ضابط أمريكي يعترف بعدم دقة المعلومات حول “كيميائي ” سوريا
اعترف ضابط سابق في الجيش الأمريكي أنه تم تخطيط الضربات الصاروخية التي وجهتها واشنطن وحلفاؤها ضد سوريا، على أساس “معلومات استخباراتية غير دقيقة”.
وقال الضابط فيل جيرالدي، أن هذه الضربات لم تدمر أي مراكز لإنتاج السلاح الكيميائي، لأنه ومع احتمال كبير جدا، لم يكن هناك في الأساس أي شيء يمكن تدميره.
وقال: “تشير المعطيات المتوفرة الآن، إلى احتمال عدم وجود أسلحة كيميائية أو مكوناتها في النقاط التي تدمرت خلال القصف”.
ويعتقد الخبير، أن الدول الغربية لن توجه ضربات جديدة ضد سوريا في المستقبل القريب، لأن الضربة الأخيرة أثارت الكثير من السخرية.
وأعرب كذلك عن اعتقاده، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يزال راغبا في سحب القوات الأمريكية من سوريا رغم معارضة “إسرائيل” وغالبية أعضاء الكونغرس.
ويعيد ما قاله الضابط الأمريكي حول عدم دقة المعلومات في شأن كيميائي سوريا إلى الأذهان استناد الولايات المتحدة إلى معلومات مكذوبة لتبرير احتلال العراق.