اللاعن والملعون مرتزِق وعميل يهينان تعز
بقلم | صلاح الدكاك
كُلُّ نفاية إقطاعية قاعدية إخوانية داعشية عفاشية مجرمة وعميلة تلفُظُها صنعاءُ 21 أيلول، تحتضنُها تعز والجنوب المحتلُّ، ويُعيدُ تحالُفُ الاحتلال تدويرَها لتعميق الاحتراب الأهلي الاجتماعي؛ بُغيةَ تصريفِ طاقة مجتمعات الجغرافيا الواقعة تحت سيطرته ضمن مشروعه المأزوم والعاثر؛ تلافِياً لاحتشادها في مواجهة هذا المشروع الذي ثبت للسذج فضلاً عن النبهاء أنه لا يُكِنُّ وداً لليمن بالعموم، ويستهدف اليمنيين كافة وبلا استثناء، بما في ذلك النفايات العاملة بمعيَّتِه كمرتزِقة وعملاء..
وعلى هذا المستوى وخدمةً لهذه الغاية الخبيثة، تنشَطُ أحزابُ الخيانة والعمالة، فتبدد سخطَ مجتمعات الجغرافيا المحتلة بعيداً عن الاصطدام مع مشروع الاحتلال الأمريكي الامبريالي وأدواته التنفيذية الخليجية والعربية؛ عبر تفريغ هذا السخط على ضفتين: سعودية في مقابل إماراتية، وقطرية في مقابل سعودية – إماراتية.. ضفافٌ تتناحَرُ -بطبيعةِ الحال- حول جزئيات بما يحقّقُ كلياتِ المشروع الامبريالي العاثر؛ بفعل بسالة صمود شعبنا الشريف وقِواه الوطنية المواجِهة لعدوان تحالفه..
يغرِّرُ الإصلاحُ بشارعِه عبر تسويق (السُّلالة العفاشية المنضوية في كنف التحالف زائداً الانتقالي) بوصفها جوهرَ المؤامرة على (الغايات النبيلة للتحالف) والتي تهدّد (بعودة النظام القديم وانفصال الجنوب على حساب ثورة فبراير وشرعية الفصل السابع والدولة المدنية الاتحادية من 6 أقاليم)، وهكذا فإنَّ التحالُفَ يغدو لا احتلالاً بل منقذاً مغرراً به من قبل (عفاش والانتقالي) اللذين هما – في الواقع- مجرد أدواتٍ وذرائعَ من إنتاجه ليسا أقلَّ ولا أكثرَ قيمةً من (الدنبوع وبن دغر والإصلاح) إلا بمعيار حاجة التحالف الظرفية إليها ولا قيمة حقيقية لها في ذاتها.
من المضحك أن يصفَ محافظُ الاحتلال في تعز الإصلاحَ بـ(الطابور الخامس)، ومن المضحك أكثرَ أن يتظاهرَ الإصلاح تحتَ يافطة (عفاش لا يمثلنا)، بينما كلا اللاعن والملعون عميلان منبطحان على فراش تحالف احتلالٍ واحد… وكلاهما يهينان تعزَ (المثقفة والمتعلمة) ويغرران بأبنائها تماماً كما يفعلُ (بن دغر الشرعية والزبيدي الانتقالي) بأبناء عدن (المتحضّرة والمتمدنة والمنفتحة) لصالح احتلال أمريكي امبريالي تعمَلُ هذه الخلطة المحلية اليمنية والإقليمية الخليجية والعربية كأدواتٍ رخيصةٍ في يده ومطايا وضيعة لمشروعه في مواجهة القوى الثورية الوطنية التحرّرية الشريفة المناهضة له.
أمَّا أطرفُ هذه التناقضات المثيرة للقَرَفِ والضحك معاً فهي اعتقالُ الإمارات لبيدقِها القاعدي هاني بن بريك؛ بتهمة شتمِه للسعودية، كما وخبر آخر تتداوَلُه وسائلُ إعلام عفاشية عميلة عن أن (الإصلاحَ يخطِّطُ لتسليم تعز للقاعدة؛ بهدف إعاقة استلام الحزام الإماراتي بقيادة طارق زمام الأمن فيه)!.
ما أشرفَكم أولادَ….. لا أستثني منكم أحداً.