أوغندا بعد السودان…اليمن مقبرة الغزاة
بقلم / وسام الكبسي
في عامها الرابع قوى العدوان مستمرة في تنفيذ مخططاتها القذرة ومشاريعها الهدامة وأهدافها الاستعمارية لليمن ارضا وانسانا ،ولموقع اليمن الهام والاستراتيجي على طريق الملاحة البحرية التجارية بين الشرق والغرب فصار مطمع لقوى استعماريه على مدى التاريخ .
مشاريع الاستعمار واحده لا تختلف باختلاف الزمن والقوى المستعمرة من حيث العمل الممنهج على امتهان كرامة الانسان أولا ثم خلق صراعات بينيه لتمزيق النسيج الاجتماعي ،واغراق الناس في خلافاتهم البينية وتغذيتها لتعميقها واستمراريتها ،وصولا إلى نهب الثروات وأحكام السيطرة على السواحل والجزر وموانئ ومطارات وحقول النفط والغاز وكذلك التحكم في أهم ممر دولي يمر منه ربع التجارة العالمية وهو باب المندب .
وهذا ما يحصل في مناطق سيطرة التحالف الأمريكي بقيادة السهيو اماراتيه في الجنوب وهو ما حذر منه الشهيد القائد في ملزمة (خطر دخول امريكا اليمن )وغيرها …وكذلك السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله من خلال دروسه و محاضراته ونداءاته العامة للامة جمعاء ولكن لمن يعي ويفهم وما اقلهم.
تحالف قوى الشيطان وقرنه لم يزيد من تشربوا الثقافة القرآنية من احرار اليمن سوى قناعة راسخه ان مشروعهم إلى زوال ،والأحداث خير شاهد فيما يجري على الساحة اليمنية .
لقد حشدوا كل قوتهم واشتروا ما تبقى من حثالة العالم واشراره لإخضاع شعب لا يعرف قط الهزيمة وليس في قواميس حياته الوهن والخضوع ،فمثلما كانت أرضه مقبرة لكل غاز ومحتل فحاضره يمثل أنموذج لشعوب العالم في التحرر من الطواغيت والظلمة كما يقول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله(اذا أرادت الشعوب ان تتحرر كانت إرادة الله إلى جانبها ….. ).
استئجار امريكا بأموال سعو امراتيه لشركات عالميه معروفة ببشاعة اجرامها لم يجدي نفعا فقد تم سحقهم وتمريغ انوفهم في الوحل ،فلم تكون شركة بلاك ووتر احسن حالا من داين قروب ،كما لم يكون مرتزقة السنغال افضل حالان من الجنجويد فكلهم تعامل معهم مجاهدو الجيش واللجان الشعبية بما يستحقوه وزياده .
تلقين الدروس القاسية جدا لجيوش التحالف والتنكيل بهم وابراز كل ذلك بمشاهد حيه يتم توزيعها صباحا ومساءا من قبل الاعلام الحربي يمثل انتكاسه وهزيمه مدويه لتحالف طالما ارعد وازبد مفتخرا بما يمتلك من قوة وعتاد متباه بتعدد تحالفاته متفاخرا بشراءه ضمير العالم الرخيص
انسحبت بلاك ووتر تجر خيبتها وراءها وتبعتها داين قروب حين شعرت بأنها ستفقد مكانتها وهيبتها كأفضل شركة’ أمنية في العالم بعد ذاقوا وبال امرهم وتقحمت جثامينهم في الصحاري والقفار ،وتواتر الاخبار عن تلويح السودان بسحب قواتها المشاركة في العدوان على اليمن ،ويعود اعتزام السودان اعتزام الانسحاب بعد ان تم سحل جنودها بإعداد مهوله وتحويلهم إلى نفايات تعافها كلاب الصحراء .
بعد نفاذ جنود السودان المشاركين في العدوان على الشعب اليمني تقريبا وجرائم الاغتصاب الذي يقوم بها الجنجويد والغضب العارم في الشارع اليمني تعتزم دويلة الامارات استقدام جنود اوغنديين للمشاركة في قتل الأطفال والنساء وتدمير ما تبقى من البنيه التحتية ،ومن المتوقع ان يتم استقدام عشرة الف جندي بعد الخسائر الفادحة التي تلقاها التحالف ومرتزقته مطلع العام الرابع من العدوان ،في المقابل لم يجد اليمنيون قلقا من توافد المرتزقة إلى بلادهم اين كانوا وهم على ثقة بنصر الله لهم ،فلديهم رجال أبطال يجدون متعتهم في نزالات الحرب البريه المباشرة حيث لهم تكتيكاتهم العسكرية الخاصة ويتفننون بحسم المعارك بمحارق تلو أخرى ،محارق لم تكلفهم سوى الضغط على الزناد ،او ضوء أحضر لصاروخ باليستي يحول تجمع المرتزقة إلى خبر كان.