداء …. والشفاء للجرحى …. والفكاك للأسرى …. واللعنة والخزي والعار على كل ظالم مستكبر
صادر عن الهيئة النسائية لأنصار الله مكتب الأمانة
الخميس 9 شعبان 1439 ه
الموافق 26 أبريل 2018 م