هل تركيا ستدخل في اليمن عسكرياً ام سياسياً؟ …عبرة اليمن على الطاولة التركية
افادت مصادر اعلامية جنوبية، اليوم الثلاثاء، ان السفير التركي في اليمن اجتمع مع قيادات من الحراك الجنوبي يوم امس في العاصمة السعودية الرياض.
وجاء هذا اللقاء للتحركات التركي في القرن الافريقي والمحافظات الجنوبية اليمنية بما فيها عدن.
وبحسب المصادر الصحفية، ان السفير التركي ابلغهم ان تركيا تولي اهتماما متزايدا بمدينة عدن.
ويرى المراقبون ، ان تركيا قررت بالتحرك في اليمن على خلفية الازمة الخليجية الدائرة بين قطر (الداعمة للاخوان) ودول الخليج، حيث ان تركيا سوف تلعب دورا مهماً في لملمة الفضائح بنصائح امريكية بريطانية في اليمن.
وكما تشير المعلومات، ان التحالف فشل في تحقيق اهدافه في اليمن وانها خسرت المعركة رغم امتلاكها اكبر ترسانات الاسلحة في العام، كما انها تتمتع بدعم سياسي كبير وواسع في المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة، فلهذا الامر قررت تركيا ان تدخل في معركة اليمن بدل من قطر، وهذه الخطوة اثارت تساؤلات كثيرة لدى ساسة العرب والغرب، بأنه هل تركيا ستدخل عسكريا وبصورة مباشرة في اليمن؟ واذا اصبح الامر هكذا ما هو مصير الجنود الاتراك؟ وهل سيتذوقون الموت كـ المصريين والسودانيين والاماراتيين والسعوديين؟ او لا ان تاريخ اليمن لهم ولاسلافهم عبرة؟
وفي وقت سابق افادت مصادر استخباراتية عن ارسال المجموعات المسلحة بسوريا الذين تم نقلهم مؤخرا، المنطقة المجاورة الى الحدود التركية (هطاي) بعد فشلهم الذريع امام الجيش السوري وحلفائه، ارسلوا الى اليمن لمساندة تحالف العدوان ومرتزقته والتظيمات الارهابية من خلال نشر الفوضى وترهيب المواطنين من ابناء المحافظات الجنوبية، وكذلك مساندتهم في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وتنافست ايضا تركيا وقطر والامارات على صراع نفوذ في جمهورية الصومال المجاورة الا ان الامارات منيت بخسارة في مواجهة النفوذ القطري والتركي في الصومال.
*النجم الثاقب