هل الصواريخ اليمنية الباليستية هي السبب؟ السعودية تعلق خطط خصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض؛
نقلت وكالة رويترز قبل قليل عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية علقت خطط خصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثاني أكبر مطار في المملكة.
وفي تقرير للوكالة اليوم من مكتبها الاقليمي في دبي ذكرت رويترز ان السعودية تعكف على حملة خصخصة في إطار إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقا بهدف تعزيز الكفاءة بما يخفف الضغط على المالية العامة ويساهم في تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
وفي يوليو تموز، أبلغت مصادر رويترز بأن الحكومة عينت “غولدمان ساكس” لإدارة خطط شركة الطيران المدني السعودي القابضة لبيع حصة أقلية في مطار الرياض.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه نظرا لعدم الإعلان عن الأمر حتى الآن: “حاليا يدرسون الخطة من جديد لأنها بدأت تميل أكثر إلى أن تكون أشبه بامتياز وليس خصخصة”.
وقال مصدر آخر مطلع على المسألة إنه جرى تعليق عملية الخصخصة، لكنه لم يخض في تفاصيل. ولم يعط أي من المصدرين إطارا زمنيا.
وامتنع “غولدمان ساكس” عن التعليق على المسألة حين اتصلت به رويترز. ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعقيب من متحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية. كان فيصل بن حمد الصقير رئيس الهيئة العامة للطيران المدني قال في ديسمبر كانون الأول إن الهدف هو تحويل مطارات المملكة إلى شركات خاصة خلال 2018.
تجدر الاشارة الى ان القوة الصاروخية اليمنية استهدفت مطار الملك خالد الدولي في الرياض بعدة صواريخ باليستية من طراز بركان 2 H في فترات متلاحقة حيث أخفقت منظومة الباتريوت الاميركية في اسقاطها، الامر الذي استدعى من الاميركيين ارسال فريق خبراء عسكريين متخصصين للتحقيق في عمليات القصف، ونشر الخبراء تفاصيل التحقيق والرسوم والخرائط البيانية والادلة التي تثبت ان الصواريخ اليمنية اصابت المطار السعودي الدولي في الرياض بعد ان عكفت الاخيرة على انكار حدوث هذه العمليات.
وقالت رويترز ان المسؤولين في المملكة يسلطون الضوء على قطاع النقل كقطاع له الأولوية في الخصخصة.
وتقول الحكومة السعودية إنها تخطط لجمع نحو 200 مليار دولار عبر برنامجها للخصخصة في الأعوام المقبلة إضافة إلى نحو 100 مليار دولار عبر البيع المزمع لحصة في شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية.
*النجم الثاقب